قال مطورون محليون إنهم يدرسون حالياً بعض الأنماط الرئيسة التي قد تحدد مستقبل مجال صناعة تطوير التطبيقات الذكية في الإمارات، متوقعين نمو استخدام التطبيقات الذكية على «أبل ستور»، التي تدمج «الواقع المعزّز» وتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة، وذلك لما تقدمه تلك التطبيقات من إثراء لتجربة التعلّم واللعب من خلال التطبيقات.
ويتوفر على «أبل ستور» الذي تأسس قبل سنوات، في الوقت الحالي أكثر من 2 مليون تطبيق، منها 3 آلاف تطبيق تدعم الواقع المعزّز وتمنح قيمة جديدة للهواتف الذكية وأجهزة اللابتوب و«آيباد» التي يستخدمها الناس بصورة يومية.
وقالت سارة عبد الله مؤسسة تطبيق «عالم مكوكي»، الذي يهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة وتحسين مهاراتهم في اللغة العربية: «لطالما أظهرت الإمارات نُضجاً في مجال الاتصالات المتحركة من حيث توفر البنية التحتية والوعي اللازم لاستهلاك هذه الخدمات، إضافة إلى العوامل الأخرى التي تتميز بها الدولة من انتشار واسع للهواتف الذكية، وطول وقت استخدام الأجهزة المتحركة، وتوفّر أحد أسرع الاتصالات بالإنترنت في العالم».
دردشة وذكاء اصطناعي
وقال أندرو كبريت مؤسس Seez، وهو تطبيق يدمج صندوق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي (AI) ويتفاوض حول الصفقات بالنيابة عن المستهلك: «التكنولوجيا مدمجة في حياتنا اليومية وأصبحت تُمثّل امتداداً لإمكاناتنا البشرية. وواجبنا نحن المطورين أن نستغل هذه الأدوات لتقديم تجارب أكثر روعة للعملاء والتكيف مع عاداتهم في الاستخدام لتصبح التطبيقات جزءاً طبيعياً من حياتهم. على سبيل المثال، عرفنا من خبرتنا مع تطبيق Seez أن مستخدمينا يعشقون استخدام ميزة التعرّف على الصور، التي تسمح لهم بالتقاط صورة سيارة تعجبهم في الشارع، ثم اكتشاف نوعها وموديلها والتواصل على الفور مع مئات المشترين».
الألعاب
وقال راني حماد، المدير الإداري في Tarboush Games، وهو استوديو ألعاب مستقل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تُشكّل الألعاب أيضاً دافعاً قوياً للابتكارات التكنولوجية، ونحن نراقب عالم التكنولوجيا دائماً ونستخدم أحدثها لمساعدتنا في تقديم تجربة أفضل للمستخدمين. والذكاء الاصطناعي من المجالات التي نستكشفها، فمع وجود شرائح مُخصصة لمعالجة التعلّم الآلي في أحدث أجهزة «آيفون»، و«آيباد»، حتماً سيتم تطبيق هذه التكنولوجيا على الألعاب، ومؤكد أنها ستقوم بإثراء التجربة عند تطبيقها على النحو الأمثل في آليات اللعب المناسبة».
الواقع المعزز
وقال محمد حقاني، مؤسس تطبيق «عالم الديناصورات» World of Dinosaurs، الذي يجمع بين الواقع المعزز والتعليم في تطبيق واحد: «تُستخدم التطبيقات التعليمية بشكل واسع في دعم العملية التعليمية في المدرسة وكذلك بعد مواعيد الدراسة. وجاء الواقع المعزز بطريقة جديدة لاستخدام التكنولوجيا في تغيير طريقة تواصلنا مع كل شيء من حولنا. وتخيّل تحويل قاعة الدراسة في لحظة إلى المجموعة الشمسية، أو إلى عصر ما قبل التاريخ لمشاهدة أحد الديناصورات وهو يتمشى. يستطيع الأطفال أن يغمروا أنفسهم في عالم التعليم والترفيه بطرق غير مسبوقة».
j'fdrhj hg,hru hglu.~. ,hg`;hx hghw'khud