بسم الله الرحمن الرحيم
ياغازياً لم ينحني للريح والتعبِ
كـــَذا النــخيل تمــــوت مــلاّئ بالرطبِ
كم مركبٍ قدته للنُجح وهو ولــــــم
يزال من قبل يمشي الحبو بـــالـــركبِ
كالشمس كنت تشع الحب مبتسماً
وقد افلت ومـــا أبقـــيت مـــن ذهــــبٍ
إلا كنوزاً من الأبــــداع تـُـــورثـــــها
لمـــن أراد بلـــوغ المجـــد والـــــرتبِ
كم ابتليت من الأنواء عاصــــفهــــا
وقد وقــــفت بلا جيـــش ولا حُـــجـــُبِ
وكل وقعةٍ فيها عُــــدت منتـــصراً
لتُخبر الناس ان النصرَ حـــــق كل أبي
يافارساً لم يمت بل حياً نحسبه
في منهج العدل في الإبداع في الكُتبِ
ماكنت طالباً من طلاب بهرجـــة
بل كنت غـــــازياً لــــلقادم الــــرحــــبِ
أنرت حقاً طريق السالكين وما
ونيت يوماً ومــــا أبقيــــت مـــن سببِ
أديت طول حياة منك حافلــــة
أمانة الحق لم تـــــبخل ولــــم تهــــبِ
عليك منا صلاة كل غـــــاديــة
في خير شهر عن الاســـــلام والعربِ
لك الثناء من الأعماق منهمرٌ
من كل صوب يَبُل عابـــق التــــــــربِ