هذه الأبيات الشعرية للشاعر عبدالرحمن بن سعد بن صغير القريني
ضمن منظومة شعرية من شعر الإعجاز حيث أنها عبارة عن
مجموعة حروف بدون نقط ولو لاحظ المتلقي لوجد قصائد كثيره من هذا النوع ولكن أكثرها تقرأه ولم تفهم كثير من عباراتها يسمى أيضا هذا النوع من الشعر أو الكلام المصفف وكلها تسمى المهمل وقد كان له أهمية من عهد الخلفاء الراشدين حيث كتب الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه خطبة حروف بدون نقط وقد نظم هذا الشعر مجموعة من الشعراء القدامى الذين عاشوا في الجزيرة العربية مثل العوني وبن لعبون اطرح بين أيديكم مشاركتي في هذا النوع من الشعر انتم من حكم و الحكم لله والله الموفق
___________________________________
رعاك الله رعاك الله دار محمد المرسول
رسول الله دعا الأمه إلى الإسلام واسعدها
سلام الله سلام حلو طعمه كالعسل معسول
سلام واعد صاعد صعد لأعلى مصاعدها
سلام صامل كامل مكمل للعدد والطول
سلام سار لأهل الدار مع الأسحار واسعدها
سلام حاصل واصل وصل راع الوصل موصول
سلام عالم حالم واحلامه محددها
سلام لكل حارس للحدود وللحماء مسؤول
سلام طالع والع رماء الاعداء وهددها
سلام لكل مسلم طاوع الله والسعد مأمول
احملها واكملها واعددها وارددها
صراحه والصراحه صرحها مع طرحها مدلول
عطى المحمود ماله حد لو حاول معددها
كرم مد وعطاء وأعلى حمول مكمله لحلول
كرم لأهل الكرم وحلول لأمور موكدها
محل أهل الكرم عامر محل أهل الكرم مدهول
واصل راع المكارم للكرم روحه معودها
اطالع صورة الأطلال عد للروى مأهول
محى العد وهله وعلومه الأطلال رددها
طراله ماطرا همه سرا والعلم هاله هول
حماسه كامل إحساسه واحلامه معددها
ومع أوساط السماء علمه سما مع رمحه المسلول
وعلى صدر السماء سمع المطر مع حس راعدها
وعلى الدمام طلعه حام همه كامل المحصول
وعدوالدار مهما صار ماحصل مواردها
ومع حل المساء مر الحساء والورد له محمول
وحصل ما سعاله والله أعمى كل حاسدها
علوم أهل العصور الأوله حال محاه آلحول
علوم راح أهلها واسعد المحصول حاصدها
على الله وكل أحوالك ولله كل أمر وحول
ولله صم وصل وواصل ارحامك وعاودها
رسالة ود ارسلها لكم راع الوصل موصول
احررها واكررها واصدرها وأوردها