اخي الكريم
في بدايه الامر اشكرك على الطرح الرائع وارجو تقبل وجهة نظري البسيطه
الذكر والانثى مكملان لبعضهم البعض والقصد من كلمه مكملان اي الاختلاف بينهم شاسع اي اللي عند احد منهم لايوجد عند الاخر
ولكل منهم حقه وواجبه اما اذا اردت ان نتحدث عن الطلاق وهو ابغض الحلال عند الله والكل يعلم ذلك فالطلاق ------------------
\
نستطيع ان نسوغ الكثير من المبررات التقليدية لارتفاع نسبة الطلاق ولكن اعتقد بان حجم الظاهرة اكبر من ذلك بكثير .
فتدخلات الاهل او الزواج المبكر قد نجدها بمجتمعات كثيرة لكنها لا تؤدي الى زيادة نسب الطلاق بهذا المعدل الضخم .
اعتقد اخي الكريم
ان المشكلة هي بان مجتمعنا يعيش حالة تطور ونحن لا نستطيع مواكبة هذا التطور من ناحية الاعراف او القوانين فنتعامل مع الظواهر بشكل مجتزئ مشوه .
ان اكبر مشكلة تواجه المؤسسة الزوجية هي غياب الرؤية التي تقوم عليها فكلا الطرفين لا فكرة لديه عن ما يريد منها او ان كلا الطرفين لديه تصور مختلف تماما .
ان عدم وجود تصور واضح لدور كل من الزوج والزوجة بالحياة الزوجية غالبا ما يوصلنا لحالة غير متوازنة من تحمل المسئوليات يحس على اثرها كلا الطرفين بالغبن .
فمثلا نجد ان تقسيم العمل في الاسرة التقليدية القديمة واضح جدا الاب يعمل ويأتي بالنقود والام تقوم بعمل البيت .
اليوم نرى ان الوضع مختلف فعمل البيت تقوم به الخادمة والام غالبا موظفة والاب يعمل عملا قد يكون مريح او قد يكون غير مريح
مما يشكل اوضاعا جديدة لا تتوائم مع البناء التقليدي للاسرة ونتج تبعا عنه الكثير من الانماط الاسرية تبعا لحاجات الطرفين
كما نتج عنه ايضا الكثير الكثير من حالات عدم التوافق الاسري بسبب عدم قدرة الزوجين على الوصول لارضية مشتركة تجمعهما .
كما ان قانون الاحوال الشخصية المعتمد لم يأخذ بعين الاعتبار التطور الحاصل بالانماط الاسرية مما يسبب مشاكل عديدة بالتقاضي .
ربما بعد فترة عندما تخف وتيرة التغيرت الاجتماعية ستكون هناك صيغة اكثر شيوعا للاسرة مما سيقلل حالات الطلاق .
تظل وجهات نظر
تقبل مروري واضافتي
شكرا لك
الشوووق