ريشة تحت المطر....اتأهب للأعتذار من تلك المرأة الرائعة والخشوع بين أحضانها...
في تلك الساعة تذكرت جميع محاسنها....منذ اول يوم الى أخر دمعة ......
أحزنني ما فعلته بها..واحدة مثل صفاء ليس من السهل أن تتكرر...
ماذا كنت اريد أكثر من امرأة جميلة عاشقة وأصابع تعمل من أجل رضاي
وملامح من عنبر وتفاح وفراولة..
لم أعد ذلك العاشق الذي عاش أجمل أيامه في بحورها
وسفوحها الجميلة والتي علمتني الحب ولم أحب بعد....
رحت أطوف حول روحي واقطع المسافات عساها تقرر الرجوع الى غباري وبلاط عظامي...
لاملح في طعامي
ولا من بوح في صدري أذا لم اجدها أمام عيني
وقرب حقولي عساني أنقذها من فيضان غبائي الذي طال وامتد فوق جلدي ولم أتمكن من أيقاف جموحه أبدا".....
كيف أجلس قرب أشجار النخيل وأنا لأدري مصير تللك الأنسانةالتي صفحت بنكران الذات وصارت تسهر الليالي
على جروحي وحطام ضلوعي وعاهة عظمي الذي ما أستوى الأبين يديها ؟
ياسيدتي وسيجارة أحزاني..
يا رائحة الشكولاته وسحر الليل ..كنت أطيل النظر الى ذكرياتنا أبحث عن أخر لحظة من زمانها ..
عن امرأة غادرتني صوب البحر بلا زورق وبلا عتاب ...
رعد الحلمي