تحاصرني ذكرياتك وأشهق حروفك برغم السنين .. أشتقت إلى همساتك فحاولت أن أجد شيئا منها .. لذلك أصبحت ساديا وأنتزعت شبق الآهات من العديد بل الكثير من الأجساد فما وجدت غير أجداث بالية ..بحثت عن بعض طيفك بين الوسائد الحمراء وبين المعابد ..فلم أجد سوى أشباحا وخرائب .. فتشت وفتشت لعلي أحظى بشئ من نكهتك .. فما وجدت بديلا لبصماتك وما عقدته على جسدي من عذريتك .. وبعد البحث والدوران وتحطيمي الأشياء .. أهدأ وأتعقل ثم أضحك على نفسي لأني أعترف بقيودي فأنا أسير ماضيك ومكبل بك.. ولقد رهنت عمري لحب مفقود ..