تسير منظومة كرة قدم الصالات في الدولة في طريق أشبه بـ «الهجين»، لا هو احتراف ولا هواية، هذه الوضعية الغامضة، سببها في الأساس، شركات كرة القدم، فاللعبة تتبع فنياً وإدارياً شركات كرة القدم في الأندية التي يبلغ عددها 14 شركة ضمن منظومة الاحتراف، ولكن هذا العدد الكبير لا تتوفر منه إلا 3 فرق فقط في منظومة كرة قدم الصالات هي النصر وشباب الأهلي والظفرة، بينما هناك غياب تام لـ 11 شركة كرة قدم، أوقع العبء على مجلس الشارقة الرياضي بصفته المشرف على اللعبة وفق الاتفاقية بينه واتحاد الكرة، ليقوم بدعم 6 من أندية الإمارات لتكون ضمن المنظومة.
وشهدت اللعبة هذا الموسم نقلة نوعية مع إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية، حيث تم إقرار خطط تطويرية قصيرة وطويلة المدى تشمل المسابقات والكوادر الفنية والإدارية في إطار التقييم للمرحلة السابقة التي تمثل تأسيس اللعبة وانتشارها على المستويين المحلي والخارجي، ورغم ما حققته كرة قدم الصالات من شهرة واسعة خلال 9 مواسم ماضية، إلا أن الطموحات كانت أكبر لتحقيق قفزات في التصنيف الخارجي وتأهيل الكوادر لشغل مناصب خارجية، ووفقاً لذلك تم وضع الخطوط العريضة لإحداث النقلة النوعية للمرحلة المقبلة مع الموسم العاشر للعبة «2018-2019».
ولكن هذه الطموحات تصطدم بالتجاهل الذي تبديه شركات كرة القدم في تكوين فرقها، وعبر عن ذلك صراحة عبد الملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية للعبة فقال في حديثه لـ «البيان الرياضي»: «تحققت نجاحات كبيرة وملموسة على أرض الواقع ولكن أكثر ما يحز في النفس غياب المبادرة والجدية في شركات كرة القدم المحترفة، ففي كل دول العالم تجد كرة قدم الصالات الاهتمام من الأندية المحترفة ويعتبر فريق كرة الصالات جزءاً أصيلاً من منظومة الكرة، لاسيما وأنديتنا تحولت لشركات محترفة، ولكن للأسف معظم هذه الشركات لم تعر الأمر انتباهة، علماً بأن كرة قدم الصالات لها أهميتها المرتبطة بكرة المستطيل الأخضر فهي تجذب الصغار والشباب في عمر مبكر ومن خلال اكتشاف مواهبهم في كرة الصالات يتحول الكثير منهم للمستطيل الأخضر وتستفيد الأندية من امكانياتهم، كما أن كرة الصالات مكان مناسب في تأهيل اللاعب صغير السن بشكل جيد قبل انتقاله للمستطيل الأخضر».
واستبعد عبد الملك جاني أن يكون تجاهل شركات كرة القدم مرتبطاً بالإمكانيات المادية فقال: «المسألة مرتبطة بالفكر الإداري وليس الإمكانيات، فالميزانية المطلوبة لتكوين فريق كرة صالات لأي شركة كرة قدم أقل مما يتصوره أي شخص، وهي أقل من ميزانية لاعب عادي في الفريق الأول».
وتمنى جاني من شركات الكرة مراجعة نفسها بتشكيل فرق كرة صالات تستفيد منها بأقل التكلفة المادية، كما طالب اتحاد كرة القدم بالمشاركة في وضع آلية يستقطب بها شركات كرة القدم حتى لو اضطر لإلزام الأندية وفق شروط محددة للمشاركة في منظومة كرة قدم الصالات، مؤكداً أن الاتحاد قادر على إلزام الأندية.
وتوقع جاني أن يكون الحصاد مدهشاً في اللعبة خلال 5 سنوات فقط، إذا اهتمت منظومة شركات الكرة بتكوين فرقها، ومن الممكن تحقيق إنجازات كبيرة على المستويين القاري والدولي على صعيد الأندية والمنتخبات.
مهام ومسؤوليات
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات، أن المهام واضحة والمسؤوليات مقسمة بشكل جيد بين اتحاد الكرة ومجلس الشارقة الرياضي والأندية واللجنة التنفيذية في إدارة اللعبة، وقال إن الجميع يعمل بروح منسجمة للارتقاء باللعبة والوصول بها للعالمية، وفي هذا الموسم حدثت نقلة واضحة من خلال فتح قنوات التواصل مع الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم بالتعاون مع اتحاد الكرة وبدعم لا محدود من مجلس الشارقة الرياضي الذي يمثل الحضن الدافئ للعبة من خلال تخصيصه ميزانيات 6 أندية تتبع لإمارة الشارقة وميزانية أخرى لتسيير النشاط.
