******النار العظيمة
يا رفيقي في بلاد الريح والنار العظيمة ......
لا ترَ العيش السعيد ،،وولِّ عينَك للسكينةْ
للجلال ،، ألا تراني في بلادك أستريحْ ،،
ذاك شوقي ،، ولِّ وجهَك كم تراني مثل روحْ ،،
يا رفيقا تلْقَني ،، في دَرْبِ موْتٍ ،، كالعبادة .......
هذا عَرْش النار طهّر ،، مَن يتوق إلى الشهادةْ ...
قد تمطّى روحُ إنسانٍ بصدرك يستفيقْ .....
إنَّ حُبّي اليوم للأرض الأسيرة كالطريق ..
حين أَلمَحُ في عيونك وَمْضَ إصرار عنيدْ
لا أراني بعْدُ أرجو ،، غيرَ مجْدٍ في النشيد ،،
إمضِ فوق الريح يا وجهاً منيراً في الزمان .....
إمضِ دعني ،، خُذ مكانك يا رفيقي في الجنانْ ..........!!
كافحي والبرْدُ يقتلُ ،،والغبار امتدّ ،، جانْ
عينُكِ الحمراء ،غشّاها اندهاش ،،كالجنونْ
بَعْدَ بيتِكِ في الشوارع ،،ألفُ بَرْق كالحريق
هذا مجدٌ يغري نفسي ،، بانصهارٍ في البريقْ
تركضين ،،!!الدرب يخلو من صديقٍ أو أنيسْ
والرياحُ قوية،،،تطّايرين كما الحبيسْ .........
هذا عيدك يا أميرةُ ،،فارقصي في بحر موتٍ ،،
ذا زلا ل المجد يُنشد في ضميرك الفَ صوتٍ .........
حول بحر النور ،،،تُغْشى ،، كُلّ عينِ الناس فيه ،،
تلك رقصة أهلنا والمجدُ يُنشد ،، فاسمعيه ..!!
بَعد حينٍ ،،تسقطين وسوْف يغريك البريقْ....
بعد حين تسقطين ،، فراشةً تلقى حريق ......................
يا رفيقي ،،سوف أُفنى في اهتياج الأفقِ ذاكْ
ثمّ أُلقي في لهيب النار أحلامي حِذاك ...
تلك أرضُ الشوق بَعْد الضيْق و العَصْف الشديدْ
موتُنا للحقّ أحلى ،، سمِّه الموتَ السعيد ......................
http://abdelhalimaltiti.blogspot.com...g-post_17.html
شعر/ عبدالحليم الطيطي
[/COLOR][/SIZE]