تأتي هذه الكلمات كـتعزية متواضعة مهداة مني خاصة ( نجمة براعم الإيمان ) ومن طاقم الإدارة و معلمات براعم الإيمان الخاصة عامة لأسرة الفقيدة المعلمة شيماء الزعابية والتي وافتها المنية وهي تؤدي رسالة التربية والتعليم والكلمات بمثابة وقفة تبجيل لمن كادوا أن يكونون رسلاً وأنبياء لعظيم دورهم في التربية والبناء.. كمـا أن هذه الكلمات مهداة أيضا لكل معلم ومعلمة ممن يرابطون في ميدان التربية والتعليم وقد أثار الشجن وحرك المشاعر للكتابة الصورة المتداولة في شبكات التواصل .. وهي صورة الدكتورة مديحة الشيبانية وهي تتجشم العناء لأداء واجب العزاء ونقش رسالة لـن تنسى وإنما ستظل محفورة في الأعماق.. إنها رسالة البر والوفاء لميدان البذل والعطاء والرقي والنماء المتمثل هنـا في المعلمة شيمــــاء... كلماتي بعنوان ( وداعـاً استـاذتي شيـماء وداعـاً ) استــاذتي شيـــماء هـل أنــت فعــلاً فـي عداد الــراحــلين !!!
هــل أنـت حـقـاَ اســــتاذتــي لــن ترجــعي أبــد الآبـــديــن !!!
هــل ســتذكــري أيــا معلــمتـي بعـضاً ممـا كـنت تعلمـــين !!!
أو سـينـسيـك عنا مــا أنت فـيه مــن شـذى روح الريــاحـين !!!
طــمنينا.. بشـريـنا.. هل ترقرقـت عينـاك فـرحا بالـفوز والنجاة!!!
وهل أنساك مـا هـناك مر كدح هـاهنا حـيث العـيش في الحياة !!!
هـل لـك أن تسمـعي استـاذتي طـرفاً من لوعة مـا أجده وما أراه !!!
هـل لك أن تعلمـي أن الحزن مـن فـراقك سـجل فينـا أعلى مــداه !!!
استـاذتي .. أي مسـك قـد وجدتـي ريحـه أنـدى وأشـذى وأعــطـر !!!
أطبـشـورة أو حـقيبة أم سـبورة أو أنـه القـلم والكـراس والــدفــتـر !!!
أم أن عــطـر التــحـضيـر والتدريـس كـان فـوح شـذاه أقــوى وأكـبـر !!!
أم أن الحــنان والتـشـجيع والمــواسـاة كـان حـظه مـن المسك أوفـر !!!
وخـتاماً ... أيا استاذتي أبداً لـن أنسى فضل لك عـلي لايمكن أن يحصى !!!
وكـيف أنسى وأنت في الصف أمامي استشهدتـي عـلى عيـن الكل ومرأى !!!
لقــدت شـاهدت بـنفسي لحظـة وداعـك وأنـت فـي قمـة مـن الآداء وأرقـى !!!
لقــد صــورت عيــناي مـع المــوت صــراعك لقــد تـابعت بـكلي كيف الروح أعـز وأغلى ..! تـم نظـم الكلمات على هيئة لسان إحدى طالبات الاستاذة الراحلة
بقــلمي..
مايدة البلوشية
|