أنا لست إلا مجرد ذكريات مؤلمه ...
مجرد شمعة قتل بريقها ... في وقت يعز فراقها ...
لست سوى خربشة في بلاط الحزن ...
لا أجيد سوى فتح الباب للرياح ...
وفتح النوافذ للخريف ... لتتساقط علي أوراق تشرين ... والآن لم يعد لي رغبة في فتح النوافذ ..
ولا السهر .. ولا الحب ...
ولا حتى التنفس ... أعرف الشعراء من حرفهم ...
لا تؤهلني مؤهلاتي لكي أحب فتاة عذراء ...
ربما مطلقه ... ربما أرمله ... ربما صماء ... [ ربما لا شيء ] ... هكذا هو قدري ... ألا أعشق ربما ...
حلم هي الحياة عندما تقتنع بفكرة بائسه ...
رغم مخمليتها ولكنها قاتله...
أقداري تحدثني هذا هو الأجدر بك ...
العبث هو ما كنت أرآه في حياتي ...