وقال إن الدعم المخصص من اتحاد الكرة ومجلس الشارقة يكفي لإدارة النشاط ولكن التطوير يحتاج لدعم إضافي كما يحتاج استقطاب فرق جديدة من شركات الكرة وحينها سوف تكون النتيجة مختلفة تماماً.
وأشار جاني لبرامج التأهيل التي بدأتها اللجنة هذا الموسم للمدربين والحكام عبر الدورات وورش العمل، مؤكداً أن الملاحظات على التحكيم سوف يقابلها عمل جيد لاختيار أفضل العناصر في المستقبل القريب.
الفئات الأربع والأجنبي
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية أن إلغاء المحترف الأجنبي بعد تنفيذ الفكرة قبل عامين، له أسباب منطقية بعد المكرمة السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بمعاملة الفئآت الأربع كمواطنين في النشاط الرياضي الرسمي، فهذا القرار وفر للأندية خيارات جيدة من اللاعبين، ووفر ميزانيات يمكن صرفها على المحترف الأجنبي، وفي المرحلة الحالية، فإن اللجنة التنفيذية حريصة على عدم إرهاق ميزانيات الأندية، ولكن من الممكن مناقشة المحترف الأجنبي مستقبلاً وفق متطلبات كل مرحلة.
الآلية واضحة
وطرح عمران عبد الله أمين السر العام للجنة التنفيذية ورئيس لجنة المسابقات، آلية عملية تحد من ظاهرة تجاهل شركات كرة القدم في الأندية في تكوين فرق الصالات، فقال إن الآلية لاستقطاب فرق الشركات المحترفة سهلة وفي يد اتحاد الكرة، وأوضح قائلاً: «بما أن اتحاد الكرة هو الجهة المسؤولة إدارياً فمن واجبه بحث أمر تجاهل أنديته في تكوين فرق لكرة الصالات، واللجنة التنفيذية من جهتها طالبت الاتحاد مراراً وتكراراً بهذا الأمر والمسألة ليست معقدة سواء للاتحاد أو الأندية وميزانية اللعبة في كل نادٍ ليست كبيرة للدرجة التي تجعل الأندية تلغي اللعبة أو لا ترغب في تأسيسها، والدليل على ذلك وجود اللعبة في أندية هواة ظلت تشارك منذ تأسيس كرة الصالات قبل 10 سنوات وإلى الآن، إضافة لشركات الكرة الثلاث في أندية النصر وشباب الأهلي والظفرة التي كانت على قدر الاهتمام باللعبة وحققت فيها إنجازات ونتائج متميزة».
وأضاف عمران عبد الله: «في استطاعة اتحاد الكرة إلزام أنديته بتكوين فريق صالات، حتى لو اضطر لفرض غرامة مالية للنادي الذي لا يرغب في ذلك، تعود هذه الغرامة لتطوير كرة الصالات، وإذا فرض الاتحاد غرامة مثلاً بمبلغ 500 ألف درهم على كل نادٍ يتجاهل تكوين فريق صالات، سوف نصل لنتيجة جيدة سواء شارك النادي أو لم يشارك ففي مشاركته ستكون الفائدة فنية وفي عدم مشاركته يتم تشجيع التطوير بمزيد من الميزانية.
منصور بوسمرة: النصر يطبق الاحتراف رغم منظومة الهواية
أكد منصور بوسمرة مشرف كرة الصالات في نادي النصر، أن النصر يطبق الاحتراف في اللعبة رغم أن المنظومة في طور الهواية إلى الآن، حيث يرتبط لاعبو النصر بتعاقدات رسمية، والعمل في الفريق يتم بشكل احترافي بحت، ووجّه الشكر لإدارة النادي وشركة الكرة على اهتمامهم باللعبة والدعم اللامحدود الذي تحظى به.
وقال بوسمرة: «كرة قدم الصالات تحتاج إلى المتابعة والتطوير من قبل الأندية وكذلك اتحاد الكرة واللجنة التنفيذية، وعلى مستوى الأندية المشاركة ضرورة الاهتمام باللعبة ومتابعة القائمين عليها من خلال توفير كافة احتياجات الفرق من مدربين مؤهلين وكذلك مديري وإداري الفرق، على مستوى اتحاد الكرة، يجب الاهتمام بالمنتخب، وتوفير احتياجاته من معسكرات وتجمعات داخلية، فمن غير المعقول نملك دورياً ولا نملك منتخباً، وعلى الاتحاد زيادة الدعم المادي للبطولات وفرض كرة قدم الصالات على الأندية المحترفة».
