شبكة الشموخ الأدبية - هذه المنتخبات كانت تستحق المشاركة في المونديال

الفنان سامر المصري :
هذه المنتخبات كانت تستحق المشاركة في المونديال
إعداد/ عبدالرحمن خليل – أبها
http://www.alyaum.com/images/13/13559/776887_1.jpg سامر المصري
عبر النجم السوري سامر المصري ( أبو شهاب ) عن سعادته بالتطور الواضح للرياضة العربية في شتى الألعاب المختلفة خصوصاً كرة القدم المتابعة والمعشوقة كثيراً لدى أغلبية سكان العالم والأكثر جماهيرية وقال : جميعنا شاهد تطور وارتفاع مستوى كرة القدم عربياً وكدنا نرى أربع منتخبات عربية في كأس العالم الأخيرة وهنا أقصد السعودية والبحرين والجزائر ومصر ولكن حدثت بعض الظروف واصطدمت المنتخبات ببعضها وكانت المحصلة النهائية تأهل منتخب عربي وحيد المنتخب الجزائري والذي قدم نفسه بصورة مشرفة في مونديال إفريقيا تحديداً لقاؤه أمام المنتخب الإنجليزي , وأضاف كنت أتمنى مشاركة أكثر من منتخب في هذا المونديال ولكن مشيئة الله فوق كل شيء ولم يحصل هذا الأمر مع أن المنتخبات الأربعة كانت تستحق التأهل خصوصاً محبوبها ومعشوقها الأخضر السعودي والذي لم أتخيل كأس العالم بدونه وشكل هذا الأمر صدمة بالنسبة لنا كعرب ومسلمين وهي الدولة التي ترفع راية التوحيد عالياً في المحافل الدولية وكانت وما زالت فخراً لنا , وأضاف : الدوري السعودي له نكهة خاصة وهو متابع بشكل كبير وفيه فرق مميزة أبرزها الهلال نادي القرن في آسيا والاتحاد معشوق آسيا الأول وكذلك النصر والأهلي والشباب الفريق الذي يطربني أداؤه وأعتبره أفضل فريق عربي من ناحية الأداء الجماعي ويعجبني كثيراً في هذا الفريق الأخوان عبده وأحمد عطيف، ومما يزيد الدوري والمسابقات في السعودية إثارة وقوة هو الحضور الجماهيري الغفير والأهازيج الجميلة، التي تطرب المشاهد وهو يتابع من خلف الشاشة. فكيف ستكون وأنت بينهم في الملعب وحاضراً في المدرجات ؟وأتمنى كل التوفيق للفرق السعودية الهلال والشباب آسيوياً وكذلك فريق الغرافة القطري وأن يكون الكأس من نصيب أحدهم، ليسجل الإنجاز باسم العرب قبل أن يكون بوطن الفريق وإسمه , وبخصوص الدوري السوري تحدث عن أن الدوري السوري جيد ولكن طموحاتهم وآمالهم بأن يظهر بصورة أفضل وأميز وقال : نعم إن هناك بعض المشاكل والتي من الطبيعي أن تحدث في هذا المجال أقصد في رئاسة الاتحاد السوري ولكن سرعان ما تم احتواؤها وبإذن الله ستحقق تطلعاتنا في المستقبل القريب، ونحن خلف منتخباتنا وفرقنا في كل زمان ومكان وفي أي وقت