شبكة الشموخ الأدبية

شبكة الشموخ الأدبية (http://www.alshmo5.com/vb/index.php)
-   منتدى التراث والمنقول (http://www.alshmo5.com/vb/f10.html)
-   -   مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية (http://www.alshmo5.com/vb/t40098.html)

أحمد مصطفى كامل 06-11-2015 06:43 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
94- قال الأصمعي: جاء عيسى بن عمر يوما إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: ((مررت بقنطرة قرة فلقيني بعيران مقرونان في قَرَن، فما شعرت شعرة حتى وقع قرانهما في عنقي، فلُبِجَ بي، فافرنقع عني والناس قيام ينظرون))، فكاد أبو عمرو ينشق غيظا من فصاحته!!. إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي ( 2 / 377 ) و ( طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر الإشبيلي ص 44) .

أحمد مصطفى كامل 06-11-2015 06:44 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
95- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها كتبها مواطن عماني عن بعض المأكولات :
صوت صفير " المرجلِ " *** ذكرني بالمأكلِ
"العيش" واللحم معا *** بكتشب أو فلفلِ
وأنت يا "موترلي" *** وعدتي ومنزلي
فكم فكم من مرة *** فقدت فيها أملي
كدت لفرط سرعتي *** أخسر حتما أجلي
وقلت: " بب بب ب ب بب " *** من دون أدنى كللِ
و"القتَّ" تهوى نعجُنا *** حششته بالمنجلِ
قدَّمته فابتهجت: *** "باع بعع" بعبع لي
فقلتُ: لا " تبعبعي" *** طعامكِ فلتمتلي
قالت لنا: بعد غدٍ *** ترى ثغائي يعتلي
ورفقة صحبتهم *** يوما فزادوا عللي
أقول: سيروا يمنة *** يخالفوا للشمألِ
في يوم سبتٍ مشرقٍ *** سعيتُ أبغي عملي
أدرت "راديو" "موتري" *** دندنَ لي دندنَ لي
والطبلُ خلف نغمةٍ *** طبطبَ لي طبطبَ لي
وذاك يعوي طربًا *** يقول: داني دنلي
يعلو ويعلو صوته *** أصابني بالملل
بلمحة البرق هوت *** يدي على " المسجلِ"
ولو تراني غارقا *** مفكرًا في مهلِ
أمشي وحيدا حافيًا *** كمشية المخبَّلِ
والنَّاس ترقب خطوتي *** تودُّ كسرَ أرجلي
والكلُّ يرجوا فرحا *** تعثري في عَجَلِ
لكن نجوت ساخرًا *** بحِنكةٍ من عاقلِ
إلى لقاء صحفة *** تُذهبُ عني خجلي
تزيغ منها أعيني *** فأبدون كالأحولِ
أنسى بها ما قد مضى *** ولا أرى مستقبلي
أنا صريعُ "الكَبْسَةِ *** من هامتي لأسفلي
نظمت قِطعًا زاخرًا *** بكل لفظٍ أمثل
أقول في مطلعها: *** صوت صفيرِ" المرجل"

أحمد مصطفى كامل 06-13-2015 09:28 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
96- دعاء معلمة لغة عربية على زوجها لأنه تزوج عليها :
(1)
اللهم اجعله مكسورا عندها منصوبا عندي
اللهم اجعلها من اخوات كانت واجعلني من اخوات صارت
اللهم اجعلها مفردا واجعلني جمعا
اللهم اصرفه عنها واجعلني ممنوعة من الصرف
اللهم اجعل معاملتها بالشدة والجزم واجعل معاملتي بالضم والسكون
اللهم اجعله عندها ظرف واجعله عندي حالا
(2)
اللهم اجعله عندي مبتدأ واجعله عندها خبر
اللهم اجعله عندي فاعلاً واجعله عندها مفعولاً به
اللهم اجعله عندي مرفوعا واجعله عندها مجروراً
اللهم اجعله عندي معرباً واجعله عندها لا محل له من الاعراب
اللهم اجعله عندي جمع مذكر سالماً واجعله عندها فعلاً ماضياً ناقصاً
اللهم اجعله عندي فعلاً صحيحاً واجعله عندها فعلاً معتلاً
اللهم اجعله عندي ضميراً متصلاً واجعله عندها ضميراً غائباً

