![]() |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية سامي أحمد مشكور على مرورك الكريم |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 73- دخل ابن الجصاص على ابن له قد مات، فبكى، وقال: كفاك الله يا بني محنة هاروت وماروت، فقيل له: وما هاروت وماروت؟ فقال: لعن الله النسيان، إنما أردت يأجوج ومأجوج، فسئل: وما يأجوج ومأجوج؟ قال: فطالوت وجالوت، قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيراً؟ قال: والله ما أردت غيرهما. حدائق الأزهار لابن عاصم الغرناطي 71 . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 74- يروى أن أبا الأسود لقى ابن صديق له فقال له: ما فعل أبوك، فقال: أخذته الحمَّى، ففضختْه فضخًا، وطبخته طبخًا، وفنخته فنخًا،( ورضخته رضخاً ) فتركته فرخًا. قال: فما فعلت امرأته التي كانت ( تزاره وتماره ) وتُشارُّه، وتُجارُّه، وتُهارُّه، وتُضارُّه، وتُزارُّه؟ قال: طلَّقها، فتزوجت غيره، فرضِيَت وحَظِيَت وبَظِيَتْ. قال أبو الأسود: وما "بَظِيَتْ" يا بني؟ قال الغلام: حرف من اللغة لم يبلغك ( لم تدرِ من أي بيض خرج ولا في أي عش درج، ). قال: يا بني، ما لم يبلغ عمَّك؛ فاستره كما تستر الهرة خُرأها وفي رواية : كل كلمة لا يعرفها عمك فاسترها كما تستر السنور جعرها. ( أخبار النحويين البصريين للسيرافي 15 - 16 ) و ( طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر الإشبيلي 23-24 ) و البيان والتبيين للجاحظ ( 1 / 300 - 301 ) و عيون الأخبار لابن قتيبة ( 2 / 180 - 181) والعقد الفريد لابن عبد ربه ( 2 / 317 ) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية يعطيك العافيه سلمت يدااك من كل سوء ذكرى الغالي |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية ذكرى الغالي سلمك الله مشكورة |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 75- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها تتحدث الأسهم الاقتصادية: سوقُ كساد الأسهم *** حطم قلبي الثمل الكبتُ والضغطُ معاً *** مع شدّ وقعِ الزعلِ وأنتِ يامحفظتي *** يامن علت بأسفلِ فكم فكم رقبتكِ *** وضعتُ فيكِ حلمي ملؤتها بأسهمٍ *** مبتهجاً من أملِ ومكتبي أغلقته *** وحار فيه جدولي أضعتُ كل أسرتي *** وكل من يقرب لي وكل من أبصرني *** مهرولاً مستعجلي يظن من حيرتهِ *** بأنني لا أهلَ لي! وضربةٍ أكلتها *** مشيتها بأرجلي من قول خلٍ غرني *** ساهم ولو بالأجلِ ولو تراني واقفاً *** في صالة التّداول وحدي أمامَ شاشةٍ *** حمراءْ كالدمدمل والفقرُ قد دندن لي *** والضغطُ يدني أجلي مؤشرٌ مرتفعٌ *** وآخرُ بالأسفلِ وأصبح الكل يصيحُ *** مللٌ في مللِ وبعدُ هذي قصتي *** نظمتها بأنملي من حرِّ ما أحسّه *** براحتي وأرجلي أقول في مطلهعا *** (سوقُ كسادِ الأسهم) |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 76- طلب معلم من تلميذ أن يعرب هذه الجملة: ضرب المعلم التلميذ بالعصا. فأجاب: ضرب: فعل قبيح. المعلم: قام بعمل غير صحيح. التلميذ: هرب وهو جريح. الباء: حرف جر لا تشبيه. العصا: تكسرت عليه . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 77- إذا كان الذي لايسمع يقال له أصم والذي لايتكلم يقال له أبكم والذي لايبصر يقال له أعمى فما الذي يقال للذي لايشم ؟ يقال له : أَخْشَمُ .. ففي " لسان العرب " : والخَيْشومِ والخَشَمُ سقوط الخَياشيم وانسدادُ المُتَنَفِّس ولا يكاد الأَخْشَمُ يَشُمُّ شيئاً . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 78- يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟ فيضحك ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم ، وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟ فضحك وقال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم . فقام أحد الجلوس وقال له : اذهب إلى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت .. و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ، فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب تقول : من بالباب ؟ فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك . فقالت : أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى . ( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ) فقال لها : إلى أين ذهب ؟ فردت عليه : أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل وهي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها : يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة : أعجمي على الباب يا أمي ! ( فكيف لو قابل أباها ؟!) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 79- خطب أبو بكر المنكور فأغرب في خطبته وتقعّر في كلامه؛ وعند أصل المنبر رجل من أهل الكوفة يقال له حنش؛ فقال لرجل إلى جنبه: إني لأبغض الخطيب يكون فصيحا بليغا متقعّرا. وسمعه أبو بكر المنكور الخطيب. فقال له: ما أحوجك يا حنش إلى مدحرج مفتول لين الجلاد لدن المهزّة عظيم الثمرة ، تؤخذ به من مغرز العنق إلى عجب الذنب ، فتعلى فتكثر له رقصاتك من غير جذل. ( العقد الفريد لابن عبد ربه 2 / 318 ) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 80- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة أخرى – كسابقتها - تتحدث عن مؤشر البورصة والأسهم الاقتصادية : صوت صفير البلبلي *** بالمحفظة يا بو علي ملأتها بأسهم *** من كل سهم أهزلي وغرني المؤشر *** و أخضر حتى أزهر لي وقلت في نفسي لما *** لا أشتري سهمين لي قسمت مالي قسمة *** و المال ليس مال لي حددت سعر المشتري *** بأمرا حتى أرسل لي مبتسما مستأنسا *** حتى أتا محولي مؤشرا مبشرا *** بالشر و المشاكلي فقلت لا لا لا لا لا *** تكفا لا لا تنزلي بقيت وحدي جالس *** و أسهمي تدودلي وأنا بدين غارق *** من هامتي حتى أرجلي الدين دب دب دبلي *** و الفقر جا جا جائلي و كنت حق جاهل *** في اللعب بالتداولي في نقطة المقاومة *** و في نقاط الدعم لي شريت و تك تك تكلي *** مضارب صح صح صحلي تسعين شاة اشتريت *** و مثلها و تدبلي ولي بقي في جعبتي *** منها فقط تيس و طلي حاولت حل عقدتي *** أبت ابد تحلحلي أدركت إني خاسرا *** و المحفظة لن تمتلي إن كان حالي هكذا *** أذهب إذن لحائلي في دار أهل شمرا *** أهل العقال المائلي في حد ظل طلحة *** يروقني التأملي أقول تحت ظلها *** صوت صفير البلبلي |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 81- أستاذ لغة عربية ، قال للتلميذ: قف يا ولدي وأعرب : (عشق المغترب تراب الوطن ) . وقف الطالب وقال: عشق : فعل صادق ، مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية. المغترب : فاعل ، عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل ، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها. تراب : مفعول به مغصوب ، وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا والقتلى. الوطن : مضافة إلى تراب ، مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا. تفاجأ الطلاب ، وابتسم المعلم ، لادراكه ما يريد أن يوصله الطالب للتلاميذ ... فأراد أن يسمع من الطالب الكثير ... فقال : يا ولدي ، مالك غيرت فنون النحو ، وقانون اللغة؟ إليك محاولة أخرى ... أعرب : ( صحت الأمة من غفلتها ) . قال الطالب: صحت : فعل ماضي ولىّ ، على أمل أن يعود. والتاء : تاء التأنيث ، في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال. الأمة : فاعل ، هدَّه طول السبات ، حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة. من : حرف جر ، لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو. غفلتها : اسم ، عجز حرف جر الأمة ، عن أن يجر غيره. والهاء : ضمير ميت ، متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة. فدمعت عين المعلم وقال متأثرا : "ما لك يا ولدي نسيت اللغة وحرّفت معاني التبيان" ؟ قال الطالب : "لا يا أستاذي ... لم أنس ، لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان ، وصمتت باسم السلام ، وعاهدت بالاستسلام ، دفنت رأسها في قبر الغرب ... معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك أشجاني ، ألهب منّي وجداني ... معذرة أستاذي ، فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني ، تهدّ كياني وتحطّم صمتي ، مع رغبتي في حفظ لساني. عفواً أستاذي ، نطق فؤادي قبل لساني ... |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 82- قد تدخل الباء على الحال المسبوق بالنفي فتكون زائدة , والاسم الذي بعدها يعرب: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه حال. قال ابن مالك أن الباء تزاد في الحال كقول الشاعر: فما رجعت بخائبة ركاب ... حكيم بن المسيب منتهاها والشاهد (بخائبة) وقال أبو حيان: الباء للحال لا زائدة أي بحاجة خائبة أي ملتبسة بحاجة .. (قال الباقولي الأصبهاني في قوله تعالى: " ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " قال: أي نسبح حامدين لك. وهذه الباء تسمى باء الحال؛ قال الله تعالى: " وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به " أي: قد دخلوا كافرين وخرجوا كافرين؛ وقالت العرب: خرج زيدٌ بسلاحه أي متسلحاً. وقال في الحماسة: مشينا مِشية الليث غدا والليث غضبانُ بضربٍ فيه تَوهينٌ وتخضيع وإقرانُ أي مشينا ضاربين.) انظر كلامه في (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات) (1/ 31) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 83- حكى أن بعض الشعراء هنأ الحسن بن سهيل بصهر المأمون مع من هنأه، فأثاب الناس كلهم وحرمه، فكتب إليه: إن أنت تماديت على حرماني عملت فيك بيتاً لا يعلم أحد مدحتك فيه أم هجوتك؟ فاستحضره وسأله عن قوله، فاعترف، فقال: لا أعطيك أو تفعل، فقال مجزوء الخفيف: بارك الله للحسن ... ولبوران في الختن يا إمام الهدى ظفر ... ت ولكن ببنت من؟ فلم يعلم أراد بقوله: " ببنت من " في الرفعة أو في الضعة، فاستحسن الحسن منه ذلك، وناشده، أسمعت هذا المعنى أم ابتكرته؟ فقال: لا والله، إلا نقلته من شعر شاعر مطبوع كان بعث به، ففصل قباء عند خياط أعور اسمه زيد، قال له الخياط على طريق العبث به: سآتيك به لا يدري أٌباء هو أم دواج فقال الشاعر: لئن فعلت لأعملن فيك بيتاً لا يعلم أحد ممن سمعه أدعوت لك فيه أم دعوت عليك؟ ففعل الخياط، فقال الشاعر مجزوء الرمل: جاء من زيد قباء ... ليت عينيه سواء فما علم أحد هل أراد أن الصحيحة تساوي السقيمة أو العكس، قال: فاستحسن الحسن صدقه، أضعاف استحسانه حذقه، وأضعف جائزته. أنظر : تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن لابن أبي الإصبع ص 596-597 وخزانة الأدب وغاية الأرب للحموي ( 1 / 178-179) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 84- ذكر السيوطي عن مجد الدين الفيروز أبادي كما في ( بغية الوعاة 1 / 274 ) : " روى لنا عَنهُ غير وَاحِد، وَسُئِلَ بالروم عَن قَول عَليّ رَضِي الله عَنهُ لكَاتبه: " أَلْصِقْ رَوَانِفَكَ بِالجَبُوب، وخُذْ المِزْبَر بِشَنَاتِرِك واجعَل حُندورَتَيْك إِلَى قَيْهَلي حَتَّى لَا أَنغِي نَغْيَةً إِلَّا وَقد وَعَيْتَها فِي حَماطة جُلْجلانِك " ، مَا مَعْنَاهُ ؟ فَقَالَ: " أَلزِق عِضْرِطَكَ بالصَّلَّة، وَخذ المصطر بأَباخسك، وَاجعَل جحمتَيك إِلَى أُثعباني، حَتَّى لَا أَنبِس نَبَسَة إِلَّا وعَيْتها فِي لمظَة رِبَاطِك " فتعجب الْحَاضِرُونَ من سرعَة الْجَواب بِمَا هُوَ أبدع وَأغْرب من السُّؤَال " . قلت ( أحمد ): ومعني الجملتين : ألصق وألزق لغتان بمعنى، والروانف والعضرط : المقعدة، والجبوب والصلة: الأرض، والمصطر والمزبر: القلم، والشناتر والأباخس: الأصابع، والحندورتان والجحمتان: العينان، والأثعبان والقهيل: الوجه، وأنغي وأنبس: أتكلم، النغية والنبسة: الكلمة، وحماطة الجلجلان ولمظة الرباط: سويداء القلب. فيكون معنى العبارتين :ألصق مقعدتك بالأرض و خذ القلم بأصابعك واجعل عينيك إلى وجهي حتى لا أتكلم كلمة إلا أودعتها سويداء قلبك . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 85- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها تتحدث عن الشبكة العنكبوتية ووسائل الاتصال المتداولة: صوت شخير الجوجل *** في البحث والتنقل النت واللابتوب معا *** مع وصلة من كيبل وانت يا مسنجري *** بالياهو او بالهوتمل لكم لكم حملتَ لي *** نفائس الرسائل وأوجها ضحوكة *** وأوجها للملل ونكتة عن أحمق ٍ*** محششٍ أو ثمل وصحبة ٍتواصلوا *** وأرسلوا الإنفايت لي وقالوا هيا " لوج إن "*** على مسنجر جيملي فقلت إني عائد *** لحالة الافيبلي وكم "سبام "مزعج ٍ *** محملٍ بالعللِ باغتني بفايرسٍ *** مختلس ٍكالقمّل ِ وقدا غزا صديقتي *** فأرسلت تقول لي فيروس لصٍ جاءني *** فوافني بالحيل ِ وولولت وولولت *** ولي ولي ولي ولي فقلت لا تولولي *** وأرسلي التروجان لي فإنني حاصرته *** بكاسبر مجلجل له شخير مزعج *** كطبلة المطبل ِ أراحني وساقه *** نحو بلوغ الأجل وقد نشرت نعيه*** ملفلفا بالحُلل ِ على جدار أزرق *** في فيس ِبوكٍ أشولِ يا فيسنا وبوكنا *** و"وولنا" المولول يا زرقة ملفوفة *** بطاردات الملل ِ لقد غديت صاحبي *** وقطيَّ المدللِ وكم أضعت سابقا *** من فولدرٍ وفايللِ بضغطة خاطئة *** على زرير الديللي فجوجلت وجوجلت *** وجوجلا وجوجلي ولو ترى رسالة *** تمنَّعت بالعلل ِ وعلَّقت في فتحها *** وصوفن الايميل لي فقلت لا تعلعلي *** وحملي الاتاتش لي فإنني مسارع ٌ*** لحل هذا الخلل ِ بضغطة لآلت ٍ *** والديلِ والكنتروللي وإنني مهدد ٌ *** بحذف هذا الفايللي لكن فررت هاربا *** إلى محرك جوجل يأمر لي بصورة *** مليئة بالبكسل أنسخها كلوحةٍ *** بجانب بروفايللي أنا الأديب الزيبقُ *** في شام عزِ موئلي نظمت شعرا ديجتال *** مأتمتا بالاكسل ِ أقول في مطلعه *** صوت شخير الجوجل ِ |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 86- يحكى أن معلما للغة العربية تزوج معلمة للرياضيات وكان كلاهما يحب الشعر. فكتبت له رسالة تقول فيها : إني أحبك حب السين للصـــاد *** فأنت للعمر تبسيـــــط لأعداد جمع الأحبة عندي خير مسألة *** فكيف أجبر عندي كسرك العاد في قسمة الله أرزاق لنا طرحت *** ويضرب الله أمثــــــــالا لمزداد جذر المحبــــــة تربيع لعشرتنا ***وجدول الهم عنــــدي رائح غاد فرد عليها قائلا في رسالته : ولكم رفعت لأجلك المكســـــورا *** وجزمت قولا في هواك جسورا كيف التصرف من فعال جمعــــها *** يثني صحيحا أو يعل صبــــــورا حتى المنادى لست أفهم وصفه *** مادمت أنصب من مناي قصورا |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 87- هل تؤنث الحروف أم تذكر؟ قال سيبويه في ( الكتاب 3/ 259- 230 ): ( باب تسمية الحروف، والكَلِم التي تُستعمَل، وليست ظروفًا ولا أسماءً غير ظروف، ولا أفعالاً فالعربُ تختلف فيها، يؤنثها بعضٌ، ويذكّرها بعضٌ، كما أن اللِّسانَ يذكّر ويؤنَّث، زعم ذلك يونس، وأنشدنا قول الرَّاجز: * كافًا وميمَيْنِ وسينًا طاسِما * فذكَّر، ولم يقلْ: طاسمة. وقال الراعي: * كما بُيِّنَتْ كافٌ تلوحُ ومِيمُها فقال: بُيِّنَت، فأنَّث) انتهى. وقال أبو حاتم السجستانيّ في «المذكر والمؤنث ص 209»: ( وحروفُ المعجَم أخبرَني الأصمعيّ وأبو زيدٍ النحويُّ أنها تؤنَّث، وذلك أكثرُ، وتذكَّر. قالَ الرّاعي - قال الأصمعيُّ: وهو من أفصحِ الناسِ-: أشاقتْكَ آياتٌ أبانَ قديمُها * كما بُيِّنَتْ كافٌ تلوحُ ومِيمُها فأنّث. وقال الراجز: * كافًا وميمَيْنِ وسينًا طاسِما * فذكَّر، ولم يقل: طاسمة. والمعنَى: طامسا، إلاَّ أنها لغة، طمسَ وطسمَ، وطمسَ أجود؛ لأنها لغة القرآن. وكذلك الألف والباء والتاء، وسائر حروف المعجَم، التّأنيث فيه أكثر، والتذكيرُ معروفٌ) . وقال أبو بكر محمد بن القاسم بن الإنباري في كتابه المذكر والمؤنث: وأما حروف المعجم فإن أبي حدثني عن ابن الحكم عن اللحياني قال: قال الكسائي: حروف المعجم كلها مؤنثة. هكذا كلام العرب، قال: وإن ذكرت جاز وكذا كل ما جعله الكتّاب اسما من الأدوات والصفات والمثل فهي مؤنثة ..... وإن شئت ذكرت ..... وعلى هذا المذهب من التأنيث والتذكير جميع الحروف مثل الياء والتاء .... وسائر الحروف، والتأنيث فيه أكثر، والتذكير معروف. ينظر: ( المذكر والمؤنث لابن الإنباري 2/ 13- 14 ) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 88-عن الحسين بن السميدع الأنطاكي قال: كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق، فغرق في البحر شلنديتان من مراكب المسلمين التي يقصد بها العدو، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب بخبرهما: بسم الله الرحمن الرحيم، إعلم أيها الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا، قال: فكتب إليه أمير حلب: بسم الله الرحمن الرحيم، ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك أي إصفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انقضى الكتاب. أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي ص 113 . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 89- قال زيد بن كثيرة: أتيت باب كبير دار وهناك حدّاد ، فأردت أن ألج الدار فدلظني دلظة وازدحم الناس ببابه، فوالله إن زلنا نظار نظار حتّى عقل الظّل . وقال أيضا: أتيت باب كبير وإذا الرجال صتيتان وإذا أرمداء كثيرة وطهاة لا أحصيهم ولحام كأنّها آكام . ( عيون الأخبار لابن قتيبة 2 / 181 ) والبيان والتبيين للجاحظ ( 3 / 250 ). |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 90- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها كتبها مواطن سوري عن محول الكهرباء: ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻲ *** ﺃﺗﻌﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤُﺒَﺘَّﻠﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ *** ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻌﺎً *** ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻧﺖ ﻧﺖ ﻟﻲ *** ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺼﻠﻲ ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً *** ﺃﻧﺎ أنا ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺳﻄﺤﻨﺎ *** ﻫﻞ باوروبا ﻣﺸﺘﻌﻠﻲ ﻓﺮﺃﻳﺘﻬﺎ ﻣﻀﺎﺀﺓً *** ﻭﻭﻫﺠﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺸﻌﻠﻲ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻧﻲ ﺳﺎﻛﻦ *** ﺑﻬﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻲ ﺗﻜﻮﻡ ﻏﺴﻴﻞ ﺑﻴﺘﻨﺎ *** ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ ﻛﺎﻟﺠﺒﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ *** ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻮﻟﻮﻟﻲ ﻓﻮﻟﻮﻟﺖ ﻭﻭﻟﻮﻟﺖ *** ﻭﻳﻠﻲ ﻭﻳﻠﻲ ﻳﺎﻭﻳﻠﻠﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺗﻮﻟﻮﻟﻲ *** ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ ﺇﻓﻌﻠﻲ ﻛﺠﺪﺗﻲ *** ﻭﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻚ ﺃﻏﺴﻠﻲ ﻭﺇﻻ ﺍﺣﺰﻣﻲ ﺛﻴﺎﺑﻚ *** ﻭﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﻫﻠﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﺧﻴﺮ ﻟﻨﺎ *** ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﻠﻠﻲ ﻭﻛﻲ ﺃﺧﻔﻒ ﺣﻤﻠﻬﺎ *** ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻠﻲ ﺇﺑﻨﻲ ﺷكى ﺷﻜﻰ ﻟﻲ *** ﺑﻀﻌﻒ ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻠﻲ ﻓﻼ ﻳﺒﺼﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ *** ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻨﺪﻳﻠﻠﻲ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺗﻌﺬﺭ ﻟﻲ *** ﻋﻦ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﻲ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻨﻌﻪ *** ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻼ ﻛﻬﺮﺑﺎ *** ﻣﻠﻞ ﻓﻲ ﻣﻠﻠﻲ ﻓﻜﻢ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺣﺎﺋﺮﺍً *** ﻛﻲ ﺍﺷﺤﻦ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻠﻲ ﺍﺣﻤﻠﻪ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﻌﻲ *** ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻈﻰ ﺑﻤﻮﺻﻠﻲ ﻓﺄﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﺍﺷﺤﻨﻪ *** ﻛﻤﺴﻜﻴﻦٍ متسوﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﺘﻨﺎ *** ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻮﻳﻠﻠﻲ ﻧﺸﻜﻮ ﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ *** ﻃﻤﻌﺎً ﺑﻔﺮﺝٍ عاﺟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻷﻟﻤﻌﻲ *** السوري ﺍﻷصيللي ﺷﻜﻮﺕ ﻫﻤﻲ ﻫﺎﻫﻨﺎ *** ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻠﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ *** ﺻﻮﺕُ ﺻﻔﻴﺮِ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻲ |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 91- أعرب: محمدن زيداً، سئل هذا السؤال في غرفة المدرسين في الأزهر فأجاب الدكاترة بأن هذا كلام فارغ فذهب السائل دون إجابة وبعد أن ذهب قام أحد المعيدين للحمام ليتوضئ وكان يفكر في المسألة فأتته الإجابة وهو في الحمام وعندما أنهى وضوءه عاد مسرعاً لغرفة المدرسين وسأل عن السائل فأخبروه أن السائل من السنة الثانية فذهب إليه وأخبره بأن الجواب كالتالي: ( محم ) منادى مرخم على لغة من لا ينتظر و( دن ) فعل أمر من الدين و ( زيداً ) مفعول به، وفي اليوم التالي وعندما كان جميع الدكاترة والمدرسون حاضرون قال هذا المعيد للشيخ الكبير عن ماحدث بالأمس وعن جوابه للمسألة وهو فخور بجوابه، فقال الشيخ للحضور أنا دائما ًأقول بأن عادل هذا سوف يكون له شأن عظيم في النحو ولأجل ذلك فأنا أقترح عليك ياعادل أن تجمع هذه المسائل التي يفتح عليك بها في الحمام وتخرجها في كتاب تسميه المسائل الحمامية. |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 92- ما تصغير التي؟ في اللسان في حرف التاء: (وَإِذا صَغَّرتَ الَّتِي قلتَ اللَّتَيَّا، وَإِذا أردتَ أَن تجمعَ اللَّتَيَّا قلت اللَّتَيات.) وقال في ل ت ا: (... وتصغير التي واللاَّتي واللاَّتِ اللُّتَيّا واللَّتَيَّا - بالفتح والتشديد - قال العجاج: دافَعَ عني بنَقِيرٍ مَوْتَتي بعد اللُّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتي إِذا عَلَتْها نَفَسٌ تَرَدَّتِ وقيل: أَراد العجاج باللُّتيَّا تصغير التي، وهي الداهِية الصغيرة، والتي الداهية الكبيرة، وتصغير اللَّواتي اللُّتَيَّات واللُّوَيّات. وفي ن ق ر: (قال العجاج: دَافَعْت عنهمْ بِنَقِيرٍ مَوْتتي قال ابن بري: البيت مغير وصواب إِنشاده: دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ قال: ....... وبعده: بَعْدَ اللُّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتي ، وهذا مما يعبر به عن الدواهي.) من هذا نظن جواز الصيغتين (اللُّتَيْا و اللَّتَيْا) غير أنها بالفتح أشهر سماعا . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 93- كان رجل من دُهاة العرب وعُقلائهم يقال له شنٌّ فقال: والله لأطوفنَّ حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها. فبينا هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق. فسأله شنٌّ أين تريد؟ فقال: موضع كذا، يريد القرية التي يقصد لها شنٌّ، فرافقه. فلما أخذا في مسيرهما قال له شنٌّ: أتحملني أم أحملك؟ فقال له الرجل: يا جاهل، أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني؟! فسكت عنه شنٌّ وسارا، حتى إذا قربا من القرية إذا هما بزرع قد استحصد. فقال له شنٌّ: أترى هذا الزرع أُكل أم لا؟ فقال له الرجل: يا جاهل ترى نبتاً مستحصداً فتقول أتُراه أُكل أم لا؟! فسكت عنه، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة، فقال شنٌّ: أتُرى صاحب هذا النعش حيّاً أم ميّتاً؟ فقال له الرجل: ما رأيت أجهل منك ترى جنازة فتسأل عنها أميت صاحبها أم حي؟! فسكت عنه شنٌّ وأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله فمضى معه. وكانت للرجل ابنة يقال لها طَبَقَةُ. فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه. فقالت: يا أبه ما هذا بجاهل. أما قوله: أتحملني أم أحملك فأراد أتحدّثني أم أحدّثك حتى نقطع طريقنا. وأما قوله: أتُرى هذا الزرع أُكل أم لا. فإنما أراد أَباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا. وأما قوله: في الجنازة فأراد هل ترك عَقِباً يحيا بهم ذكره أم لا. فخرج الرجل فقعد مع شنٍّ فحادثه ساعة ثم قال له: أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه؟ فقال: نعم. ففسره. فقال شنٌّ: ما هذا كلامك. فأخبرني مَن صاحبه. فقال: ابنة لي. فخطبها إليه فزوجه إياها وحملها إلى أهله. فلما رأوهما قالوا: وافق شنٌّ طَبَقَه. فذهبت مثلاً. أنظر : الفاخر للمفضل بن سلمة ص 47-48 . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 94- قال الأصمعي: جاء عيسى بن عمر يوما إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: ((مررت بقنطرة قرة فلقيني بعيران مقرونان في قَرَن، فما شعرت شعرة حتى وقع قرانهما في عنقي، فلُبِجَ بي، فافرنقع عني والناس قيام ينظرون))، فكاد أبو عمرو ينشق غيظا من فصاحته!!. إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي ( 2 / 377 ) و ( طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر الإشبيلي ص 44) . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 95- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها كتبها مواطن عماني عن بعض المأكولات : صوت صفير " المرجلِ " *** ذكرني بالمأكلِ "العيش" واللحم معا *** بكتشب أو فلفلِ وأنت يا "موترلي" *** وعدتي ومنزلي فكم فكم من مرة *** فقدت فيها أملي كدت لفرط سرعتي *** أخسر حتما أجلي وقلت: " بب بب ب ب بب " *** من دون أدنى كللِ و"القتَّ" تهوى نعجُنا *** حششته بالمنجلِ قدَّمته فابتهجت: *** "باع بعع" بعبع لي فقلتُ: لا " تبعبعي" *** طعامكِ فلتمتلي قالت لنا: بعد غدٍ *** ترى ثغائي يعتلي ورفقة صحبتهم *** يوما فزادوا عللي أقول: سيروا يمنة *** يخالفوا للشمألِ في يوم سبتٍ مشرقٍ *** سعيتُ أبغي عملي أدرت "راديو" "موتري" *** دندنَ لي دندنَ لي والطبلُ خلف نغمةٍ *** طبطبَ لي طبطبَ لي وذاك يعوي طربًا *** يقول: داني دنلي يعلو ويعلو صوته *** أصابني بالملل بلمحة البرق هوت *** يدي على " المسجلِ" ولو تراني غارقا *** مفكرًا في مهلِ أمشي وحيدا حافيًا *** كمشية المخبَّلِ والنَّاس ترقب خطوتي *** تودُّ كسرَ أرجلي والكلُّ يرجوا فرحا *** تعثري في عَجَلِ لكن نجوت ساخرًا *** بحِنكةٍ من عاقلِ إلى لقاء صحفة *** تُذهبُ عني خجلي تزيغ منها أعيني *** فأبدون كالأحولِ أنسى بها ما قد مضى *** ولا أرى مستقبلي أنا صريعُ "الكَبْسَةِ *** من هامتي لأسفلي نظمت قِطعًا زاخرًا *** بكل لفظٍ أمثل أقول في مطلعها: *** صوت صفيرِ" المرجل" |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 96- دعاء معلمة لغة عربية على زوجها لأنه تزوج عليها : (1) اللهم اجعله مكسورا عندها منصوبا عندي اللهم اجعلها من اخوات كانت واجعلني من اخوات صارت اللهم اجعلها مفردا واجعلني جمعا اللهم اصرفه عنها واجعلني ممنوعة من الصرف اللهم اجعل معاملتها بالشدة والجزم واجعل معاملتي بالضم والسكون اللهم اجعله عندها ظرف واجعله عندي حالا (2) اللهم اجعله عندي مبتدأ واجعله عندها خبر اللهم اجعله عندي فاعلاً واجعله عندها مفعولاً به اللهم اجعله عندي مرفوعا واجعله عندها مجروراً اللهم اجعله عندي معرباً واجعله عندها لا محل له من الاعراب اللهم اجعله عندي جمع مذكر سالماً واجعله عندها فعلاً ماضياً ناقصاً اللهم اجعله عندي فعلاً صحيحاً واجعله عندها فعلاً معتلاً اللهم اجعله عندي ضميراً متصلاً واجعله عندها ضميراً غائباً |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 97- حول إذن وإذاً : اختلف النحاة في رَسْمِ (إِذَنْ) بالنُّونِ أو بالتَّنوينِ، والوقفِ عليها على الآراء الآتية: الرأي الأول: وهو كتابتها بالألف، ومن حججهم: 1. أنّها تشبهُ النونَ الخفيفةَ والتنوينَ، في نحو: ? لَنَسْفَعاً بِالنّاصِية ?. 2. أنّها تُشْبِهُ نونَ (لَدُن) التي تُبْدَلُ أَلِفاً. 3. أنّ الوقفَ عليها يكونُ بالألفِ. 4. أنَّ رَسْمَ المصاحِفِ على كَتْبِها بالألف. قال به ابنُ قتيبة وابن مالك في التسهيل وابن هشام . ونُسِبَ هذا الرأيُ إلى المازنيّ، كما نَقَلَهُ عنه أبو حيان في شرح التسهيل ، ونَقَلَهُ عنه أيضاً المالقيُّ وفي نِسبته إليه اضطرابٌ. قال الرُّمانيُّ : وهو الاختيارُ عند البصريين. الرأي الثاني: وهو كتابتها بالنون، ومن حججهم: 1. أنّ النونَ فيها أصليّةٌ كنونِ (عَنْ) و (مَنْ) و (أَنْ). 