فارياس
والدعيع 25/10/1431 هـ الموافق 03/10/2010 م.
أحمد الشمراني
أحمد الشمراني • يطبخ الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارات التجديد في لجانه السيادية والفرعية على نار هادئة.
• فاشتباكات الأندية كل الأندية حول عضو منتم لناد وآخر عامل فيه قد تشكل العنوان الرئيسي لإصلاحات قادمة نحن أحوج لها في هذه المرحلة أكثر من أي مرحلة أخرى.
• فما تعانيه اللجان من اتهامات تحت بند الرأي الآخر ربما أثر على كثير من القرارات خوفــا من الخميس هلالي وكيال أهلاوي والصنيع اتحادي.
• أسوق هذا المثل من باب الاستشهاد لا من باب البحث عن بدائل لا سيما وأن من عناهم الأمر يعملون تحت الشمس لكن الخوف كله من العاملين في الظل وليس الظلام.
• دعونا نمنح التغيير الذي سيطل في الأيام المقبلة حقه من الوقت لكي نحاكمه محاكمة منصفة وأن لا نتعاطى مع التجديد على أنه مظلة لميول معلنة في كواليس الاتحاد.
• فرياضتنا تعاني من شبح سبغ القرارات بلون واحد أو ثلاثة، في وقت أرى فيه أن الحكمة في صناع القرار تأخذهم كثيرا إلى تجاوز مثل هذه الهنات على طريقة إخواننا حتى ولو أخطأوا.
• ولا أبرئ في هذا السياق متعصبين في لجان الاتحاد أو كواليسه لن يترددوا في خدمة أنديتهم متى ما وجدوا الفرصة سانحة، إلا أن أمثال هؤلاء سهل كشفهم وسهل اكتشافهم، بمعنى إن نفذوا مرة من الرقابة المحكمة لن ينفذوا كل المرات.
• أعود إلى القرارات المنتظرة، ولا بأس أن أشرع لها بابـا معنيا بباب الأمل، فنحن واثقون أن صمت هذه المرة وراءه رؤية حكيم.
• ولأن الشيء بالشيء يذكر، فلا بد أن نشيد باللائحة أو بالأحرى لوائح هذا الموسم المعنية بمسابقاتنا الكروية والإشادة لا تمنعنا من طلب بعض التفسيرات خاصة في جوانب مرتبطة بالعقوبات.
• شيء جيد أن نساير مكينة التغيير بحلحلة اللوائح وهز بعض الكراسي في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي أخذت فرصتها كاملة واستمرارها هو تكرار لأخطاء ماضية.
• أمعنت النظر في تصريحات الرجل الثاني في الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل الأخيرة، وأيقنت أن ثمة قرارات قادمة لا محالة أعني قرارات معنية بالإصلاح والتجديد.
• فسياسة مرجعيتنا الرياضية الحالية منطلقة من استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
• وهي سياسة غاية في الأهمية، خاصة وأن التسريبات أحبطت الكثير من القرارات للجان سيادية في الاتحاد.
• سألني ألم تقرأ حوار فارياس، فقلت نعم قرأته وما زلت أنتظر حوار الصراحة والوضوح لمحمد الدعيع لنعرف لماذا اعتزل، ففي رأيي أن محمدا أهم من فارياس.
thvdhs ,hg]udu