وصف دور
المدرب سابقاً في إعطاء
الرياضي القدرة لانجاز أهداف من الأداء على درجة عالية من الإتقان الذي كان
الرياضي لن يصل إليه بمفرده ، و لكن ديزن في عام 1979 في أكاديمية اللجنة الاولمبية الدولية وسع الأفق ليكون (
المدرب الحكيم يطور ليس فقط الطاقة البدنية بكامل صورها و لكنه يطور أيضا تلك القدرات و العادات الذهنية التي ستخدم و تثري سنوات
الرياضي التالية).
دور
المدرب أصبح على شأن كبير منذ التعريف الثاني و الذي ألقى مسئوليات أخرى على المدرب، خصوصاً حين يكون التدريب ما زال في طور عدم الاحتراف.
دور
المدرب هو خلق الظروف الصحيحة للتعليم، أن يعمل على إيجاد و تنمية دوافع
الرياضي نحو التدريب ، أغلب رياضيو المستوى العالي تكون دوافعهم للتدريب قوية و دور
المدرب هو المحافظة على المستوى العالي لديهم من الدوافع الايجابية للتمرين، و كذلك زيادة الحماس لدي الرياضي.
المدرب له أدوار متعددة و ستجد الكثير من المهام و الوظائف في نفس المرحلة التدريبية و سوف تكون كالتالي: بناء – مخمن – صديق – محفز – مسهل للأمور – قائد – عارض – ناصح –مؤيد - مساعد – باحث – مستشار – منظم – مخطط و منبع كل المعرفة.
طرق التدريب
طرق التدريب تنقسم إلى 3 مراحل
التخطيط و القيادة و التقييم
مهارات التدريب
كمدرب سوف تجد أنك بحاجة إلى تطوير العديد من المهارات و يتضمن ذلك
· معرفة كيفية التواصل الفعال مع الرياضيين و ذويهم.
· فهم الطرق التدريبية و المبادئ العلمية للتدريب.
· فهم و تطبيق مناهج التعليم الخاصة.
· فهم أنواع أساليب المدريين.
· فهم قدرات نمو الأطفال.
· نصح الرياضيين نحو سلامة مسارهم الرياضي
· فهم الأسباب و التعرف على مظاهر زيادة الحمل التدريبي (over training)
· إعداد البرامج التدريبية للاحتياجات الخاصة بكل رياضي على حدة.
· مساعدة الرياضيين لتعليم
مهارات جديدة.
· استعمال الاختبارات التعقيمية لسير البرنامج.و مراقبة الأداء.
· نصح الرياضيين نحو التغذية التي يحتاجونها.
· فهم كيفية تطوير جهاز الطاقة لدي الرياضي.
· القدرة على التوجيه للرياضي بالاسترخاء و التحضير الذهني للمهارات.
· النصح و التوجيه للرياضي نحو الطريقة الشرعية لاستعمال الأدوية و المواد الإضافية.
· تقييم مستوى الأداء في المنافسة.
· تقييم مستوى التدريب للرياضي و مستوى المدرب.
مهارات التدريب الأولية:
سوف تحتاج في البداية كمدرب إلى تطوير :
القدرة على التوجيه و التوضيح و العرض و الملاحظة و التحليل و الاستفادة من التغذية الراجعة.
أعطاء التوجيهات
يجب أن تخطط لما تنوي قوله لكسب انتباه
الرياضي و قول المعلومات ببساطة و للمكان الذي تريد و تتأكد من فهم
الرياضي لك.
للعرض:
يجب التأكد من أنك في المكان الذي يشاهدك الجميع فيه ركز على نقطة أو نقطتين كرر الاستعراض مرتين إلى 3 مرات من جميع الجوانب ، اسأل إذا ما كان لديهم أسئلة ثم دعهم يطبقون المهارة .
التحليل و الملاحظة:
قسم الشيء إلى أكثر من مرحلة ركز على مرحلة من المراحل خلال زمن معين لاحظ الإحداث أكثر من مرة من زوايا متعددة و قارن بينها و بين الموديل للأداء المأمول و في حالة الخطأ أعرف الطريقة الصحيحة لتصحيحه.