2. أنّها في الأصلِ مركّبةٌ من (إِذْ) و (أَنْ)، ونُونُ (أَنْ) لا تُبْدَلُ. وهو قولٌ عن الخليلِ . 3. أنّها حرفٌ، والحروفُ لا يدخلها التنوينُ،وهذه حُجَّةٌ قويَّة؛ لأنّها حرفُ جوابٍ وجزاءٍ. قال به المبرّدُ، ونُسِبَ إليهِ أنّه قالَ: (أَشتهي أنْ أكوي يَدَ مَنْ يكتب (إِذَنْ) بالألف) . وقال به أيضاً ابنُ درستويه ، والزَّنجانيّ وابنُ عُصفور. ونُسبَ هذا الرأي أيضاً إلى المازنيِّ كما نَقَلَهُ عنه الرَّضي ، والمراديّ ، وابنُ هشام . قال المرادي: وفي نِسبةِ هذا الرَّأي للمازنيّ نظرٌ؛ لأنّه إذا كان يرى الوقفَ عليها بالنُّونِ كما نُقِلَ عنه فلا ينبغي أنْ يكتبها بالألفِ. قال الرُّمانيّ: وهو الاختيار عند الكوفيين. الرأي الثالث: أنّها إذا أُلغيت عن العملِ كُتِبَت بالألفِ؛ لضعفِها. وإذا أُعملت ونَصَبتِ الفِعْلَ بعدَها كُتبت بالنونِ؛ لقُوَّتِها. وهو رأيُ الفرّاء . الرأي الرابع: أنّها إنْ وُصلت في الكلامِ كُتِبَتْ بالنُّونِ، عَمِلَت أم لم تَعْمَل، كسائِرِ الحروف، وإذا وُقِفَ عليها كُتِبَتْ بالألِفِ؛ لأنّها إذ ذاك مُشَبَّهَةٌ بالأسماءِ المنقوصة في عَدَدِ حروفِها، وأنّ النُّونَ فيها كالتنوينِ، وأنّها لا تَعْمَلُ في الوقفِ مُطْلَقاً. وهو رأيُ المالقيّ واختيارُه . وأنظر : المَطَالِعُ النَّصرية للمَطَابِعِ المصريَّةِ في الأصُول الخَطيَّةِ لنَصْر الهُوريني ص 276-278 ومسائل (إذن) ص 436- 438لأحمد بن محمد بن أحمد القرشي . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 98- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها كتبها مواطن سوداني عن الموتوسيكل: صوت رنين مسكل *** هيج قلبي الثمل الانس والصحب معا *** مع انس روح الامل فأنت ياسيدلي *** وفردتي وموللي فكم فكم جننتني *** بشهقة تمسكل ترم ترم فصنة *** من لدن نغم الخجل وفتية دعونني *** الى ملاح الكول في وسط سوق عربي *** مطفح من بلل والكل حولي ثمل *** من نشوة المدنكل جاوزته مستعجلا *** من فرط ذاك الوجل وقد رأيت بائعا *** يصيح وسط الجحفل شريحة بدرهم *** وسم فار قاتل والسم والأكل معا *** جوار كحل المقل ولو تراني راكب *** ببص وال أهزل يمشي بلا لساتك *** كمشية العرنجل والباص دق دق دددق *** من نقص زيت الفرمل والناس دقت جرسا *** في الباب كي لا يقفل تدافسوا شماعة *** خلفي ومن حويللي وصفر الشرطي *** يصيح مللا في ملل ايصال حمل زائد *** او رشوة في عجل وحاجة كبيرة *** تعيس منذ الأزل قد أخبرت جمعنا *** بوصفها للمنزل قلنا لها حين كذا *** قد فات مالم تنزلي فطقطقت وولولت *** ولي ولي ياويللي فوتني محطتي *** كمساري فيم العجل فقال لا تنقنقي *** تشغلي النغمة لي طق طقطق طق *** طق طقيطق لي والناس صاحت هرجا *** يازول اقيف هيا انزلي فقال يلا استعجلي *** وبيني الفكة لي فقالت له حين كذا *** اصبر نجيك يا اهبل فقبقبت قميصه *** عن وجعة المستحمل وخلخلت اضراسه *** براح كف أشول فقال لا لا لا لا *** وقد غدا مهرول والناس ماجت طربا *** من فعل دار الجعل وست شاي ناثرت *** بنابرا للعطل يحيطها عشرة *** وشيخ سوق كهل انا احمد الألمعي *** من ارض جعل منزلي نظمت قطعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبل أقول في مطلعها *** صوت رنين مسكل |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 99- أهَذَا الذِي جَعلَ من سيبَويه إماماً في النَّحو !؟ وُلدَ سيبَويه بفارس وانتقَلَ أهلُهُ إلى البصرَة، والتَحقَ بحَلَقة المُحدِّث الكَبير إمام السُّنَّة والعَربيَّة والنَّحو حَمَّاد بن سَلمَة -رحمهُ الله- ليكتُبَ عنهُ الحَديث، وكَانَ حمَّاد غَيُوراً على الحَديث لا يُحبُّ اللحنَ فيه، فقد قال : «مَن لَحنَ في حَديثِي فقد كَذَب عليَّ.» [بغية الوعاة (443)] . فَبَينَا هُو يَستملِي عَلى حَمَّادِ قَولَ النَّبي ﷺ : "لَيسَ مِن أصحَابِي إلَّا مَن لو شِئتُ لأخذتُ عليهِ ليسَ أبَا الدَّردَاء". فَقَال سِيبَويهُ: "ليسَ أبُو الدَّردَاء". فَقَال حَمَّاد: لحَنتَ يَا سِيبَوَيه، لَيس هَذَا حَيثُ ذَهَبتَ، وإنَّمَا "ليسَ" هَاهُنَا استثنَاء. فَقَالَ: سَأطلبُ عِلماً لا تُلحِّنُنِي فِيه.» [طبقَاتُ النَّحويِّين (1/966)] . وقيلَ إنَّ حمَّاداً عنَّفهُ على اللَّحن في مَوضعٍ آخرَ ، فغَضبَ سيبوَيه وكَسَر القلَمَ وقال : "لا أكتُبُ شيئاً حتَّى أحكمَ العربيَّة".» [مجالس العلماء (154)] . فَغادَر حلقة حمَّاد ولزمَ الخَليلَ الفراهيديَّ فَبَرَع في العربيَّة والنَّحو، ولكنَّهُ لم يَتغلَّب على عيب لسَانه! قال معاوية بن بكر العُلَيْمِيّ : « قَد رَأيتُهُ، وكَان حَدَثَ السِّنِّ، كُنتُ أسمَعُ فِي ذَلكَ العَصرِ أنَّهُ أثبتُ مَن حَمَل عَن الخَلِيلِ بنِ أحمَدٍ، وَقد سَمعتُهُ يَتكلَّم وَيُنَاظِرُ فِي النَّحوِ، وكَانت فِي لِسَانِهِ حُبسَة، وَنظرتُ فِي كِتَابِه، فَعلمُهُ أبلَغُ من لِسَانِه.» إهـ [طبقات النَّحويين (1/67)] . وبسَبب انعِقَاد لسَانهِ كَان الطَّلبةُ يَترُكُونه، فقيلَ إنَّ عَدَد تلاميذه لَم يتجاوز الثَّلاَثة! قال الفَرَّاءُ : « أتيتُهُ فإذَا هُو أعجَمٌ لا يُفصحُ، سَمعتُهُ يقُول لجاريّة له : "هَاتِ ذَيكَ المَاء من ذَاكَ الجَرَّة!" فَخرجتُ من عنده فلم أعُد إليه.» [معجم الأدباء (1/138)] . