[ حواء في أبجدية آدم
تتعاظم ثنايا الأمل في بهرج الشعور
وتتعانق أبجدية الرغبة في زخم الحاجة
فأنتفض كفيلق من التورد في زهو العطاء
ليبقى ذكركِ فياضاً.............
خفاقاً..................
هداراً كما الآتي
فأنبذ كل ومضة للتردي وأبقى في حضرة طيفكِ
نافثاً عبق اللازورد .........
كاتماً سر التوحد......
عاشقاً بسمة التجلد
وهأنتي تعودين ليتبدد نقص الشعور في خلجي
وتندمل آهات السأم في ذاتي
وترتحل بقايا الجراح إلى عوالم اللاعودة
لم أكن قبل انتفاضة طيفك أشعر بآدميتي
لأن النقص يعتري حاجتي لعناق مقلتيكِ
وهأنتي ياحواء تلثمين آهات المعذبين
ببلسم الأنوثة العابق
وشبق العطاء النابض
تموجين حيناً
وتثورين أحياناً في ردهة تأملي
لقد أعدتِ - أيتها العابرة في رحم الكلمات - إلى كياني المسلوب
جمان الأمل
وحُباب التمني
وطفرة التسنيم
محمد العلي]