رائحة التفاح
صوتك
صدى صوتك
انبثاق نغم صوتك لمسامعي وأحاسيسي
هو
كرائحة تفاح مرت بشفاهي الجائعة
استقرت على شفتي لتزيدها شوقا لمضخ حلاوتها
رائحة التفاح نسيما بارد يعطر أجوائي المنتظرة
منتظره وبلهفه لمسك ما يملئ جوفي ويشبعه
رائحة التفاح وصوتك
هو أملا
هو شوقا
هو حلما يسبق نور الصباح الأتي بما أريد
حفيف الرائحة وشفاهي
صدى صوتك وقلبي
يحملانني ويقذفان بي لأرض الترقب
يرمياني لبحر يغرقني أملا نجاتي على يدك
فقد أغرقتني حروفك التي جمعتها بكلمه
منذ ساعات وأنا غارقة بذالك الصدى الذي هز أوصالي
الو ............. الو.........
قلتها بهدوووء وبنفسا مجرور
سمعتها بحسرة جائعة تترجى الجواب
صمت
فقتلني صمتي ونحر قوتي
حاولت إن أتجلت
إن اسحق مشاعري
أن أزف وأودع أشواقي
لكن ؟
صدى صوتك
سفك إرادتي
اعتقل جبروتي
أرجعني للوراء
فتنت به ولكروانه
سحرني
أزلجني له
قيدني
أخذني لماضي جمعنا معا
لاماكن لمتنا
لحب اعتقلنا
لأحداث جعلتنا إبطالها
لا نمسك بورق لنتلو حوارنا
بل
ندع أيدينا تتعانق فنتلو أدوارنا بقلوبنا
عابرة سبيل في حياة سيدي
هكذا أحب ألقب عندما اكتب لسيدي
6-3-2010
السبت
الساعة العاشرة ليلا شيم