هذه لشاعر يدعى خليف من أهل الشمال
حيث ذهب للعمل براس تنوره
وقد كان يعشق فتاة بدوية من أبناء جلدته
وعندما ذهب لراس تنوره أخذ يقصد ويتغزل في بنات المدن
وعندما سمعت بكلماته الفتاة قالت أبيات رداً عليه
خليف يقول
ياحمود لو انشدوا عنا = قل له ترانا بتنـــــورة
ترى البحـــر قبلة عنا = بديار من تلعب الكورة
وقل له ترانا تمــــــدنا = كل يولع بدافـــــــــوره
وعندما سمعت الفتاة التي تعشق خليف أجابته بهذه الكلمات
اشـوف من راح ماثنى = يذكر ورى راس تنـــورة
لا وا حســــايف تزينا = ما اشوفهم كود بالصورة
خليف عند العرب غنى = يلعب على كل غنـــدورة