وأضاف منصور بوسمرة: «اللجنة التنفيذية مطالبة بالعمل على تطوير العمل الإداري لمواكبة التطور الفني للأندية، ويجب اتخاذ قرار إضافة اللاعب الأجنبي، ومواكبة التطور الخارجي أسوة بالدول المجاورة، ويجب العمل على تطوير منظومة الدوري والأخذ برأي الأندية، وأن تكون هنالك لجنة فنية تتكون من مشرفي ومدربي الأندية للعمل على تطوير الدوري، كما يجب على اللجنة الأخذ بعين الاعتبار بألا تتزامن مباريات قدم الصالات مع دوري الخليج العربي حتى لا تندثر اللعبة من الإعلام المرئي، وأن أردنا التطوير يجب علينا اتباع الدول المجاورة».
18
تصل الميزانية الكلية لمنظومة كرة قدم الصالات 18 مليون درهم تقريباً يتحمل الجزء الأكبر فيها مجلس الشارقة الرياضي في حدود 10 ملايين درهم تذهب منها 6 ملايين درهم لأندية الإمارة المشاركة، والجزء الآخر دعم من المجلس لتسيير نشاط اللعبة وهناك مبلغ مليوني درهم دعم من اتحاد كرة القدم لتسيير النشاط والصرف على المنتخبات الوطنية، وبقية التكلفة ما تصرفه أندية النصر وشباب الأهلي والظفرة في حدود 6 ملايين درهم.
وتقل التكلفة الكلية للعبة عن ميزانية أقل نادٍ في دوري الخليج العربي وأقل من ميزانية بعض الأندية في دوري الدرجة الأولى.
2
تبلغ الميزانية التي تدير بها اللجنة التنفيذية تسيير النشاط مليوني درهم يذهب جزء معتبر منها لحوافز حكام المباريات الذين يديرون 140 مباراة، حيث تصل حوافزهم 700 ألف درهم من هذا المبلغ ويذهب مبلغ 400 ألف درهم حافزاً لبطلي الدوري والكأس بواقع 200 ألف درهم لكل بطل، وتسلم فريق شباب الأهلي حافزه أول من أمس كبطل للدوري هذا الموسم، ونفس المبلغ يتسلمه بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة في شهر أبريل المقبل، وبقية المبلغ يذهب لمقابلة تكاليف الجوائز والهدايا العينية، فيما تعتبر منصرفات اللجنة التنفيذية محدودة للغاية لوجود موظفين اثنين فقط يقومان بالأعباء الخاصة باللجنة، وذلك بهدف توفير معظم الميزانية لتسيير النشاط.
3
راعت اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات ضمن أجندة الموسم وجود 3 فترات لـ«فيفا دي» العام الماضي، الأولى كانت بين 3 و11 سبتمبر والثانية بين 8 و16 أكتوبر والثالثة بين 12 و20 نوفمبر.
وتم تنفيذ هذا النظام الجديد مع تنظيم مباريات دولية للمنتخب من أجل الاستفادة في تحسين التصنيف الدولي للمنتخب الوطني وتم تنظيم مباريات دولية مع منتخبي سلطنة عمان والسعودية.
ويختتم موسم كرة الصالات ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة ويقام خلال 7 أيام في الفترة بين 2 و15 أبريل المقبل بواقع يومين في كل مرحلة 2 و3 أبريل ثم 6 و7 أبريل ثم 10 و11 أبريل ليكون الختام يوم 15 من نفس الشهر.
500
لم تتسلم اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات سوى 500 ألف درهم فقط من اتحاد الكرة هذا الموسم من مجموع مليوني درهم من الدعم المتفق عليه مع الاتحاد للمساهمة في ميزانية تسيير النشاط والمنتخبات الوطنية، وبرغم هذا التأخير فقد نجحت اللجنة التنفيذية في تصريف أعباء متطلبات المرحلة الماضية على أمل استلام دعم اتحاد الكرة في الفترة المقبلة لمقابلة بقية منصرفات الموسم بما فيها ميزانية المنتخبات الوطنية.
