تتحكم في البعض غريزة فطرية وتسمى حب التملك كما يسميها
أساتذة علم النفس وتقوم على تهميش مشاعر الآخرين ومن تتحكم فيه هذه الغريزة فهو شخص لا يحب إلا نفسه في الغالب ويكون جلّ أمره الاستحواذ فقط ويكون شعاره إما أن تكون لي أو لن تكون لغيري
وإذا ما حصل على ما يريد فإنه يعيش في رعب فقدانه ، فالتملك ينبع
من عدم الشعور بالأمان فهو عكس الحب فالتملك يقوم على
الأخذ والأنانية أما الحب يقوم على العطاء والتضحية
سآخذ حب التملك من جانب آخر فهو موجود في أغلب الدوائر الحكومية ولكن في المدارس بشكل كبير
ولعلنا سمعنا عن ذلك في بعض مدارسنا فيقول المدير
هذه مدرستي بينما هو صرح تعليمي حكومي كان أم خاص وهؤلاء معلميني بينما هم موظفين يتقاضون رواتب نظير عملهم في هذا الصرح
هذه الفئة من البشر يرى دائمًا أنه صواب وعلى حق ويرغب من الجميع السمع والطاعة له ولا يقبل الرأي الآخر
وإن تظاهر الاستماع له أو مهما حاول أن يصطنع الديمقراطية لذا يلزمه التخلص من هذه الغريزة السيئة وأطباء علم النفس
يمتلكون أكثر من طريقه لإعادة الاتزان والصفاء إلى نفسه
أما من جانب من يعانون هذه الفئة من الرؤساء عليهم
أن يتسموا بالصبر والتمتع بحس الفكاهة فدوام الحال من المحال