السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على حبيبي وقرة عيني المصطفى احمد عليه ازكى الصلاة والتسليم
اما بعد حقيقتا هو موضوع راقني قراته وكتبت ردا عليه باحد المنتديات واردت ان اشارككم اياه
كي يقف كل واحد منا امام ردوده ويفكر قبل ان يكتب حرفا واحدا
قد بسيطا الا انه عميق بما يحمله من اهمية
ادعوكم واياي الى التجوال بحناياه وابداء رايكم به
انظر معي إلى
الملف الشخصي
ملفك
الشخصي ......؟
كم وصلت في مشاركاتك ؟
10
50
100
....
....
500
1000
ثم ماذا بعد
العدد يتضاعف
فهل تتضاعف معه حسناتك ؟
هل تغيرت أخلاقك ؟
هل تحسنت طاعاتك ؟
..............؟
فهل يزيد رصيدك مع الله ؟
إن كل شيء بحساب
فاليوم عمل لك أو عليك
وغدا حساب فثواب أو عقاب
لا تغفل
وتنام
بل قوم
وأعمل
واحصد
الحسنات قبل مجيء هادم اللذات
وكما قال عمر الفاروق رضي الله عنه
( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزيّنوا للعرض الأكبر
وإنّما يخفّ الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدّنيا) .
فإن حاسبت نفسك في الدنيا أمنت
الحساب في الآخرة قال تعالى
(اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
وهذا من أعظم العدل والإنصاف
أن يقال للعبد : حاسب نفسك
ليعرف ما عليه من الحق الموجب للعقاب
("من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل
فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى )
فلا يحمل أحد ذنب أحد ولا يدفع عنه
مثقال ذرة من الشر فالكل يحاسب بما عمل ,
فمحاسبة النفس طريقة المؤمنين
وسمة الموحدين وعنوان الخاشعين
فالمؤمن متق لربه محاسب لنفسه مستغفر لذنبه
يعلم أن النفس خطرها عظيم
وداؤها وخيم
ومكرها كبير
وشرها مستطير
فهي أمارة بالسوء
ميالة إلى الهوى
داعية إلى الجهل
قائدة إلى الهلاك
توّاقة إلى اللهو
إلا من رحم الله,
فقيد النفس محاسبتها
فالنفس تدعو إلى الطغيان
وإيثارالحياة الدنيا
والرب يدعو العبد إلى خوفه
ونهي النفس عن الهوى والقلب بين الداعيين
يميل إلى هذا الداعي مرة
وإلى هذا مرة
وهذا موضع الابتلاء والمحنة..
فغدا توفى النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
هي ذي شموخ امراة تحييكم
hglgt hgaowd