ميسي لاعب من كوكب آخر كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
ميسي يفرض نفسه مجددا كأفضل لاعب في العالم على الإطلاق بعدما دك الشباك اللندنية برباعية رائعة حمل من خلالها فريقه الكاتالوني إلى المربع الذهبي برشلونة- مذهل، خارق، رائع، إنها الكلمات التي استخدمت من قبل جميع من تابع الاداء الذي قدمه الفتى الأرجنتيني الذهبي ليونيل ميسي خلال مباراة فريقه برشلونة الإسباني مع ضيفه آرسنال الإنكليزي في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ميسي من كوكب آخر ظهر ميسي مجددا الثلاثاء، كلاعب من كوكب آخر يحلق في سمائه الخاصة، فارضا نفسه افضل لاعب في العالم على الاطلاق بعدما دك الشباك اللندنية برباعية رائعة حمل من خلالها فريقه الكاتالوني إلى دور الأربعة من المسابقة الأوروبية الأم للموسم الثالث على التوالي. من الكلمات الأكثر استخداما في معجم برشلونة ومدربه الشاب المميز غوسيب غوارديولا هي التواضع، وهذه الصفة تجسد تماما ليو ميسي، الذي كسب ود الجماهير والخصوم على حد سواء بفضلها وهو الأمر الذي يميزه عن نجوم آخرين من طراز البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد حاليا ومانشستر يونايتد سابقا " أنا سعيد جدا بهذا الانتصار لكن علينا أن نواصل عملنا". هذا ما قاله ميسي بعد مباراة آرسنال مختصراً الاحتفالات بفرحة بلوغ نصف نهائي المسابقة الأوروبية، التي توج بلقبها الموسم الماضي مع النادي الكاتالوني، وذلك لأنه يريد أن ينصرف مع زملائه من أجل استجماع قواهم والتركيز على الموقعة المنتظر السبت المقبل في الدوري المحلي مع الغريم التقليدي ريال مدريد في مواجهة قد تحدد هوية من سيتوج بطل الليغا لهذا الموسم. وتابع أفضل لاعب في العالم لعام 2009 "تنتظرنا مباراة هامة للغاية. الأمر الأساسي هو أن نفوز هناك في مدريد، حتى وأن كان بهدف واحد". ميسي الذي سجل هدفه التاسع والثلاثين هذا الموسم في جميع المسابقات، لم يفرط باحتفاله بعد المباراة، ولم يتحدث كثيرا عن نفسه، لأنه يرى أن ما حققه جاء نتيجة العمل الجماعي في الفريق، إلا أن زملاءه والعديد من الذين تابعوا مباراة كامب نو، استفاضوا في اعطاء ليو حقه وعلى رأسهم مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر، الذي قال " إنهم (برشلونة) فريق رائع لكنهم بالطبع يملكون ميسي - سجل الهدف الأول في ظرف كان من المستحيل فعل ذلك". وواصل فينغر "في المباريات الكبرى، اللاعبون الاستثنائيون يحققون الفارق. ميسي أفضل لاعب في العالم وبفارق كبير (عن منافسيه على هذا اللقب)". أما مدربه غوارديولا فقال "ميسي كان استثنائيا وحاسما. إنه لاعب مميز من الطراز الرفيع. يستحق ليو كل الثناء، إنه مثال رائع لكل اللاعبين الناشئين رغم أنه من شبه المستحيل أن يكرروا ما يقوم به". تشافي: ميسي غير معقول أما زميله المميز أيضا تشافي هرنانديز فعلق على أداء ميسي قائلا " إن تسجل أربعة أهداف في مباراة من هذا النوع هو أمر غير معقول، مذهل. ليو على مستوى آخر مختلف تماما عن أي لاعب في العالم، إنه من مستوى آخر. إذا كنت محظوظا فهناك احتمال أن تجد لاعبا من طرازه كل ربع قرن". أما اسطورة برشلونة السابق والرئيس الفخري للنادي الهولندي الطائر يوهان كرويف فكتب عن ميسي في الفقرة الخاصة في صحيفة البيريوديكو، معتبراً أن ما يجعل ميسي رائعا هو أن ما يقوم به بسيط. وأضاف كرويف الذي قاد برشلونة إلى لقبه الأول في هذه المسابقة عام 1992 على حساب سمبدوريا الإيطالي:" أنت ترى ميسي وتقول لنفسك إنه يقوم بامور مستحيلة. تراه يتحرك، يركض، يراوغ، يسجل فتقول - إنه نابغة، يقوم بأصعب الأمور على الإطلاق. لكن هذا ليس الواقع. الأمر الرائع الذي يميز ميسي هو أنه يقوم بامور سهلة للغاية أو بالأحرى يقوم بما يبدو لنا صعبا للغاية ببساطة وبرودة". وواصل الهولندي الطائر "لماذا هو أفضل لاعب في العالم؟ لأنه يملك القدرة على القيام بامور صعبة دون أن يعاني. ليو يطوف فوق أرضية الملعب. في بعض الأحيان تعتقد أنه غائب عن المباراة، وبأنه يختبىء، لكنه هناك والمنافسون يعلمون ذلك". وأردف قائلا "لا أحد في برشا يبذل جهدا أكثر من ليو"، معتبرا أن النجم الأرجنتيني يحافظ على طاقته قبل أن يفاجىء الخصوم وينطلق لمسافة 30 أو 40 مترا ثم يسجل أهدافه. "صحيح أن أحدا لا يستطيع ايقافه عندما ينطلق" نحو المرمى، هذا ما قاله بدوره مدافع آرسنال الفرنسي ميكايل سيلفستر عن ميسي، الذي بات سادس لاعب يحقق رباعية في مسابقة دوري ابطال أوروبا بعد الهولندي ماركو فان باستن (1992) عندما قاد ميلان الإيطالي إلى الفوز على غوتبورغ السويدي 4-صفر، والإيطالي سيموني اينزاغي (2000) عندما قاد لاتسيو روما الإيطالي إلى الفوز على مرسيليا الفرنسي 5-1، والكرواتي دادو برشو (2003) خلال فوز موناكو الفرنسي على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني 8-3، والهولندي رود فان نيستلروي (2004) في مباراة فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي وسبارتا براغ التشيكي (4-1) وأخيرا الأوكراني اندريه شيفتشنكو (2005) في مباراة ميلان الإيطالي على أرض فنربغشه التركي (4-صفر). لكن ميسي الذي تصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 8 أهداف، هو الأول الذي يقوم بهذا الانجاز في الأدوار الاقصائية، علماً بان أي لاعب لم ينجح حتى الآن بتحقيق خماسية. يذكر أن ميسي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني برصيد 26 هدفا، وهو سجل ثلاثية هاتريك في ثلاث مناسبات هذا الموسم أمام تينيريفي (5-صفر) وفالنسيا (3-صفر) وسرقسطة. AFP
ldsd lk ;,;f Hov (shpv hgjhky, ) ldsd hgjhky,