(ملقوف)
الهلال .. و
(داهية) الشباب
3/11/1431 هـ الموافق 10/10/2010 م.
خلف ملفي
خلف ملفيكرة القدم فيها الغرائب وما يصل حد (الجنون)، لذا لم يخطئ من أطلق عليها (المجنونة)، وفيها (الواقعية) التي تثبت براعة فريق أو فرد وتخبطا أو ضعفا في الجانب الآخر..!
كما أن دروس أشهر لعبة في العالم لا تنتهي ولا تتوقف عند حد معين وليست مقصورة على فئة..
هذا (المحترف) العجوز السويدي ويلهامسون (يخفق) مجددا، في تسجيل ضربة الجزاء، وهو الذي سبق وأخفق محليا وفي مناسبات أخرى وتبين من خلال مواقف معينة أنه ليس (متخصصا) في هذا الشأن، والواضح من خلال المشهد في تنفيذه لضربة الجزاء أمام ذوب آهن الإيراني في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري آسيا أنه غير مكلف بهذا العمل الشاق ..!!
وهو ليس أهلا لمسؤولية تنفيذ ضربة الجزاء، ومما يعرف (بديهيا) في كرة القدم أن المدرب يختار ثلاثة أو أكثر ويرتبهم حسب دقة التنفيذ في التقدم وتحمل المسؤولية، ويكون البقية حسب الظروف، إما لغياب الأول أو إذا كان يشعر في تلك اللحظة أنه غير قادر أو متخوف، وفي مشهد ويلهامسون أمس يبدو أنه ليس في القائمة، وربما أنه أراد أن يضع بصمة في ظل تراجع مستواه فضاعف إخفاقه وأثبت ترهله في أكثر من مباراة..!!
أما إن كان من خيارات غيريتس في تنفيذ (ضربة الجزاء) خلال المباريات سواء الأول أو الثاني أو الثالث.. فهذا يدل على ضعف تقييم المدرب الخبير مع احترامي الشديد له، نقول هذا من خلال تجارب سابقة لـ (ويلي)، وكذلك طريقة التنفيذ التي تعتبر بدائية ولا تبرهن على أنه متمرس في هذا الاختصاص..!!
لذا أقول إنه (تليقف) واحتضن الكرة على طريقة لاعبي الحواري (أنا لها..!!).
وفي الأصل ويلهامسون كان عبئا على الفريق ولم يخدم الطريقة التي لعب بها المدرب، ربما أن الإيرانيين انشغلوا به كمحترف وله ثقل كبير، لكنه كان ثقيلا وغير قادر على المرور بالكرة ولا في عكسها جيدا، أيضا ارتكب خطأ غريبا وهو يتحرك من الحائط البشري فسهل دخول الكرة (العادية) هدفا.. وتأخر المدرب الخبير في تغييره، لم يكن يستحق أن يستمر بعد ربع ساعة من الشوط الثاني، ربما كان الأقل عن باقي زملائه فاعلية وأداء.
وهذا لا يقلل من قيمة العمل العام للمدرب والأداء الجيد جدا للاعبين، فقط كان ينقص بعض النجوم الواعدين خبرة مثل هذه المباراة الحساسة أمام المرمى.
ويحسب لغيريتس أنه تجاوز أزمة (المحاور) وخسارة أفضل أجنبيين لديه وربما في الدوري السعودي إن لم يكونا من الأربعة الأقوى وهما رادوي ونيفيز، الأول مرتبط مع منتخب رومانيا والثاني مصاب.
ويثمن للاعبين والأجهزة العاملة هذا العمل الذي أحبطه حكم ضعيف أو ربما أنه (هرم) وهو الماليزي محمد صبح الدين الذي يعتزل بعد شهرين في 31/12/2010 وارتكب أخطاء فادحة منها ضربتي جزاء لعيسى المحياني، إذا حسبت الأولى لن تحدث الثانية، وإذا نجح المنفذ في تسجيلها يكون التعادل، فضلا عن عدم طرده المدافع الذي أعاق ياسر القحطاني.
ويجب أيضا أن نقدر وجود الأمير عبد الرحمن بن مساعد على رأس البعثة في أصفهان، هذا مهم جدا في تحقيق الكثير من الإيجابيات، ويحسب له تصريحه الجميل بعد اللقاء فهو شاف وواف.
أما في جانب
الشباب فإن المدرب فوساتي أعطى انطباعا قويا عن كفاءته وقدرته الفائقة على قراءة الفريق المنافس وقلب الطاولة بنجاح، وليست مباراة سيونغنام الأولى في هذا الشأن، والمدرب حتى لو أخطأ في بداية المباراة بالتشكيل أو التكتيك، الأهم أن يتلافى الخطأ أو الظروف المعاكسة، ويكفي أن البدلاء صنعوا الفارق في ظروف عصيبة بعد التقدم 3/2، والمدرب الجيد والواقعي من يستثمر نجومه في أوقات عصيبة مثلما فعل حينما أقحم عبده عطيف وفيصل السلطان وفهد حمد تباعا، فكانت البصمة الأجمل لعبده والسلطان، بتوجيهات مسبقة شاهدناها عبر الشاشة واللاعب البديل يهم بالدخول. وغير هذا تسيير اللعب لمصلحة الليوث.
وبالأمس تغلب على ظروف قاهرة قبل المباراة بإصابات وإيقافات في خط الظهر.
نأمل أن يوفق المدربان في تهيئة اللاعبين بدنيا وطبيا وتكتيكيا خلال الأيام المقبلة نحو أسبوعين قبل مباراتي الرد، وإن شاء الله نحتفل بالشباب والهلال في النهائي الآسيوي باليابان
(lgr,t) hgighg >> , (]hidm) hgafhf