وفاء عبدالرزاق على ضفاف الحنين

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي مساء أمس الأول أمسية للشاعرة العراقية وفاء عبدالرزاق قدمت خلالها قصائد باللغة العربية الفصيحة وقصائد شعبية برفقة عازف العود خالد صلاح إبراهيم وسط حضور نخبة من الكتاب والمهتمين بالشعر .

وقرأت الشاعرة مجموعة كبيرة من القصائد، تناولت فيها العراق بلغة شجية وصور شعرية مؤثرة لما فيها من حنين واغتراب، ومن تلك القصائد “ساحلُ الحياةِ عراقُ” تقول الشاعرة:

شخصُك النارُ والماءُ

حَجَجنا إليكَ ترافقنا شرفةُ الحدودِ

والأغنيات اعتذرت

بنفسكَ إخلاصُ وخلاصٌ

وبين الضواحي أصابعك لم تعد كافية .

ومن قصيدة أخرى بعنوان “أربكني جذعك” تقول الشاعرة:

جاؤوا يشاركونك خجلَ اللوز

أربكتني وجوههم

مقاعدهم الفارغة . . والمصيدة .

وفي النصف الثاني من الأمسية قرأت الشاعرة عدداً من القصائد الشعبية التي تفاعل معها الحضور وتميزت بمناجاة الوطن ووصف معاناته، كما استحضرت القصائد غربة المكان وذاكرته بأسلوب شعري مدهش وإلقاء معبر .

يذكر أن للشاعرة وفاء عبدالرزاق مجموعة أعمال شعرية منها “هذا المساء لا يعرفني، حين يكون المفتاح أعمى، البيت يمشي حافيا، من مذكرات طفل الحرب، أمنحني نفسي والخارطة” كما صدر لها في الشعر الشعبي مجموعة دواوين منها “حزن الجوري، مزامير الجنوب، وقوّست ظهر البحر”، بالإضافة إلى أعمال روائية وقصصية حازت على العديد من الجوائز.

---

,thx uf]hgv.hr ugn qtht hgpkdk ugn uf]hgv.hr ,thx