حمد بن حمودة: اتحاد الكرة مطالب باهتمام أكثر
أشاد حمد بن حمودة رئيس نادي البطائح بالدور الذي يقوم به مجلس الشارقة الرياضي في دعم ورعاية كرة قدم الصالات واهتمامه باللعبة، وقال إن طموحاته كرئيس أحد الأندية ضمن منظومة اللعبة أكثر من ذلك لتحقيق نتائج مميزة على الصعيد الخارجي بالنسبة للمنتخب أو الأندية التي تشارك خارجياً ولكن بالوضع الحالي لن نصل لهذه النتائج فالدعم غير كافٍ، ويشكر مجلس الشارقة على ما يقدمه ولكن من المفترض أن يكون الاتحاد داعماً أكبر للعبة والتطور مرتبط بالدعم والإمكانيات.
وقال حمد بن حمودة إنه يشعر بأن اللعبة لا تمثل أولوية لاتحاد الكرة برغم أنها حققت بصمة واضحة على الصعيد القاري بإمكانيات محدودة وبجهد مقدر لمجلس الشارقة الرياضي والأندية، ومن الواجب أن يلعب الاتحاد دوراً أفضل من ذلك أسوة بمنافساته الأخرى مثل دوري الدرجة الأولى.
وطالب رئيس نادي البطائح بدعم واهتمام أيضاً من المجلس الرياضي في أبوظبي ودبي، لا سيما واللعبة تقدم خدمة كبيرة لمجموعة معتبرة من الشباب ومن المهم تشجيع الأندية في المجلس الرياضي على تكوين فرق صالات ودعم هذه الفرق حتى يُستفاد من مجموعة الشباب الراغبين في ممارسة كرة الصالات وما أكثرهم.
وأوضح حمد بن حمودة أن ناديه يحرص على الاهتمام كثيراً بالفريق، خاصة بعد أن توفرت صالة أولمبية بأحدث المعايير والمواصفات الدولية.
خميس الشامسي: عازمون على وصول اللعبة إلى العالمية
قال حكمنا العالمي خميس الشامسي نائب رئيس اللجنة التنفيذية والمشرف على التطوير: إن اتحاد كرة القدم ومجلس الشارقة الرياضي عازمان على وصول اللعبة إلى العالمية بمتابعة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة ومروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة وعيسى هلال الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي وأضاف الشامسي:»اللجنة التنفيذية لديها خطة واضحه بأن يحصل المدرب المواطن والمدربة المواطنة على شهادة «ليفل 3» خلال ٤ سنوات قادمة وأن يكون هناك محاضر فني اماراتي على مستوى القارة والعالم ولدينا الآن 18 مدرباً مواطناً و4 مواطنات لديهم شهادات تدريبية معتمدة من الاتحاد الآسيوي، وبالنسبة للمنتخب وضعنا جل اهتمامنا للتصفيات القادمة بتوجيهات عبدالملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية وبخصوص تعيين المدرب الأجنبي للمرحلة القادمة نحن معتمدون في الفترة الحالية على المدرب الوطني عبدالرؤوف المرزوقي، وسوف نرسل المدرب الوطني للكويت للحصول على شهادة «ليفل 1» المعتمدة من الاتحاد الآسيوي، وعن اختيار اللاعبين في المرحلة القادمة سيقوم المدرب والخبراء الفنيون بكرة الصالات باختيار نخبة النخبة من اللاعبين، ولدينا أيضا مشاركة منتخب السيدات لكأس آسيا العام المقبل وهي المرة الأولى التي سنشارك في النهائيات لكأس آسيا، وسوف نقوم بتأهيل حكمات دوليات للموسم القادم لإعدادهن وإعطاؤهن فرصة لإدارة بطولات محلية للرجال والشباب، وعن الرعاة للبطولات المحلية ليس لدينا مانع إذا توفرت مؤسسات وشركات ترغب بالشراكة.
مصبح الكتبي: بدأنا من الصفر.. واللعبة غير مكلفة
قال مصبح الكتبي رئيس نادي مليحة، إن كرة قدم الصالات، تعتبر لعبة شيقة وجميلة، وتكلفتها أقل لا تقارن بما يصرف في كرة القدم على المستطيل الأخضر، لاسيما وما يصرف في منظومة الاحتراف في الإمارات من ميزانيات ضخمة لا تقارن بما يتحقق من نتائج.
موضحاً أنهم في نادي مليحة بدؤوا من الصفر في تكوين الفريق، وكان الهدف الأساسي تشجيع أبناء مليحة، وخلال فترة وجيزة أصبح للنادي فريق أول ومراحل سنية سوف تظهر ثمرتها قريباً.
