مأخوذ من كتاب حكايات من تراث الباديه للشاعر طلال السعيد
قصتنا للشاعر حمد المري ويقول الشاعر طلال
عرف عن قبيلة المرة شجاعة رجالها وفروسيتهم وآل مره من القبائل المعروفة في جزيرة العرب
يقول الراوي
ان حمد الغيهبان المري من ابرز فرسان آل مره وكعادة البدو يفخرون بافعالهم ويفاخرون بها
ولكنهم لا يقولون الا الصحيح حيث يطابق القول الفعل ، فحصل ان كل فارس اخذ يفخر بافعاله
فسئل حمد فقال انا فروستي بنيت على ثمان فقالوا ماهي فانشد يقول
لا عدت افعال الرجال فعدلي // من الجود عولي ثمانن خصايلي
الاوله نقال عجفه جاري// يروح يمدح جودتي مع جمايلي
والثانية ما ينب قنن قامح// بين الرجال ثقلين ومما يلي
والثالثة حامل خدورن ليا جذت // حامي الثبار من الطمور الصايلي
والخامسة قيدوم دهبها جرده// ضراب روس قبايلن بقبايلي
والسادسه نقال سف ارخم// عابيه للعدوان والا العايلي
والسابعة نقال عرق ادهم // منه الدما عرض الدروع هشايلي
والثامنة لباس ثوب ابيض// وكلن بفعله بالمثابل قايلي
معاني؛ 1)في البيت الثاني يفخر انه يتحمل من جاره كل ما حصل والعجفة هي الخطأ
2) يفخر بانه دخل المجالس اخذ مكانه فلا هو الذي يطرد ولا يترصد الاخبارفي البيت الثالث
3)في البيت الرابع/اذا وقع الفارس من فرسه يفخر بانه يحميه
4)في البيت السادس قيدوم يعني المتقدم الذي يبعه من معه
4)في البيت السابع عابيه موفره او مستخلصه للطلب حينما ياتي العدو او العائل