قصة فتاة عاشت من الحب والغرام سنوات تنتظر يوماً يكون لها عيدا تهيئ به منزلها العسلي
انتظرت سنوات وهي بين الغرام والهيام لمن احبها كان حبهم رائع يخلوا من الخيانه والرياء
حباً في الارواح تلتقي منذ ايام الدراسه في قرية جميلة التضاريس هادئة الاركان فيها نما حبهم وترعرع
تكونت بينهم الآمال وخططوا لمستقبل رائع وكتبوا العديد من الاسماء كي يكون من بين الاسماء اسما لمن سياتي من ثمرة حبهم وزواجهم حانت ساعة الرحيل بعد ان تهيأ للسفر وكان فرحا مسرورا لانه سيعود وبيده مبلغ من المال يستلمه حال عودته جاءه التبليغ بالسفر الى تلك البلاد البعيده بصفته الانسانيه
ولخدمة وطنه امام تلك الدول
جهز كل شئ شنطة سفر فيها ما يحبه من ذكرى حبيبته وبعد ان ودع الاهل والاصحاب ابتسم لها وتقدم نحوها ومسك يدها امام الملأ انها من ستكون زوجته فلا مانع انهم اقرب من الاقرباااء انهم جوار منذ الطفوله هنا طال وقوفه امامها وهي تنظر اليه باستغراب واعجاب وكأنهم لن يلتقيا ابدا يرسل اليها ابتسامه تخالطها الدموع وتستقبل ابتسامته بدموع حارقه
نادى الاهل وساااام لقد اتى موعد الانطلاق هيا يا وسام تفارقت الايدي وابتعدت النظرات ثم عاد بسرعه وقبلها على رأسها وقال هي قبله لطالما اشتقت لها فأنت كياني وهي تتصبب عرقاً ودموعها تبلل منديلها
الساعه كانت العاشره مسااااء افترقا وركب تلك السياره عادت الى بيتها تناجي صوره ورسم كلماته
في غرفتها
ذهب الجميع وذهب وسام متأملا العوده بعد ستة اشهر ومعه المال الذي كان سيكون مفتاح السعاده له
وهي تحاول ان تنام انها الساعه الثانيه عشر وتقول لنفسها هل وصلوا المطار تقول انه قد صابها الاعياء
وهي تحاول ان تنام الا ان النوم يبتعد عنها
الساعه اصبحت الواحده وهنا وفي هذه اللحضه ............اعرفوا ما حصل من الم وعذاب
وانت يا من تقرأ القصيده
انا هنا جسدت ما حصل من خلال هذه الابيات