يخشى أصحاب بيوت عائمة في امستردام من أن يؤدي فوز منتخب هولندا بكأس العالم لكرة القدم وتنظيم موكب له في إحدى القنوات المائية بالعاصمة الهولندية الى غرق ممتلكاتهم تحت ثقل المحتفلين بالمناسبة.
وما زالت الذكرى ماثلة في الأذهان عندما احتفلت هولندا بفوزها بكأس اوروبا عام 1988 بعد أن حققت نصرا على الاتحاد السوفيتي بالتلويح بالأعلام وتناول الجعة وتسلق بيوت عائمة يسكنها آخرون مما أدى الى غرقها تحت وطأة الأوزان الزائدة.
وأكدت سلطات امستردام ان المنتخب الهولندي سوف يتم تكريمه الاسبوع المقبل بموكب مائي اذا هزم اسبانيا بنهائي كأس العالم غدا الأحد في جوهانسبرج واختارت مسارا يمر بأقل عدد ممكن من البيوت العائمة.
وقالت الدنمركية رينا ينسن (43 عاما) في بيت عائم تقضي فيه عائلتها عطلة "نشعر بالقلق بعد أن رأينا ما حدث عام 1988." ومن المألوف إقامة مواكب بالقوارب في امستردام حيث تتقاطع القنوات المائية في تلك المدينة التاريخية التي يطلق عليها "بندقية الشمال" ويشبهونها بمدينة البندقية في ايطاليا. وقالت ايرين فيسر لصحيفة ايه.دي "أنا الوحيدة في هولندا التي تتمنى دائما خسارة الفريق."