طيف بين الأمل والألم
يموج الخيال خلف جدار الكآبة الراقد في ثنايا الأنا
ليوحي بعبق ذكراك
كطيف الأمل في حلم اليقضة ......
وشوق الحاجة في نزر الترف .....
وهأنا ذا مع فاقة وحدتي ....
أبصرك راقدة في ملمح تفكيري فأبصر في خيالك الأمل والألم
أمل يوحي بطيفك يزين عواطفي ببسمة تحييني ألف عام دون ملل
وألم يخترق جدار وحدتي فيبث في أنحاء خيالاتي لظى بعدك وهجرك
هكذا أنا منذ أن توهج جمالك في سر تفكيري
أعيش بين نقيضين يتيمين..... فقيرين .......
يحيياني تارة ويغوصان بي تارة أخرى في أزقة التيه والنسيان
فكيف لي أيتها الساكنة في حنايا شعوري..........
.... ... كيف لي أن أهجر طيفا يعلو محياه ملاك سميتها.........
أنت
بقلم : محمد العلي