إن الفراق عن الأحبة موجعُ
ولذكر من أهوى عيوني تدمعُ
الذكريات تثيرني وتهزني
يا موطن الأحباب إنك أروعُ
ما لي أرى الأيامَ بعدك مرة
وبطيئة في مشيها تتمنعُ
وأرى السنين قصيرة في حيكم
والعام في حضن الحبايب يسرع
عام كثانية يمر بخفة
ما عاد يرويني ثوانٍ تهرعُ
يا ليت مركبة الزمان تكسرتْ
وبقيت في بستانكم لا أطلع
زمن مضى في غفلة من حبنا
يا ليت للماضي زماني يرجعُ
لكنه باب وحبِّك مقفلُ
مهما نحاول فتحه فسنُردعُ
تلك الحياة فلا أمان بظلها
يوم يفَرّحُنا وآخر يفجعُ
واعلم إذا حلت بروحك أنَّةُ
بعد المصائب فرحة تتجمعُ
’،
عادل سالم