الاستفادة من التغذية الراجعة
شجع
الرياضي على التحليل الذاتي عن طريق الأسئلة الخاصة تزويد
الرياضي ببعض النصائح البسيطة حدد النصيحة على نقطة أو نقطتين و حول كل تلك العوامل إلى خبرة ايجابية للرياضي.
أدوار المدرب
ناصح : نصح
الرياضي كيفية كون التدريب و طريقته و ما هي الأدوات المناسبة
مخمن : يستطيع تقييم الأداء في التدريب و في المنافسة.
سائق: نقل الرياضيين إذا لم تكن لديهم القدرة على الحضور بأنفسهم أو لا تستطيع الأسرة ذلك.
مستشار: يحل المشاكل العاطفية بالطرق التي تبعد القلق و التوتر و تؤدي إلى التهدئة و الاسترخاء.
عارض للحركات : استعراض الحركات التي ترغب أن يؤديها الرياضيين أمامهم و لهذا يجب أن يحتفظ
المدرب بلياقته.
صديق: من خلال السنوات التدريبية تنشأ علاقة بين
المدرب و
الرياضي حيث تدعم و تقوى هذه العلاقة و يصبح
المدرب فرداً ما يعتمد عليه
الرياضي كصديق و الذي من الممكن أن يناقش معه
الرياضي مشاكله أو تقاسمون النجاح معه و من المهم المحافظة على الثقة الشخصية بين الطرفين لان ضياع هذه الثقة ستؤدي إلى ضياع صفة الصديق بين
المدرب و الرياضي.
مسهل للأمور التدريبية : تحديد بعض المنافسات المناسبة لهم للتنافس لمساعدتهم لانجاز المهام و الأهداف السنوية.
باحث للمعلومات التدريبية: جالب للمعلومات للنتائج الوطنية و الدولية و الاحتفاظ بالتطور التقني و الزمني للتدرب و يعني ذلك متابعة الجديد في التكنيك و الأمور الأخرى.
مصدر هائل للمعرفة: من الممكن أن يكون هذا جزء من النصح و الإرشاد سوف يوجه الرياضيين إليك بالعدد من الأسئلة حول مختلف الأحداث الرياضية، أحداث شاهدوها في التلفزيون ، الحمية، الإصابات الرياضية ، و أشياء ليس لها علاقة برياضتهم.
مدرب: يأمر الرياضيين بالتدريب على مهاراتهم الرياضية المطلوبة.
مطمئن : عندما ينخرط الرياضيين لديك في الحصة التدريبية أنت المسئول لدى ذويهم ليطمئنوا بسلامة أطفالهم، و يجب أن تطمئنهم على صحتهم و سلامتهم و تشجيع الآباء و الأمهات في حالة تعرض أطفالهم للإصابة.
محفز: تثبيت الدوافع للرياضي طوال العام.
منظم و مخطط: تهيئة المناخ المحيط للتدريب لكل رياضي و التخطيط للاجتماعات و العيادات الطبية .
مشجع: المنافسة من الممكن أن تكون بها تأثيرات سلبية كثيرة محبطة لبعض الرياضيين و يحب الرياضيين وجودك لتشجيعهم ضد الضغط دور الصديق و المستشار من الممكن أن يحلا هنا أيضاً.
دور
المدرب و الرياضي:
دور
المدرب و
الرياضي في تحديد المهام و المتطلبات التدريبية سوف يتغير مع السنوات التدريبية لكل منهما.
· عندما يأتي
الرياضي لممارسة الرياضة في البداية يكون دور
المدرب هو توجيه
الرياضي في كل شي (الطريقة الديكتاتورية)
· عندما يتطور مستوى
الرياضي و يبدو منه الفهم الجيد للتقنية و الإحداث الرياضية يتطور دور
المدرب إلى حيث يتناقش
المدرب و
الرياضي معاً حول عوامل التدريب (طريقة ديمقراطية).
· عندما ينضج
الرياضي و يصبح يفهم المبادئ التدريبية هنا يقود
الرياضي نفسه في تحديد المتطلبات التدريبية، يصبح دور
المدرب هو النصح و الإرشاد و إسداء النصيحة حين يتطلب ذلك.
