اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الفدغوش
من مؤلف كليلة ودمنة
ومن مترجمه للفارسية ومن مترجمه للعربية
بيدبيا الفيلسوف اليوناني وترجمه الى العربية عبد الله بن المقفع
أي الكتب تعيد قراءته أكثر من مرة |
للمعلومية
كليلة ودمنة كان يسمى قبل أن يترجم إلى اللغة العربية باسم الفصول السبعة و
هي مجموعة قصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية
مكتوب بالسنكسريتية وهي قصة الفيلسوف بيدبا حيث تروى قصة عن ملك هندي
يدعى دبشليم طلب من حكيمه أن يؤلف له خلاصة الحكمة بأسلوب مسلي.
ويُجمع الباحثون علي أن الكتاب هندي الأصل، صنَّفه البراهما (وشنو) باللغة السنسكريتيّة في أواخر القرن الرابع الميلاديّ،
وأسماه (بنج تنترا)، أي الأبواب الخمسة. ويُقال إنّ ملك الفرس (كسرَي آنوشروان) (531-579م) لما بلغه أمرُه
أراد الاطّلاع عليه للاستعانة به في تدبير شؤون رعيّته، فأمر بترجمته إلي اللغة الفهلويّة -وهي اللغة الفارسية القديمة-،
واختار لهذه المهمة طبيبه (بَرْزَوَيْه) لما عرف عنه من علمٍ ودهاء. إلاّ أنّ (برزويه) لم يكْتفِ بنقل (بنج تنترا)،
بل أضاف إليه حكايات هندية أخرى، أخذ بعضها من كتاب (مهاباراتا) المشهور،
وصَدّر ترجمته بمقدّمة تتضمّن سيرته وقصّة رحلته إلي الهند. وفي مُنتصف القرن الثامن الميلادي،
نُقل الكتاب في العراق من الفهلوية إلي العربية، وأُدرج فيه بابٌ جديد تحت عنوان
(الفحص عن أمر دمنة)، وأُلحقت به أربعةُ فصولٍ لم ترِدْ في النصّ الفارسي، وكان ذلك علي يد أديب
عبقريٍّ يُعتبر بحقّ رائد النثر العربيّ، وأوّل من وضع كتابًا عربيًّا مكتملاً في السياسة، هو (عبد الله بن المقفَّع).
راجع ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/كليلة_ودمنة
حارسة الظلال
احدى روايات واسيني الاعرج
من هو كاتب
العجوز والبحر