عند الحب تجلت له مشاعري مجردة من كل شيء
أظهرت مساوئي دون خوف من فقد أو من كراهية
فأحبّ تلك النواقص بي .. بقدر حبي له .. تمنيت لو أننا إندمجنا فأصبحنا واحدا .. بكيت كما الأطفال بين يده وتمتمت باسمه في لحظات غيابه .. صرت كأوراق الشجر في الخريف إن بقيت وحيدة بعيدة عنه .. مرهقة ومكسورة .. وباهتة .. لن تتحمل ضغطة ، ستصدر صوت خرفشة إذا لامسها شيئا ما ، ستطير مع الرياح إذا اشتدت
منذ أن عرفته أصبحت باسمه وولائي مُطلقا له ..
تعلقي به فتنة قد حلت واستحلت جميعي
عالقة في حبه .. وليتني جهلته وما عرفته .. فمشاعره دافئة حقيقيّة عذبة .. أفقدتني وعيي وإدراكي
هو يعلم معنى أن يُحبّ أحدهم كائنا
في المواضع التي لم يتوقع يومًا أن يُحبّه فيها أحد
حبه عذبٌ وعذاب .. كالصديق وفيا
كالأخ سندا .. كالأب قوة .. كالأم رحمة .. والعاشق دفئا وحنانا
حبه عميق جدا .. وشديد .. أحالني للإكتفاء عن العالمين
والإختفاء عن تفاهاتهم
حبه .. حمايتي التي ما إن أوشك الخطر على الإقتراب مني .. خبئني وطمأنني وأحاطني بصدق وتفانٍ كما لم يحطني بشر من قبل
حبه .. كالعالم بأسره .. مليئا بالأحداث والمفآجئات
مدهشٌ في تكوينه .. كالحلم أوكالخيال .. الذي يصنع المعجزات ويجعل منها حقيقة تعاش
لا قانون فيما بيننا .. قد يقض على مشاعرنا .. هو حرٌ إلا في قلبه الذي قلّدني مفاتيحه
وأنا السارحة الماضية في كل ركن فيه كما أريد
هو الذي منذ أن التقينا قال لي : إن لم تكوني فمن أكون