وكالة أنباء الشعر – خاص رحب عدد من الشعراء الغنائيين بفتوى إمام الحرم السابق الشيخ عادل الكلباني بإباحة المعازف ، على عكس ما كان يعرف بأن هناك تحريم فقهي للأغنية ، مشيرين إلى أن الرأي الديني والفتوى الأخيرة عززت موقفهم ، وأزالت الشبهات التي كانوا يتخوفون منها ، باعتبار أن الأغنية محرمة . وعبر كتاب الأغنية عن ترحيبهم العلني بالفتوى ، مؤكدين أنها صحيحة وستكون نقطة تحول في عالم الأغنية ... وفي السياق ذاته أكد الشاعر الغنائي سعد الخريجي أن فتوى الشيخ الكلباني بخصوص إباحة الغناء ستكون نقطة تحول في عالم الأغنية بالإضافة إلى عدد كبير من كتاب الأغنية والمطربين لأنه في السابق كانت هناك شبهات كبيرة حول هذا الأمر وأضاف : أنا ككاتب للأغنية منذ سنوات ولي المئات من الأغاني في السوق كان لدى شبهات حول هذا الأمر ولكن فتوى الشيخ الكلباني كشفت كل شي . أما الشاعر الغنائي خالد البذال فقد أكد أن فتوى الشيخ عادل الكلباني صحيحة خاصة أنه عالم دين وإمام الحرم ومفتي وله علم كبير ولا تخرج الفتوى منه إلا بعد دراسة ودراية كبيرة والمهم أن الأغنية لا تخدش الحياء وأن تكون كلماتها نظيفة وجميلة مشيراً إلى أن هذه سمة كثير من الأغاني الحالية لمطربين كثر . وقال الشاعر الغنائي سعد الشعلاني أنه مع فتوى الكلباني لأن الأصل في أن كل شيء حلال ولا يوجد نص صريح يحرم الغناء وهناك مشايخ كثر حللوا الغناء مثل الشيخ صلاح الراشد والذي كان إمام المسجد الكبير بالكويت وهو الآن يغني أغاني اجتماعية وإنسانية ، واستطرد قائلا : أرجو ألا يتم الخلط بين أغاني هيفاء وهبي ونانسي وما نقصده من غناء وموسيقى ومن جهته يقول الشاعر صالح الشادي : ما تحدث به الكلباني ، ذكره الكثير من العلماء من قبل ، ولم يأت بجديد .. لكن ما أود قوله هو بأن الحلال بيّن والحرام كذلك ، و الغناء قول مموسق ، باطله باطل ، وحسنه حسن ، والأعمال بالنيات .. والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس . ومهما كان الخلاف حول أمر الغناء ، فإنه لا يصل إلى درجة الكبائر أو المعاصي المنهي عنها بصريح النص .. هناك إشارات قرآنية ، اجتهد المفسرون في تأويلها ، لكن النهي المباشر فلا نص بشأنه ، فأنا موقن بأن الله يعاقب على قدر الفهم ، وأن النوايا هي المطايا ، ولا أرى بأسا من سماع الأغنية ما لم يخالطها فحش أو مجون أو دعوى لمعصية . وكانت عادة العرب وحتى في صدر الإسلام ، أن يكون للغناء نصيب في احتفالاتهم وأعيادهم وحروبهم .. والنصوص على ذلك واضحة وصريحة .. أما مسألة الموسيقى فهي شأن آخر .. وهي بالنسبة لي فإن من فنون الفيزياء الصوتية ، والآلة مصدر صوتي مموسق .. كأزيز الباب وصفير الهواء ودمدمة الموج .. وما يخرج من الآلة من أصوات .. يمكن أن يخرج أيضا عبرة حنجرة الإنسان ولهاته .. وخاتمة القول ، دعوة لكل المجتهدين وموظفي الإفتاء .. هناك هموم وقضايا أكبر بكثير من هذا اللمم ، هناك الظلم ، القهر ، الاستغلال ، الغيبة ، الرشوة ، الحسد ، الإدعاء ، لبس الشهرة ، التنطع ، الغلو في الدين .. فليلتفتوا إليها ، وليرحمهم الله . ولا حول ولا قوة إلا به .
وعن موقفه من الفتوى كشاعر وكاتب للأغنية قال : أنا عن نفسي ليس لي موقف كشاعر فالشعر من تعليم الله وموهبة منه ونوع من الابتلاء ولا علاقة لها بالغناء ، أما موقفي كمسلم ، فليس هناك من خاف علي لا في الكتاب ولا السنة .. وأمر الله واضح .. ولا حاجة لي بآراء البعض من المجتهدين ، ومن ربط العادة بالعبادة .. هناك أكثر من مليار ونصف مسلم .. يستطيعون القراءة والتمييز ، ونسأل الله أن يجزي كل مجتهد على قدر اجتهاده . ومن جانبه أشار الشاعر أحمد الصانع إلى أنه لا يجد مانعا من كتابة الأغنية قبل وبعد فتوى الإمام الكلباني ، منوها إلى أنه مؤمن بأن الأمر ليس فيه حرام ، إن كان الشاعر يكتب كلمات غير خادشة للحياء ، ومحترمة . وأضاف الصانع إلى أنه ملتزم بهذه المعايير ، فضلا عن التزامه بأمور الدين ، وأكد أن فتوى الكلباني ستغير النظرة المحرمة للأغنية .
tj,n hg;gfhkd kr'm jp,~g td uhgl hgHykdm ,Hfu]j hgafihj hgafihj hg;gfhkd jp,~g uhlg tj,n ,Hfu]j