357**،يصنع الآخر جزءا كبيرا من أقدارنا
**...قال:...فرق كبير بين ما نرجو وما يأتي به القدر ،،،،،،،،،،قلت : ،،،،صدقت،،،،فنحن آخر من يصنع في الحياة شيئا ،،،الحياة هي ما ترى من آثارهم الكثيرة ،فتحتار أين تتبع من أثر ،،فأنت في تلك الطريق ،،ونصيبك ما تراه فيه ،،،ولو سلكت غيرها لرأيت شيئا لم تره هنا ،،،،،،يصنع الآخر جزءا كبيرا من أقدارنا ،،،وحياتنا أن نتعامل ونتفاعل مع اقدارنا الموجودة في الطريق ،،،فقط
**صدقت ،،الحياة حلمٌ باغتَنا ،،ميت يقوم ،فيرى هذه الحياة طفلا لا يعرف منها شيئا ،،ثم يبدأ يجمع علمه ومعرفته ،،،وتنطلق المخلوقات في الحلم ،،هذا يريد مالا ،وهذا يقول _ أنا _ وهذا يغرق في كلّ ما يشتهي ،،،،،،،،،،،،،،،،وأكثرهم حكمة يريد المصير ويعكف على الكلمة ،،يسمعها ويفكّر فيها ويقولها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والله يحكم بين العباد
**يتّعظ كل صادق ،،بواعظ وبغير واعظ ،، ،،،ما الواعظون إلاّ اناس صادقون ،،يلتزمون بما عرّفوا من الحقيقة ،،،،،فإذا كنتَ صادقا فأنت واعظ نفسك ،،!
**،،،قال لابنته :،،،يعزّنا الله إذا شاء ،،ويذلّنا الله إذا شاء ،،ما نحن إلاّ كالأرض ،،يأتيها الضوء من الله فتضيء ،،ونظلِمُ إذا أخذ الله نوره ،،،، الله يكفيك وأنا لا أكفيك إلاّ إذا ساعدني ،،،كوني معه دائما ،،،،!،و
**صدّقني ،،لا عزّ إلاّ في علم تعلّمه أو خُلُقٍ يكرّس الحياة الآمنة السليمة ،،أو نفْع صادق ،،تنفعه ،،،وأن تريد الله وتسعى اليه وأنت تفعل أيّ شيء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
**هناك نبيّ في قبره ،، ينتظر يوم القيامة ،،ليرى كيف عاش قومه بعده ،، فالله قد علَّم الأنبياء والحُكماء ،،،كيف ينقذون الناس من شرور بعضهم ،،،فلم يتّبعوهم إلاّ القليل ،،،ولو حَكَمَ النبيّ والحكيم قومه ،،لعاش الناس بلا دولة ،،إذا فهِموا كلامهم ،،!
**لأنّهم غير متأكدين من صحة أيّ شيء .......!!،، ولا نحبّ أن نكون مخطئين ،،نواري جهلنا بسكوتنا ،،!،والصحيح أنّ يكون النقاش غايتنا ،،حتى لو أحضرنا معنا كتابا ،،يناقشنا ،،،كي نطول كلّ الأفكار في مسائلنا ،،،،،،ولكن من يضرّنا ،،فريق يتكلّم وهو جاهل ،،
عبدالحليم الطيطي