أحمد مصطفى كامل 06-13-2015 09:32 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
97- حول إذن وإذاً :
اختلف النحاة في رَسْمِ (إِذَنْ) بالنُّونِ أو بالتَّنوينِ، والوقفِ عليها على الآراء الآتية:
الرأي الأول: وهو كتابتها بالألف،
ومن حججهم:
1. أنّها تشبهُ النونَ الخفيفةَ والتنوينَ، في نحو: ? لَنَسْفَعاً بِالنّاصِية ?.
2. أنّها تُشْبِهُ نونَ (لَدُن) التي تُبْدَلُ أَلِفاً.
3. أنّ الوقفَ عليها يكونُ بالألفِ.
4. أنَّ رَسْمَ المصاحِفِ على كَتْبِها بالألف.
قال به ابنُ قتيبة وابن مالك في التسهيل وابن هشام .
ونُسِبَ هذا الرأيُ إلى المازنيّ، كما نَقَلَهُ عنه أبو حيان في شرح التسهيل ، ونَقَلَهُ عنه أيضاً المالقيُّ وفي نِسبته إليه اضطرابٌ.
قال الرُّمانيُّ : وهو الاختيارُ عند البصريين.
الرأي الثاني: وهو كتابتها بالنون،
ومن حججهم:
1. أنّ النونَ فيها أصليّةٌ كنونِ (عَنْ) و (مَنْ) و (أَنْ).
2. أنّها في الأصلِ مركّبةٌ من (إِذْ) و (أَنْ)، ونُونُ (أَنْ) لا تُبْدَلُ. وهو قولٌ عن الخليلِ .
3. أنّها حرفٌ، والحروفُ لا يدخلها التنوينُ،وهذه حُجَّةٌ قويَّة؛ لأنّها حرفُ جوابٍ وجزاءٍ.
قال به المبرّدُ، ونُسِبَ إليهِ أنّه قالَ: (أَشتهي أنْ أكوي يَدَ مَنْ يكتب (إِذَنْ) بالألف) .
وقال به أيضاً ابنُ درستويه ، والزَّنجانيّ وابنُ عُصفور.
ونُسبَ هذا الرأي أيضاً إلى المازنيِّ كما نَقَلَهُ عنه الرَّضي ، والمراديّ ، وابنُ هشام .
قال المرادي: وفي نِسبةِ هذا الرَّأي للمازنيّ نظرٌ؛ لأنّه إذا كان يرى الوقفَ عليها بالنُّونِ كما نُقِلَ عنه فلا ينبغي أنْ يكتبها بالألفِ.
قال الرُّمانيّ: وهو الاختيار عند الكوفيين.
الرأي الثالث: أنّها إذا أُلغيت عن العملِ كُتِبَت بالألفِ؛ لضعفِها. وإذا أُعملت ونَصَبتِ الفِعْلَ بعدَها كُتبت بالنونِ؛ لقُوَّتِها. وهو رأيُ الفرّاء .
الرأي الرابع: أنّها إنْ وُصلت في الكلامِ كُتِبَتْ بالنُّونِ، عَمِلَت أم لم تَعْمَل، كسائِرِ الحروف، وإذا وُقِفَ عليها كُتِبَتْ بالألِفِ؛ لأنّها إذ ذاك مُشَبَّهَةٌ بالأسماءِ المنقوصة في عَدَدِ حروفِها، وأنّ النُّونَ فيها كالتنوينِ، وأنّها لا تَعْمَلُ في الوقفِ مُطْلَقاً. وهو رأيُ المالقيّ واختيارُه . وأنظر : المَطَالِعُ النَّصرية للمَطَابِعِ المصريَّةِ في الأصُول الخَطيَّةِ لنَصْر الهُوريني ص 276-278 ومسائل (إذن) ص 436- 438لأحمد بن محمد بن أحمد القرشي .

