إلى التي جعلت مني عالما من الأماني إلى أميرة القلب التي تقبع في ثنايا المجهول ..............
في لحظة يموج فيها الفكر بين شتات الخيال
أراكِ
تتربعين على عرش رغبتي بجمالك الصداح
النابض بعنفوان البراءة والأنسنة
فكــــــــــــــــــــــــــــيف لي ....................
كيــــــــــف لي أيتها القادمة من المجهول أن أنسى نورا
يعتلي وجنتيكِ وشعاعا يخترق صمتي
قبل رؤياك مولاتي لم أكن.....
من صنّاع الإعجاب
أو قرّاء الأماني
إلا أنني وجدت بهاء حسنك يموج في أفق شغفي
ويرتحل بين أوردة لهفتي
فسبحان الذي جبل القلوب على سجية الحب
وبث الرغبة في ثنايا الشعور
وسبحان الذي جعل محياكِ يشع بقبس المحاسن
وجعل هواك يفترش آمالي كما الآتي
محمد العلي