لاح حبك أمام عيني في وهلة وكأنه ومضة شاحبة من بريق ضوء ضئيل ، فاتر الحرارة كشمس الشروق أو الغروب ، خاطف المرور كطيف عابر متعجل فى حلم جميل ، ولكن قلبي تلقفه فالتهب واضطرم بداخله وكأنه شمس الظهيرة بتمامها لا خفوت في ضوئها ، متوقدة الحرارة كنار مستعرة تلظى ، منتظرة فى كبد السماء سويعة كبقائها فى كبد فؤادي مستمرة كبريق لامع بدأ هزيلا كقمر طفق متهللا بنوره الرقيق خارجا من محاقه إلى أن أصبح بدر التمام فى ليله الطويل فأمدني بوميض حبك أسطر به كلماتي .
هذه توطئة لبحر من الكلمات اسميتها ومضات محب .. أحمد مصطفى كامل