حبيبتي حبي لها في بُعـد والا فـي اجتمـاع
حبيبتي لها المـودّه كلهـا وحسـن الصنيـع
بيني وبينها عهـود ٍ مـا تعـرّض للضيـاع
مهما جرى مهما حصل باذن الله أبْداً ما تضيع
يجري بْعروقي عشقها رغم الأسى والإلتيـاع
ينبض في قلبي حبها واحساسي بالقربى شفيع
بركان شوقي يشتعل تغريه رغبـه بإندفـاع
نحو السعاده والفرح بقرب حصنهـا المنيـع
تسعدني وتسعد مهجتي رغم الحصانه والقلاع
لأنها قـد أيقنـت بأنـي عاشقهـا الضليـع
يظن البعض أننـي أذيـع سـر الإنصيـاع
ولكنّ الحب الذي في صدري لي بـدا يشيـع
من هو يعادل حبها بين البشـر قمّـه وقـاع
من هو يعكّر صفوها أجابهـه بيـن الجميـع
أسمى المشاعر تلتهب من ذِكْرها بلا انقطـاع
أسعى حثيثاً واستمر في دربها مثـل التبيـع
لحظة جلوسي قربها تلغـي سنيـن الإمتنـاع
أحس بإحساس ٍ غريب كأنني بفصل الربيـع
كأنني بعالم عجيب عجيـب هـذا الإنطبـاع
ما آقدر أصوّر هالشعور شعور راقي وبديـع
هي السعاده بْذاتها وسماتهـا رؤيـا وسمـاع
هي المحبه الدائمه يحفظهـا ربّنـا السميـع
’،
جوهر الراوي