تمكن شاب سعودي ومقيم سوداني من إحباط عملية اختطاف قام بها مجموعة من الشبان لحافلة نقل طالبات جامعيات في أحد أحياء الرياض ، حيث تمكن الشاب من إلقاء القبض على أحد المشاركين في العملية بينما قام السائق السوداني بمقاومة الجناة ببسالة مما تسبب في فشل العملية المدبرة . وتعود تفاصيل الحادثة التي وقعت في شارع عسير بالجرادية بالعاصمة الرياض نهاية الأسبوع الماضي ، كما يرويها للوئام شاهد عيان تابع تفاصيل الحادثة : إنه وعند توقف حافلة لنقل طالبات الجامعة عند إحدى الإشارات بشارع عسير لاحظ اعتراض سيارة من نوع هايلكس أمام الحافلة وقام قائدها باستيقاف الحافلة وبعد لحظات حضرت سيارتان من نوع كابريس وكامري يستقلها مجموعة من الشبان من اتجاه مقابل عاكسة السير وشاركت في مضايقة الحافلة حتى تمكنوا من إيقافها . ثم ترجل شاب عشريني من السيارة الهايلكس بملابس خادشة للحياء وقام بالكشف عن أحد أعضاءه أمام الطالبات وطلب من السائق التوقف وإنزال الطالبات لإركابهن معه ، حينها تدخل رفاقه ليفرضون طوقاً حول الحافلة واتجه عدد منهم لباحة قريبة وقاموا بقذف المارة بالحجارة لمنعهم من التدخل مما نتج عنه إصابة مقيمة مصرية برفقة زوجها. ويضيف شاهد العيان للوئام : حاولنا التدخل بينما بدأ المعتدون بتكسير نوافذ الحافلة وتهشيمها إلا أن الحجارة المقذوفة تجاهنا منعتنا من التدخل ، وقام سائق الحافلة بإغلاق الأبواب اتوماتيكياً لمنع وصول الشبان للطالبات ، وبعد أن فشلت محاولات المارة للتدخل ووسط صراخ الطالبات وصرخات الاستغاثة ترجل السائق من الحافلة وفي يده عصا حديدية وقام بضرب عدد من الجناة الذين تحلقوا حوله ، واستل أحدهم سكيناً محاولاً طعنه إلا إنه نجح في التغلب عليهم ، وقام حتى تمكن من إبعادهم ، وتصادف ذلك مع مرور دورية تابعة للمرور بالقرب من الموقع ، وهو الأمر الذي جعل الجناة يغادرون الموقع بسرعة . ويواصل شاهد العيان حديثه : قمنا بإبلاغ رجل المرور بالحادثة ، وقام مشكوراً بالمساهمة معنا في مطاردة أحد الجناة على الأقدام حتى تمكنا من القبض عليه على مسافة 1 كلم داخل الحي بعد مطاردة مرهقة .
إلى ذلك علمت الوئام بأن الشاب المعتدي قائد الهايلوكس توجه للشرطة وقدم بلاغاً ضد سائق الحافلة متهماً إياه بمضايقته ، بينما توجه أولياء أمور الطالبات وسائق الحافلة للشرطة لتسجيل بلاغ ضد المجموعة التي لم تقبض الشرطة إلا على شخصين منها . ملابسات الحادثة التي أثارت الهلع في نفوس الطالبات وأولياء أمورهن ، تم توثيقها في عدة مقاطع فيديو من قبل الطالبات وعدد من المارة الذين شاهدوا سيناريو الحادثة وحصلت الوئام على نسخة منها ، رغم تعرض عدد من أولياء أمور الطالبات للتهديد من قبل الجناة وذويهم في حال تسرب المقطع لوسائل الإعلام .
ويظهر من خلال مقاطع الفيديو بأن السيارة الهايلوكس كانت تلاحق الحافلة منذ خروجها من الجامعة ، وقد قام سائق الحافلة بإبلاغ الشرطة التي انتهت العملية دون تواجدها ، بينما يظهر الفيديو مطالبة الطالبات له بالخروج من الشوارع الضيقة إلى شارع عام ، فالمقطع الأول يظهر سائق الهايلوكس وهو يلاحق الحافلة منذ خروجها من جامعة الملك سعود ، ويظهر المقطع الثاني عملية استيقاف الحافلة بالعنوة ونزول الجناة من سياراتهم وهجومهم على الحافلة ، اما المقطع الثالث فيظهر اقتحام الجناة للحافلة وبداية الاعتداء عليها ، وصرخات الاستغاثة التي تنطلق من الراكبات وهو Ù �ايظهر بأن عملية الاختطاف الفاشلة مخطط لها بطريقة احترافية . الحادثة تعيد للأذهان حالة الاعتداء التي قام بها شابين في نفق النهضة ضد مجموعة من النساء والتي شهدت تدخلاً من إمارة الرياض بإيقاع أشد العقوبات بالشابين حينها .
من جهة أخرى طالب عدد من المتابعين عبر الوئام بتكريم الشاب السعودي ( تحتفظ الوئام باسمه ) والسائق السوداني اللذين ساهما في الحيلولة دون وقوع جريمة خطيرة مثمنين دورهما ،وشددوا على ضرورة إيقاع أشد العقوبات بهؤلاء الجناة ليكونوا عبرة لغيرهم.
نقاط من الحادثة : - حضرت الدوريات الأمنية متأخرة ، في وقت تساءل أولياء أمور الطالبات عن عدم متابعتها للبلاغ الذي قدمه سائق الحافلة منذ اللحظات الأولى لبدء المطاردة . - قامن الطالبات بتوثيق الحادثة بكاميرا الهاتف النقال . - طلبت إحدى الطالبات من السائق الخروج من الحي لشارع عام لكي يتمكن المارة من مساعدتهن . - عدد من شارك في عملية الاختطاف الفاشلة يفوق العشرة أشخاص بحسب رواية الطالبات . - المارة لم يتمكنوا من مساعدة السائق والطالبات بسبب عزلهم من قبل الجناة الذين استخدموا الحجارة والأسلحة البيضاء لمنعهم من الاقتراب . - تعرضت امرأة مصرية بحجر في مقدمة رأسها ، وسط صرخات زوجها الذي تساءل عن رجال الشرطة . - العملية الفاشلة تم التخطيط لها بطريقة احترافية من قبل الجناة ، وتترك تساؤلاً كبيراً عن غياب دور رجال الأمن في مثل هذه الظروف . - القضية منظورة في مركز شرطة الديرة .
والله يعنى ماكنت امصدق او متخيل الوضع الين شفت المقطع
لكن مااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
من أمن العقوبة أساء الآدب
هذا من الفراغ وقلة الوازع الديني وقلة التربية
لكن ما اقول الا الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين