وكالة أنباء الشعر / الأردن / أحمد الصويري من قلب الأرض نبضت ، وعلى أوتاره تعزف ، تطاول الشمس طموحاً وتغوص في جذور الأرض انتماءً وأصالة ... تومض كالبرق حين تتلبد السماء بالغيوم المتراكمة فوق ظلام النسيان ، تزيح الغشاوة عن عيون آفاقها اللامنتهية وتغرد بانفراد على صفحات كبرياء الأنوثة الشامخ فيها ، على غفلة من دقات الساعة أخذنا موعد طالما عرقلته الأيام والظروف ، إلى قناة سيفن ستار الفضائية ، حيث آثر المخرج هاشم مشاعلة إلا أن يجري هذا الحوار في مكتبه ، فكان لنا هذا الحديث مع الشاعرة الأردنية حنين العجارمة ... -حدثينا عن حنين العجارمة ما قبل شاعر المليون وما بعده ما قبل شاعر المليون شاعرة ، وما بعده شاعرة ، الفرق أني ما قبل شاعر المليون كنت أمثل شريحة معينة ربما كانت هذه الشريحة أقل من وطن ، أما بعد شاعر المليون فقد أصبحت أمثل المرأة العربية ، فقد أصبحت المسؤولية أكبر وتحتاج لمجهود أكبر يليق بتمثيل صورة المرأة العربية ككل وليس الفتاة الأردنية فحسب . -من خلال تجربتك بشاعر المليون هل وجدت أن هذه المسابقة قد وجهتك كشاعرة إلى الاتجاه الصحيح ، ما هي إيجابيات هذه المسابقة وإن كان لك مآخذ عليها فما هي أيضاً ؟ حقيقة إن مسابقة شاعر المليون قدمتني للناس كشاعرة بأقل فترة زمنية ممكنة ، فربما لو لم أظهر خلالها سأحتاج زمناً أطول بكثير ، أي إنها اختصرت علي الزمن وأوجدت لي قاعدة واسعة من الجمهور الذي أحب شعر حنين العجارمة ، أما عن قناعات أخرى لدي حول المسابقة فلا أستطيع أن أطعن به إطلاقاً ويكفي أن شاعر المليون يخدم تراثنا وثقافتنا كعرب وأتمنى التوفيق لكل من يبذل جهداً في هذا المجال . -من خلال متابعة أخبارك نجدك قليلة المشاركات في النشاطات الثقافية ، وكذلك لك عدد جيد من الأعمال الشعرية المصورة ، وتقومين بإنتاجها بنفسك ، ما الذي دعاك لهذه الخطوة ولماذا لم تحاولي الاستعانة بجهات رسمية أو إعلامية تنتج لك مثلاً ؟
بالنسبة للمشاركات والأمسيات فأنا فعلاً مقلّة وهذا ما أراه مناسباً ويراه كذلك مخرج أعمالي ومديرها الأستاذ هاشم المشاعلة ، فهو دائماً يقول لي بحسب خبرته الإعلامية بأن كثرة الظهور على وسائل الإعلام تحرق الشخص سواءً كان شاعراً أو مثقفاً أو نجماً أو أياً كان ، وأحياناً لا أرى جدوى من الظهور في بعض الأمسيات فهناك أمسيات لا تحقق الاحترام لذات الشاعر ، لذا فأنا أختار الظهور تبعاً للجهة الداعية والمناسبة التي تقام الأمسية لأجلها بالنسبة لمشاركاتي المحلية ، أما خارج الأردن فقد دعيت مرة واحدة فقط وهي دعوة سمو الشيخة فاطمة بمناسبة عيد الأم وأعتز بهذه الدعوة الرائعة وبلقاء سمو الشيخة فاطمة .
وبالمحصلة فالشعراء ليسوا مجرد دمى يظهرون بشكل مستمر ، وإنما نحمل رسالة وعلينا تأديتها سواء من خلال أمسيات أو وسائل الإعلام والاتصال فقد أصبحت الطرق المتاحة كثيرة لنوصل كلمتنا عبرها .
أما حول أعمالي المصورة فبعد عودتي من شاعر المليون كنت قد حرّمت جائزتي على نفسي وقلت ما جاء من الشعر سيذهب في سبيل الشعر ، وبمساعدة المخرج هاشم مشاعلة الذي وضع يده بيدي بالإضافة إلى المرحوم الفنان حمزة العجارمة الذي خسرناه منذ فترة ، حققنا ثلاثياً جميلاً حيث كنت أقدم أشعاري ليلحنها ويغنيها المرحوم حمزة ويخرجها الأستاذ هاشم ، ومن خلال هذا التواصل استطعت أن أنجز 11 كليباً شعرياً بالإضافة إلى ديوانين صوتيين وقعت أحدهما مع شركة الأوتار الذهبية أما الآخر فقد احتفظت به للعام القادم لكنه جاهز تماماً ، وبالطبع فإن عمل مثل هذا كان يحتاج الكثير من الإمكانات المادية لكن تعاون الإخوان ومساعدتهم لي قد أسهما كثيراً في إنجازها ضمن الإمكانات المحدودة . -قلت إن الشعراء يحملون رسالة وعليهم تأديتها ، فما الرسالة التي تحملين بداخلك ؟ رسالتي كبيرة جداً خاصة وقد حصلت على لقب " بنت الأردن " سواء من خلال مشاركتي في شاعر المليون أو من خلال محافل رسمية وكثيرة ومعظمها تمت تحت رعايات ملكية سامية ، وقد أطلق علي هذا اللقب من حيث لا أدري وتكرر كثيراً بحيث أصبحت جزءاً منه ، فحين أكون " بنت الأردن " لا بد وأن أحمل رسالة كبيرة بحيث أكون مسؤولة عن كل حرف يصدر عني مسؤولية كاملة ، حتى من خلال كليباتي الشعرية فكنت غالباً ما أمثل جميع الأزياء واللهجات وحتى المناطق الأردنية لكي أنقل صورة الأردن كما يليق به ، وأما رسالتي الأكبر من هذا ولا أنقص من قدر مملكتنا الغالية ، لكننا كشعراء نمارس دور حفظة التاريخ ورواته الصادقين بحيث يكون ما نؤرخه شعراً هو مرجع للأجيال القادمة يرون من خلاله صورة زمننا الذي نعيشه الآن ، فلا فائدة من أن ننقل لهم منافساتنا وخلافاتنا كشعراء بل الجمال يكمن في أن يتضمن الشعر أموراً في الحياة يرجع إليها قارئ التاريخ مستقبلاً من واقع أن الشعر أصل الفنون كلها والشعر منذ القدم مرجعية هامة لا يتجاهلها أحد ، أي باختصار أسعى إلى توثيق هذه الحقبة الزمنية من خلال موهبتي الشعرية . -قبل فترة جرى كلام عن إشكالات بالتواصل ما بين الشعراء والجهات المعنية بالثقافة وبشكل خاص ما بينهم وبين بيت الشعر من حيث عدم تمثيله للشعراء الشعبيين ، فهل فكرتم بالعمل على تأسيس جهة تمثلكم كشعراء شعبيين ؟
بالنسبة لنا كشعراء شعبيين في الأردن فالبعض منا غير أكاديميين كي يفكروا بهذه الطريقة ، وكذلك فليس هناك التواصل الكامل بين جميع الشعراء لتوحيد الأفكار وتوجيهها بمثل هذا الاتجاه ، وقد قمت سابقاً بطرح مثل هذه الفكرة وكنت متحمسة لها جداً وعملت عليها بمساعدة شعراء آخرين قاموا بإيصال الفكرة إلى وزارة الثقافة وأسسنا من خلالها ملتقى شعراء الأردن ، لكني انسحبت من هذا الملتقى لأن بعض القائمين عليه أصبحوا يوجهونه بما يتناسب وغاياتهم الشخصية ، من هنا آثرت التغريد خارج السرب وبعد مشاركتي بشاعر المليون ساعدتني الظروف على القيام بأعمالي بمفردي وسعيدة جداً باتخاذ هذا القرار وأشعر أني حققت النجاح .
-ذكرت بأن الوالد شاعر ، فما مدى تأثير وجود شاعر في العائلة على موهبتك وهل كان هذا عاملاً مساعداً لك وهل هناك شعراء آخرون في عائلتك ؟ بالنسبة للعائلة فهي مليئة بالشعراء من الأجداد والأعمام إلى أبناء العمومة ، ويكاد لا يخلو بيت من وجود شاعر على الأقل ، منهم من يعلن عن نفسه ومنهم من كان لا يصرح بشاعريته ، وتواصلي معهم جيد ، أفخر بهم ويفخرون بي ، وبالنسبة للوالد فلم نمسك مرة ورقة وقلماً مع بعضنا البعض لكنه كان يعرف بوجود موهبتي وكنت في البداية أكتب الشعر الفصيح إلى حين تخرجي من الجامعة ، أما بعد التخرج فقد اتجهت إلى شعر النبط كنوع من تمثيل التاريخ الخاص ببلدي وجذوري من خلال هذا النوع من الشعر الذي يحمل هوية هذه المنطقة . مع الزميل احمد صويري -كتبتِ الشعر الفصيح ثم اتجهتِ إلى شعر النبط لتمثلي تراث هذه المنطقة الفكري والحضاري ، فهل برأيك حقق شعر النبط الأردني حقق وجوده وأثبت هويته ؟ أم أنه انصهر ضمن الهوية الخليجية كونها الأشمل والأوسع في الشعر النبطي ؟ بالنسبة للتجربة الخليجية ، فنحن عندما نتحدث عنها نقف أمام منطقة واسعة الامتداد وهي منطقة الخليج العربي ، ومقارنة دولة بمجموعة دول أمر صعب جداً ، أما لو أردنا مقارنة بلد ببلد فسوف نجد هناك تناسباً كبيراً ، فنحن لدينا نمر بن عدوان وبهجت العجرمي وعقاب العجارمة وأحمد المشاعلة وآخرون كثر ، وكذلك لدينا الكثيرون من شعراء الفصحى ، ولو أردنا المقارنة فسوف ندخل متاهات ، شعراؤنا الموجودون حالياً نفتخر بهم جداً وأنا بالنسبة لي أحترم شاعريتهم جميعاً وأحترم الكثير منهم ، وربما الإعلام سبّب نوعاً من النزاعات النفسية بين بعض الشعراء فتحولت إلى حرب أطاحت بالبعض ، لذا فأنا لا أفضّل المقارنات إذ إن لكل بيئة شعراءها ومبدعيها . -من رؤيتك للساحة الأدبية في الأردن ، هل تجدين أصواتاً شعرية نسائية قد ارتفعت وظهرت ولم تكن تستحق الظهور ؟ هنا سوف أنفصل عن نفسي قليلاً كي أكون حيادية ولا أسيء إلى أحد . هنا أجد نفسي لست راضية ولا غير راضية ، فكل شاعرة قدمت نفسها وعبرت عن شخصها وبيئتها ووطنها ، فالشعر جذور وأصول وامتداد طويل وموهبة تقدم الشاعرة من خلالها واقعاً حقيقياً وهام جداً ، بعض الشاعرات اهتممن بالمظهر والأناقة واتجهن إلى مواضيع لا علاقة لها بالشعر وإلى مواضيع متعددة من خلال القصيدة الواحدة وبرأيي فإن القصيدة الواحدة لا تحتمل عشرات المواضيع ، وبالنسبة لي أنا إنسانة بسيطة جداً ولا أريد تقييم أحد ، أقول لنفسي ولغيري " رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه " . -ما الذي ترى حنين العجارمة أنه ينقص الشعراء الشعبيين في الأردن ؟ في الأردن لدينا شعراء مبدعون ، ينقصهم الإعلام بشكل أساسي وينقصهم الظهور الصحيح كما أنهم لم يساعدوا بعضهم البعض على الظهور بشكل صحيح ، وكذلك فإن المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي لا يتابعون الشعراء الشعبيين ولا يعطونهم حقهم في الظهور والتعبير عن وجودهم ، وهذا نراه واضحاً من خلال الأخبار التي نقرؤها ونسمع بها " فلان أهان الشعراء وطردهم أو بيت الشعر أساء للشعراء أو الشاعر فلان انسحب من الأمسية " ، هنا أود القول بأن الشاعر إنسان كغيره إن لم يجد ما يليق بكرامته فبالتأكيد لن يقبل على نفسه الحضور ، وعلى سبيل المثال فقد أقمت قبل فترة أمسية في محافظة المفرق نظمتها الجمارك الأردنية وربما لم يتجاوز حضورها الـ ( 150 ) شخصاً لكن الحفاوة التي وجدتها كانت كبيرة جداً وكرم ضيافة الإخوان هناك جعلني أشعر بتقديرهم للشعر والشعراء ، فالأساس أن ألاقي الاحترام لإنسانيتي ومن بعد ذلك لشاعريتي . -تطرقت كثيراً إلى الحديث عن المخرج هاشم مشاعلة ، هذا الرجل الذي أتى من الغرب وغاص في عمق الشرقية من خلال تعامله مع أشعارك ، حدثينا عن هذه التجربة باختصار . هاشم مشاعلة يقول دائماً بأن حنين العجارمة أعادته إلى التراث الأردني وإلى الشعر ، وأنا أفتخر جداً بهذا وأشعر أني صغيرة أمام هذا السؤال فمن الصعب أن أجد ما يعبّر عن هذا التعاون الكبير ، تعرفت إلى هذا الإنسان قبل مشاركتي بشاعر المليون وكانت هذه المعرفة محض صدفة جمعتني به وبالمرحوم حمزة العجارمة ، وأثناء مشاركتي كنت الشاعرة الأردنية الوحيدة التي أقيمت لها دعاية مرئية لمدة دقيقة على جميع الفضائيات ومن ضمنها التلفزيون الأردني وعلى مدار أسبوع كامل ومن ضمنها أيضاً الإعلامي الكبير الأستاذ محمد الوكيل الذي كان يتكلم عني يومياً عبر الإذاعة ، من هنا بدأ الدور الكبير الذي قدمه الأستاذ هاشم مشكوراً ، خسرنا أخانا حمزة للأسف على إثر حادث سير ، وما زلنا الآن مستمرين كثنائي فحين أتكلم عن الشعر لا بد من نقطتين أساسيتين هما : شاعر المليون وهي تجربة قدمت لي الكثير ، وهاشم المشاعلة وهو أمر واقع ومستمر قدم لي الكثير ولا يزال يقدم . -إلى أين تتجه حنين العجارمة الآن وماذا تخبئ ؟ إلى هذه اللحظة لم أظهر بالطريقة التي أريدها ، وقعت مع شركة الأوتار الذهبية إنتاج أول ديوان صوتي وهو بعنوان " الزوبعة 1 " وسيكون هناك " الزوبعة 2 " ، وبحسب وعدهم لي فسوف يكون الديوان عبارة عن زوبعة حقيقية ، وكذلك بالنسبة للكليبات الشعرية التي قمت بتصويرها سوف تبثها أهم أربع فضائيات في الوطن العربي بعد انتشارها في الأردن وقمت بإهدائها إلى جلالة الملك ووصلت الهدية وحصلت على تقدير كبير ، جاءتني الكثير من العروض منذ عودتي من شاعر المليون وكان من ضمنها مسلسل لكنه لم يتناسب وقتها مع طبيعتي كفتاة محافظة دينياً ، ومؤخراً هناك مسلسل معروض عليّ ومقتنعة به وهو من إنتاج الفنان محمد عواد وسأمثل فيه دور الفارسة الشاعرة " أخت الرجال التي لا تهاب الرجال " ولا أراه يتنافى مع مبادئي وأخلاقياتي ، وأما بالنسبة للغناء فقد جاءتني عروض من عدة فنانين لغناء كلماتي وفوجئت بأن البعض يدفعون مبالغ قد تكون عالية لكني أرفض أن أتقاضى المال عن قصائد تؤدى غناءً أي باختصار " أهدي أشعاري ولا أبيعها " ، رغم أنها تطلب مني كثيراً وألام لأني لا أعطيها لكني أقول هنا " أعتبر القصائد بناتي وحين يخطبها أحد لا بد أن يحقق مواصفات العريس لأني لا أرضى أن تكون قصائدي مطلقات " . ما أخبئه هو أني كتبت قصيدة خصيصاً لفنان العرب محمد عبده سوف تصله وأتوقع أن يغنيها . وكذلك قمت بكتابة قصيدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسأقدمها قريباً مسجلة بصوتي من خلال وكالة أنباء الشعر . -على المستوى النقدي من الذي يقيم أشعار حنين العجارمة وكيف برأيك تكون هناك آلية أو نظرية نقدية للشعر الشعبي ؟ حالياً والدي يتابع أشعاري كما قلت سابقاً إنه يعلم بموهبتي لكني ربما كنت أخجل من إطلاعه على أشعاري سابقاً ، أما ما بعد شاعر المليون فقد ظهرت وعرفني الناس وأصبحت أطلع الوالد على قصائدي وكذلك أعرضها على المتذوقين للشعر ممن لهم الخبرة والاهتمام بمتابعته وتقييمه ، أما بالنسبة لآلية نقدية فبدون شك الوزن والموسيقا هما الأساس في تقييم الشعر بالإضافة إلى الصورة الشعرية ومدى تميزها ، وقبل كل هذا موضوع القصيدة فهو أهم الخصائص ، وما كان بعيداً عن ذلك فهو اختلال بالشعر والشعور للقصيدة حسب نظرتي . -بعد أن ظهرت وانتشرتِ إعلامياً كشاعرة ، هل من مواقف طريفة أو غريبة حدثت معك ؟ نعم كان هناك موقف قبل فترة قصيرة ، حيث تلقيت باكراً اتصالاً من صديقة تخبرني بأن هناك شخصاً يركب سيارة أجرة مع قريب لها ويسأل عن بيت حنين العجارمة ويقول إنه أديب من محافظة حماة بسوريا ، طلبت منها إعطاءه رقمي وحين كلمني طلبت منه أخذ موعد بحيث يكون هناك من يستقبله من الرجال وبعد يومين أو ثلاثة التقيته ووجدت أنه شاعر يكتب الفصحى والعامية السورية وقد عرض عليّ أن يطبع جميع أعمالي في كتاب يصدره عن طريق اتحاد الكتاب العرب في سوريا ووافقت على طلبه وسيكون هناك حفل توقيع كبير لهذا الإنجاز على أحد مسارح عمّان المعروفة . هذا الشاعر يدعى نجيب مخيبر وملقب " ابن الدروب " . -أخيراً بالنسبة للجانب الشخصي لدى حنين العجارمة ، كيف تصفينه لنا ؟ ببساطة أنا فتاة أردنية تخرجت من قسم علم النفس في الجامعة الأردنية عام 2003 عملت في ميدان التربية ثم انتقلت إلى وزارة الثقافة بطلب من الدكتور صبري الربيحات وزير الثقافة السابق وذلك تكريماً من وزارة الثقافة لي بعد عودتي من شاعر المليون وكذلك اختارني لأكون أحد أعضاء لجنة مهرجان الخالدية ، وكذلك تلقيت تكريماً من دولة الدكتور معروف البخيت وهذا التكريم كبير وأعتز به وأتمنى أن أكون أهلاً لهذه الثقة ، عازبة ولست بعازفة ، لكنها فكرة مؤجلة حتى أنهي العديد من الأعمال على المستوى الشعري كي أكون متفرغة وقادرة على العطاء وتقديس جو الأسرة كما يجب لأني لا أرضى الفشل على أي صعيد كان ، لا شعرياً ولا فنياً ولا أسرياً ، أعيش مع والدي ووالدتي وإخوتي . وفي نهاية المطاف لا بد لي أن أتوجه بعميق الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ محمد بن زايد الذي يرعى برنامج شاعر المليون ويدعمه ويقدم له الكثير من وقته واهتمامه .
hgahuvm hgHv]kdm pkdk hgu[hvlm : Hpqv gglahv;m f],v thvsm fHp] hglsgsghj hgf],dm hgHv]kdm hglsgsghj hgf],dm hgahuvm hgu[hvlm jgd] f],v pkdk