صورتها القديمة على الشاشات لا تحب متابعتها
صباح سعيدة بانطلاق تصوير «الشحرورة» وتنفي تلقّيها مالاً
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso...5/07.25.05.jpg
صباح المشرقة دوماً
انطلقت عمليات تصوير حلقات «الشحرورة» بإدارة احمد شفيق عن نص لفداء الشندويلي، وبطولة الفنانة المتميزة كارول سماحة، في انتاج لـ صادق الصباح مع تلفزيون «المستقبل»، والاهم ان الصبوحة راضية وتعتبر من سألها عن ليز تايلور التي رفضت نقل سيرتها الى السينما او التلفزيون مع ممثلة غيرها، لا يعرفها جيداً، فهي لم تقل «لا» يوماً لأي شخص او جهة أحبت ان تكرمها او تتحدث عنها.
وتبلغت الفنانة الكبيرة ان جهة الانتاج اختارت المطربة كارول سماحة فوافقت عليها معلنة انها تقدر صداقة ومودة رولا سعد وتأمل ان يكون هناك مشروع آخر يكون لها فيه نصيب، وأثنت على ديناميكية كارول خصوصاً عندما شاهدت لقطات لها بالشعر الاشقر. وهنا تقول الصبوحة: «ايه فيه حلوين كتير لكن ما في احلى من صباح».
وزيارة هذه الفنانة تعني لها اكثر مما تعني لزائرها، فهي امرأة لطالما افتقدت الوفاء في حياتها، لذا تجد اي زيارة او سؤال عبر الهاتف نوعاً من الوفاء الذي تقدره وتضعه على رأسها بحب وتقدير.
وتصاب بنوع من الصدمة حين يقال لها فلان او فلانة اعطاك او اعطتك وتقولها بملء الفم: «ما حدا عطاني شيء لا فنانين ولا غيرهم فقط تقاضيت مبلغاً من جهة انتاج المسلسل وهم مشكورون على كرمهم وتذكروا ان صباح بحياتها لم تعرف الاخد بل العطاء». كانت تعطي بطريقة جنونية وحين يسألها المحيطون بها يا صبوحة كتير هيك، كانت ترد: «لو انكم تعرفون مدى السعادة في العطاء لما توقفتم عنه في حياتكم».
وأسفت لما روجته الاشاعات من ان الاميرة موزة حرم امير قطر جاءت لتقدم لها مالاً. «ابداً» تقول صباح، وتتابع: «لقد شرفتني بزيارة مفاجئة تماماً، علمت بها قبل عشر دقائق من وصولها ومع ذلك قمت بواجب استقبالها وشكرها على هذه اللفتة الكريمة بأن تطمئن على صحتي وهي عرضت ان يحدد مجموعة اطباء ما احتاجه لعلاجي لكي يكون ذلك على نفقتها، وأبلغتها ان الامور ماشية حالياً ومجرد المبادرة يعنيني كثيراً.
الصبوحة وهو احلى ما تنادى به، تعيش حالات ملل كبيرة وأحياناً كآبة فقط لانها لا تستطيع التحرك من دون مساعدة، ورفيقها الدائم هو التلفزيون حيث تتابع المسلسلات التركية المدبلجة وسعيدة بعودة مهند في عمل جديد لانه نجمها المفضل من دون منازع، وعندما قلنا لها تنازعك عليه صديقتك رولا سعد لانها ظهرت معه في كليب ردت: «هي بتستاهل ولو كنت اعرف الحسد لحسدتها».
والمفارقة عند الشحرورة انها لا تتابع لا مسلسلات عربية ولا افلاماً، حتى تلك التي تكون من بطولتها امام عبد الحليم وفريد ومحمد فوزي وغيرهم لا تحب متابعتها، تشاهد قليلاً ثم لا تريد المتابعة. لكن لماذا؟ تجيب: «لا اريد ان ارى صباح في عز شبابها وحركتها وانطلاقها فيما هي واقعاً الآن في حالي التي تراها». لا تطمح لشيء، اقصى شيء حالياً تحبه هو لقاء ابنها صباح ولاحقاً هويدا، والذين تحبهم من المقربين الذين لم ينسوا ارتباطهم بها ابداً وتقول: «انا من زمان حصلت على كل شيء، وفيني روح وانا مرتاحة». ونبادرها بـ اطال الله في عمرك، في ختام زيارة اطمئنان لنكون من ضمن عديد الاوفـــياء لها في هذا الزمن.
wfhp sud]m fhk'ghr jw,dv «hgapv,vm» ,jktd jgr~dih lhghW jgr~dih fhk'ghr jw,dv sjh] sud]m ,jktd