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية 100- المقامة الشمقمقية : يقول أحمد بن مصطفى كامل أحاطه الله بالعفو الشامل وجعله لدينه مجتهدا وعاملا وجنبه أمر كل متوان خامل : أنه كم جنى العلم على أهله وطفح الجهل بفيضه وهذا غيض من شأنه : فكم من الفصيح قتل وكم من الصحيح عل ، ففي مرة في ساحة العلم الأجل قلنا لطالب للقرآن أقرأ ورتل ، فما كان إلا من طالب بغيض يصيح كأنه دجاجة تبيض أو كأنه امرأة تحيض حظه من اسمه النقيض ( معتل مريض ) فارع الطول شمقمق عريض تارة يتكلم بصوت خفيض : كلام نضيض وأخرى يفيض، فخاطبته بالتصريح تارة وأخرى كلمته بالتعريض عله يرعوي عن هذا الحضيض، فأعادها مرة وتبعها بكرة فناديته بالشمقمق فظن هذا الأحمق أنه وصف أخرقا ، وجهل أنه وصف عريق من ألفاظ لغة العرب العتيق وليس من موزنبيق ولجهله العميق وظنه القبيح خرج يسيح إلى أن وصل للإدارة يصيح ، مقدما لهم الشكوى والتى عدوها من البلوى وجهلوا أنها حلوى ، فأعطوني إفادة فقابلتها بالإشادة وقلت ما بكم يا سادة ؟! فاستنكروا هذا الوصف وكيف أشهرته بالصف، فبينت لهم في الحال صحيح المقال ولم أرد إضلال فاللفظ يقال لذوى الأطوال ، وإن كان قليل الاستعمال ، ولرفع الاستشكال وزيادة الاستدلال فها هو ذا أبو الشمقمق الشاعر لم يكن بالداعر ، والأمر ليس مدهش فلم أصفه بالأمدش وليس معنى الشمقمق الرجل الأحمق ولا الألوق الأخرق ولا ما خطر بالبال من أبله خبال . ولمعرفة بعض شعر هذا الفاره لمن لذلك ليس كاره أقول لكم : ألف باء ألف باء إليكم بعض شعر الهجاء من أبي الشمقمق الذي عمت أبياته الأرجاء وأصاب الشعراء منه العناء ولم يفلحوا بالنجاء ، فهذا بشار بن برد والذي عجز عن الرد عندما قال فيه أبو الشمقمق : سبعَ جوزاتٍ وتينهْ ***فَتَحُوا بَابَ المدينَهْ إنَّ بشارَ بنَ بردٍ ***تيسٌ أعمى في سفينهْ ومن باب العلم هذا سعيد بن سلم والذي هجاه في كرمه : هيهاتَ تَضْرِبُ في حديدٍ باردٍ ***إنْ كنتَ تطمعُ في نوالِ سعيدِ والله لو مَلَكَ البِحَارَ بِأَسْرِها ***وأتاهُ سلمٌ في زمانِ مدودِ يَبْغِيهِ منها شَرْبَةً لطَهُورِهِ ***لأبى وقالَ تيممنْ بصعيدِ ولمزيد من هجائه لتعلموا ما كان من شأنه وما بلغ من إيذائه فذاك قول من أقواله : الطريقَ الطريقَ جاءكمُ الأحمقُ ***رأس الأنتانِ والقذره وکبْنُ عَمِّ الحمارِ في صورةِ الفـ ***ـيلِ وخالُ الجاموسِ والبَقَرَه يمشي رويداً يريدُ حلقتكم ***كمشي خِنْزيرةٍ إلى عَذِرَه وهذا وصف من أوصافه : الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ ***والإفكُ مثلُ العسلِ الماذي وكلهمْ في بخلهمْ صادقٌ ***وفي النَّدَى لَيْسَ بأُسْتَاذِ وهذا من أقذع هجائه وأفظع أقواله : ما كنتُ أحسبُ أنَّ الخبزَ فاكهةٌ ***حتى نَزَلْتُ على أرضِ بن منصورِ الحابسِ الروث في أعفاجِ بغلتهِ ***خوفاً على الحبِّ من لقطِ العصافيرِ يبسُ اليدينِ فما يستطعُ بسطهما ***كأنَّ كفيهِ شدا بالمساميرِ عَهْدِي بهِ آنِفا في مَرْبَطٍ لَهُمُ ***يُكَسْكِسُ الرَّوْثَ عن نَقْرِ العصافيرِ هذا والله أعلم بحال بتلك الأجيال ولكن كان من المهازل أن أترك هذا الطالب هازل ، فللعلم منازل والإساءة في مجلسه تعد من النوازل ، ولأنه من المحال أن أتركه يختال وللعلم يغتال فيضرب في الأمثال أنه من الأبطال فيكثر الاسترسال من بعض الأوشال فهذا تراه مائل وذا تراه جائل وذاك تراه سافل ، والحاضر لهذا ناقل وعن الحق غافل . وبعد : فما قمت بكتابة هذه المقامة ؛ إلا لزجر هذا النكير من أشباه هذا الحمير الذي ظن نفسه مليح ولن أضيف توضيح وأتبعه بتصريح أني أكثرت من التجريح لأجعله هضيم الجناح جريح . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية وبعد فأكتفي بهذا القدر من المواقف والطرائف والفوائد والغرائب التي جمعتها في هذا الجزء وكان عددها مئة على موعد إن شاء الله تعالى في جزء آخر يجمع شتاتا من هذا وهذا وهذا .. أحمد مصطفى كامل . |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية |
رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية اقتباس:
|
الساعة الآن 01:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011