ههههههههههههههههه
رهف الأنصاري
أحلامنا فراشة طائرة حائرة لا تعرف أين تستقر؟ تستقي رحيق الأزهار تدور في فلك الأيام وتستنشق عبق الـورد أستاذتي الغالية : رهف الأنصاري
يانسمة حنين فاحت بمنتدانا
وما ادراكم ماهي تلك النسمة التي زرعت داخلي
أنفاس حب
إنها تلك الأنفاس حين تكون أمام مَن هواه قلبك ...
وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهواء مختلف !
وكأنما انتشر شذى عطر ٍ رقيق أخّاذ ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات !
كل تلك الأنفاس أشعر بها فقط كلّما لاح بريق قلم تلك الأستاذة الغالية على قلبي
(رهف الأنصاري )
التي استشعرت معها معنى الأخوّة الحقيقية فتلك أنفاس الحب الأخوي أطلقت لتلك الشخصية الراقية
صاحبة القلم الراقي الباقي
انتِ فقط يا أستاذتي
من له الجدارة في امتلاك هذا اللقب فشكرا لك على كل ماتقدميه وتقدميه لي من عون وسند
شمعة أخوتنا
تلك التي أهديتني إياها
في ذكرى مولد أخوتنا الحميمة
مهما مرت بنا الأيام فسأظل محتفظاً بها !
إن شاء الله
شكراً لكَ عزيزتي
عميق الود وفيض من المشاعر
أكنّها لك
لمسة الحنان
الرائعة دوماً
انتظرها بلهفة
يبكي قلبي
وترتعش أناملي
إن تخيلت لحظة فراقك
أستاذتي الفاضلة : رهف الأنصاري
في انتظارك هنا دوما.!
ولتبقي شامخة للأبد
كل الود لك مع أجمل الورد .!