هُناك أناسٌ من طوائف البشر
نرتبط بهم من أجل تلك العلاقة الرائعة
نستنشق من عبق كلماتهم عطور الزهور الفائحة
فـ تنمو ورود الصداقة في الله الخالصة
وكحالها حال الحيوات
تستمِد نبض إحساسها بالهمسات الشافية
ودوام الحال من المحال
حين تصبح دون شمسٍ دافئة
فتموت من برد الصقيع أثر الأماكن الخالية
وبالأعناق يصافحنا حُزن الرحيل بمخالبهِ الدامية
ممُزّقاً حِبال الوُد والمحبة الغالية
سويعات من الأصيل من عمر الزمان
تفاصيله لن تتكرر مرّة ثانية
يبعثرني الحنين ....
الممزوج بالإشتياق لتلك الروابي العالية
حيث كُنَا نترجِم المشاعِر بـ أدب القافية
ونهمس بلطف عندما نرى العيون الباكية
آملين أن تنقشع غيوم الحزن بـ إبتسامةٍ ضاحِكة
فـ نتوسّد الفرح مُتكئاً للمشاعر الحزينة الغارقة
نلْتمِس العُذر عندما نجد الأماكِن خاوية
فـ الرحيل لآ يعني إستحالة العودة
طالما الأشوآق في الدم جارية
بـ قلمي