بدون مكابرة أو مجاملة
التحكيم
المحلي .. لم
ينجح أحد !
- في ربيع الأيام تتحد الزوايا بكل ألوانها بل ربما تناطح سحاب المجد بعنفوانها منذ الخطوةالأولى لطريق الألف ميل كما يقولون إلا في قضاة الملاعب تلك القضية الشائكه ليس لصعوبة الإقناع بل لضعف الهيكل العام بل أكاد أجزم أنه ضعف عملاق في فن الإدراك الصحيح بعيدا عن ضجيج مدرج أو صرخات لاعب أو احتجاجات إداري أو مدرب بل تكاد أن تكون حاله من السخرية أو من السذاجة الحادة التي تودي بك كمشجع أو متابع إلى (دحديرة التساؤلات والاستفهامات).
- حقيقة أجد الأمر وصل ذروته وفقد كل مايمكنه أن يبرر ماوصل إليه من تناطح وتسابق نحو السقوط الذي لابد منه لمن لا يقيّم نفسه قبل أن يقيّم الآخرين . حتى إن تجنبنا ذكر أسمائهم (أقصد حكامنا الموقرين) فنحن نزيدهم ثقة بأنفسهم و هي إن وجدت أصلا فهي (معجزه) لأن فاقد الشيء لا يعطيه عاجلا أم آجلا.
- لن أطعن في الذمم إطلاقا ولكن ما إقترفه سامي النمري في مباراة الرائد والنصر و ما اخترعه خالد الزهراني في مباراة الأهلي و القادسية وما ارتكبه عبدالرحمن العمري في أكثر من موقعه ومثله أيضا مرعي عواجي وعباس إبراهيم وسعد الكثيري يعد كارثة بحق
التحكيم وبحق الشارة الدولية التي تزين قمصانهم ،وبحقنا كمشاهدين وبحق مجهود وعرق وألم من يركضون خلف الجلدالمدور (الكرة)بغض النظر عن إنتماءاتهم وإن كنت هنا لا أتنكر بأن سامي النمري حكم درجه أولى ولا أبحث عن إحباطه مبكرا ولكنني أعلم جيدا مع إحترامي وتقديري لكل من يحمل صافرته في مسابقاتنا المحليه أنه مع كل التطبيب على هذا وذاك ( لم
ينجح أحد ) وأن السواد الأعظم بات عليه البحث عن إختصاص آخر ، إختصاص يرحمهم و يرحمنا و يرحم وسطنا الرياضي من حالةالضوضاء المشتعلة على جل الصفحات بكافةألوانها.
- أقدر الأخ عمر المهنا كرجل له جهوده في هذا المجال ولكن إذا كان يرى هو والوسط الرياضي بأن المونديالي خليل جلال أثبت نجاح الحكم السعودي دوليا فهذا وهم آخر سرعان ما يظهر للعيان كشمس النهار .فهذا وسطنا بكبريائه ومكابرته و هذا واقعنا حتى وإن كنت سوداويا في طرحي ،ولكن إن سلكنا طريق الصمت طويلا فستكون نهايتنا على طريقة مثلنا الشعبي الشهير ( يا ماشي درب الزلق لاتأمن الطيحه ) و دمتم.
hgjp;dl hglpgd >> gl dk[p Hp] ! g]n hglpgd hgjp;dl d,[]