هل التدريب علم أم فن؟
عــــــــــــــلـــــــــم
يساعد
المدرب حيث وجود ثروة معلوماتية مؤسسة على البحث العلمي و الذي أجري على الرياضيين. المعلومات متوفرة لمساندة
المدرب و
الرياضي في كل المناحي التدريبية متضمنة التغذية و البيوميكانيك علم النفس علم الفسيولوجيا و الطب ، و توجد العديد من الطرق و الناهج لتحليل الأداء للرياضي مثلا الكمبيوتر يساهم في تحليل الطاقة التنفسية القصوى للأكسجين ، مستوى حمض اللاكتيك ، تقنيات الركض .. الخ.
فـــــــن
يكون التدريب فنا عندما يقوم
المدرب بالتحليل العلمي للبيانات و يحول ذلك إلى برنامج تدريبي يساعد
الرياضي على الانجاز، طرق هذا التحليل تعتمد بشدة على خبرة
المدرب و معلوماته حول الفعالية الرياضية التي يدربها و
الرياضي المعني.
من خلال فهم العلم و الذي هو أساس التدريب تصميم البرنامج التدريبي الجيد و الذي من الممكن أن يساهم برفع المستوى للرياضي للوصول إلى أقصى طاقاته و إمكانياته ، حيث يكون الفن من خلال فهم العلم و تطبيقه.
الرياضيين الناجحين
الصفات التالية جزء من الصفات للرياضيين الناجحين:
· العدوانية · قدرة
المدرب · الوعي و التركيز · التصميم · وجود الدافعية · التحكم العاطفي
· أهلية القيادة · صلابة العقل · الثقة بالنفس · التركيز · الاجتماعية
المسئوليات الأخلاقية و القانونية:
يجب أن يعمل
المدرب على تربية سلوك الرياضيين وفق المبادئ و الثوابت الوطنية.
تذكر:
· لتكون مدرباً جيداً ليس ذلك فقط بامتلاك المعارف القوية في مجال رياضتك التخصصية.
· يجب أن تسأل نفسك هل خططت جيداً للإتقان حول مختلف الفعاليات؟
المدرب في دور القائد:
· أطلب الإتقان : لا تتوقع الكمال.
· أفهم الرياضيين لديك قبل أن تتوقع التأثير عليهم.
· اخلق الاحترام و الثقة المتبادلة و الاحترام للأوامر.
· حفز الرياضيين و أعطهم الأمل.
التواصل مع رياضييك:
· احتفظ بالفكرة صغيرة و دقيقة و واضحة المعلومات.
· تأكد من كون رياضييك استقبلوا رسالتك كما ترغب أن توصلها لهم.
· تذكر نبرة صوتك و لغة الجسد، 10% ، مما نتذكر تأتي فقط من الكلمات.
· أعرف أي نوع من الاستيعاب يفضله رياضيوك ، مرئي ، مسموع ، الخ.
· حاول أن توصل المعلومات على شكل قصة.
· فكر بالطريقة التي يرغب بها رياضيك أن تدربهم بها.
· حاول أن تعرف:
- ماذا يفكر فيه رياضيك من الأهداف؟
- ما هي العوامل التي تعيقهم لتحقيق أهدافهم؟
- ماذا تفعل لمساعدتهم؟
- فكر في عدد المرات التي عرفت فيها التغذية الراجعة من رياضييك حول طريقتك التدريبية.
حاول فهم الطريقة التي يرغب بها رياضيك أن يتعلموا:
· أنظر إلى أسلوبك التدريبي و قارنه مع الرياضيين المنخرطين مع مدربين يستخدمون أساليب أخرى.
· إذا شعرت بعدم قدرتك على التأثير على الرياضيين ، تذكر بأن من الممكن أن تكون الوسيلة التي تستخدمها هي الخاطئة و ليس الرسالة التي ترغب بإيصالها.
استعمال أجهزة الإعلام:
· تذكر أن الصحفيين يبحثون عن قصص للبيع.
· أعرف ما تريد أن تصدره لهم و اصنعه على شكل قصة.
· تعرف على الاحتياجات لمختلف جوانب الوسائط المعلوماتية و صمم رسالتك لتناسب ذلك.
· فكر قبل استعمال هذه الوسائل لتتجنب معارضيك و التغلب عليهم.