وقال، إن منظومة كرة قدم الصالات تغلب عليها أندية الهواة والأندية الاجتماعية، نظراً لقلة التكلفة في تسيير النشاط وتشكيل الفرق، وفي إمارة الشارقة تمت الاستفادة من الأندية التي نشأت بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن مكرمة سموه بافتتاح مجمع رياضي خاص للنادي تتوفر من بينه صالة فخمة للنادي، يمثل دافعاً كبيراً لهم لمزيد من تطوير اللعبة، وقال: إن هذه الأندية التي توفرت في إمارة الشارقة ركيزة أساسية لكرة قدم الصالات، خاصة واللعبة تجد دعماً مقدراً من مجلس الشارقة الرياضي.
وأيد مصبح الكتبي، أندية الدولة بتشجيع إنشاء فرق كرة الصالات حتى تتحقق كل الخطط التطويرية، ويقوى التنافس بما يحقق النتائج المرجوة على الصعيد الخارجي.
وقال الكتبي، إن اتحاد الكرة وفق في منح الإشراف على اللعبة لمجلس الشارقة الرياضي، وفي تكوين اللجنة التنفيذية للعبة التي تضم كفاءات لها بصمتها الواضحة في كل النجاحات.
تنفيذ 15 بنداً ضمن خطط التطوير
شهدت الفترة المنتهية من الموسم الحالي من أغسطس الماضي وحتى فبراير الحالي حركة نشطة في منظومة كرة قدم الصالات تم خلالها تنفيذ 15 بنداً ضمن خطط التطوير وهي بالتفصيل:
استحداث قسم التطوير والعلاقات الخارجية
تشكيل عمل فني بحت من الخبراء لكرة الصالات من المواطنين وغير المواطنين ومن دول عربية وأوروبية للاستشارات الفنية في تطوير اللعبة
زيارات المسؤولين للأندية لمتابعة أمور اللعبة
إقامة مباريات دولية ودیة في ایام «فیفا» لاستغلال التصنيف الدولي.
اتفاق مع اتحاد الجامعات وتنسيق العمل بين اللجنة واتحاد الجامعات واستضافة بطولة الجامعات للدول العربية في أبوظبي.
منح منتخب الشباب فرصة المشاركة في كأس الاتحاد.
ورشة الاتحاد الآسيوي للتطوير بحضور علي زاده مدير الإدارة في الاتحاد الآسيوي وبمشاركة مدراء ومدربين رجال وسيدات من الفرق لكرة الصالات في ديسمبر الماضي.
منحة من الجامعة الأمريكية في الإمارات لعدد 10 من منتسبي كرة قدم الصالات.
اتفاقية مع الاتحاد العراقي لتبادل أفكار ومقترحات لتطوير اللعبة كون العراق من الدول المتقدمة في اللعبة على مستوى الوطن العربي.
ورشة المدربين من الاتحاد الدولي «فيفا» بحضور أفضل محاضر على مستوى العالم الأسباني جوزيه خوسيه.
دورة الحكام المعتمدة من الاتحاد الآسيوي بمشاركة المحاضر الآسيوي الكويتي عادل الشطي.
دورة «ليفل 1» للمدربين من الاتحاد الآسيوي بمشاركة 12 مواطناً و4 أجانب وبنتين وهي المرة الأولى بتاريخ كرة الصالات في الإمارات، تسمح اللجنة التنفيذية بمشاركة السيدات في دورة التدريب وذلك لتأهيل المدربات لإعداد منتخب سيدات ومشاركتهن في كأس آسيا للسيدات 2020.
استحداث بطولة جديدة كأس الإمارات على مستوى المسابقات المحلية
وضع آلية جديدة بدفع الغرامات بعد حصول اللاعب على الطرد مباشرة
وضع آلية لحصول المدرب والمدربات لرخصة «ليفل 3» حتى 2024.
01
دفع أندية المحترفين للمشاركة في اللعبة وفق لائحة من الاتحاد
02
زيادة المكافآت المالية للفرق الفائزة بالبطولات
03
دراسة تجربة المحترف الأجنبي من خلال ورشة عمل مع الأندية
04
إيجاد حل لملف التسويق للحصول على رعاية بالاتفاق مع اتحاد الكرة
05
استقطاب اللاعبين القدامى لمجال التحكيم
06
وضع برمجة خاصة بالمنتخبات للتجمعات والمعسكرات;vm hgwhghj>> juhkd Yilhg «hglpjvtdk»
;vm hgwhghj>> juhkd Yilhg «hglpjvtdk»