أحمد مصطفى كامل 06-13-2015 09:36 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
98- بعد أن بينا عدم صحة نسبة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي وأنها منحولة عليه ، سننشر تباعا بعضا من القصائد التى نهجت نهجها في أسلوب منولوجي في مواضيع متباينة ، وهذه واحدة منها كتبها مواطن سوداني عن الموتوسيكل:
صوت رنين مسكل *** هيج قلبي الثمل
الانس والصحب معا *** مع انس روح الامل
فأنت ياسيدلي *** وفردتي وموللي
فكم فكم جننتني *** بشهقة تمسكل
ترم ترم فصنة *** من لدن نغم الخجل
وفتية دعونني *** الى ملاح الكول
في وسط سوق عربي *** مطفح من بلل
والكل حولي ثمل *** من نشوة المدنكل
جاوزته مستعجلا *** من فرط ذاك الوجل
وقد رأيت بائعا *** يصيح وسط الجحفل
شريحة بدرهم *** وسم فار قاتل
والسم والأكل معا *** جوار كحل المقل
ولو تراني راكب *** ببص وال أهزل
يمشي بلا لساتك *** كمشية العرنجل
والباص دق دق دددق *** من نقص زيت الفرمل
والناس دقت جرسا *** في الباب كي لا يقفل
تدافسوا شماعة *** خلفي ومن حويللي
وصفر الشرطي *** يصيح مللا في ملل
ايصال حمل زائد *** او رشوة في عجل
وحاجة كبيرة *** تعيس منذ الأزل
قد أخبرت جمعنا *** بوصفها للمنزل
قلنا لها حين كذا *** قد فات مالم تنزلي
فطقطقت وولولت *** ولي ولي ياويللي
فوتني محطتي *** كمساري فيم العجل
فقال لا تنقنقي *** تشغلي النغمة لي
طق طقطق طق *** طق طقيطق لي
والناس صاحت هرجا *** يازول اقيف هيا انزلي
فقال يلا استعجلي *** وبيني الفكة لي
فقالت له حين كذا *** اصبر نجيك يا اهبل
فقبقبت قميصه *** عن وجعة المستحمل
وخلخلت اضراسه *** براح كف أشول
فقال لا لا لا لا *** وقد غدا مهرول
والناس ماجت طربا *** من فعل دار الجعل
وست شاي ناثرت *** بنابرا للعطل
يحيطها عشرة *** وشيخ سوق كهل
انا احمد الألمعي *** من ارض جعل منزلي
نظمت قطعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبل
أقول في مطلعها *** صوت رنين مسكل

أحمد مصطفى كامل 06-13-2015 09:39 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
99- أهَذَا الذِي جَعلَ من سيبَويه إماماً في النَّحو !؟
وُلدَ سيبَويه بفارس وانتقَلَ أهلُهُ إلى البصرَة، والتَحقَ بحَلَقة المُحدِّث الكَبير إمام السُّنَّة والعَربيَّة والنَّحو حَمَّاد بن سَلمَة -رحمهُ الله- ليكتُبَ عنهُ الحَديث، وكَانَ حمَّاد غَيُوراً على الحَديث لا يُحبُّ اللحنَ فيه، فقد قال : «مَن لَحنَ في حَديثِي فقد كَذَب عليَّ.» [بغية الوعاة (443)] .
فَبَينَا هُو يَستملِي عَلى حَمَّادِ قَولَ النَّبي ﷺ : "لَيسَ مِن أصحَابِي إلَّا مَن لو شِئتُ لأخذتُ عليهِ ليسَ أبَا الدَّردَاء". فَقَال سِيبَويهُ: "ليسَ أبُو الدَّردَاء". فَقَال حَمَّاد: لحَنتَ يَا سِيبَوَيه، لَيس هَذَا حَيثُ ذَهَبتَ، وإنَّمَا "ليسَ" هَاهُنَا استثنَاء. فَقَالَ: سَأطلبُ عِلماً لا تُلحِّنُنِي فِيه.» [طبقَاتُ النَّحويِّين (1/966)] .
وقيلَ إنَّ حمَّاداً عنَّفهُ على اللَّحن في مَوضعٍ آخرَ ، فغَضبَ سيبوَيه وكَسَر القلَمَ وقال : "لا أكتُبُ شيئاً حتَّى أحكمَ العربيَّة".» [مجالس العلماء (154)] .
فَغادَر حلقة حمَّاد ولزمَ الخَليلَ الفراهيديَّ فَبَرَع في العربيَّة والنَّحو، ولكنَّهُ لم يَتغلَّب على عيب لسَانه!
قال معاوية بن بكر العُلَيْمِيّ : « قَد رَأيتُهُ، وكَان حَدَثَ السِّنِّ، كُنتُ أسمَعُ فِي ذَلكَ العَصرِ أنَّهُ أثبتُ مَن حَمَل عَن الخَلِيلِ بنِ أحمَدٍ، وَقد سَمعتُهُ يَتكلَّم وَيُنَاظِرُ فِي النَّحوِ، وكَانت فِي لِسَانِهِ حُبسَة، وَنظرتُ فِي كِتَابِه، فَعلمُهُ أبلَغُ من لِسَانِه.» إهـ [طبقات النَّحويين (1/67)] .
وبسَبب انعِقَاد لسَانهِ كَان الطَّلبةُ يَترُكُونه، فقيلَ إنَّ عَدَد تلاميذه لَم يتجاوز الثَّلاَثة!
قال الفَرَّاءُ : « أتيتُهُ فإذَا هُو أعجَمٌ لا يُفصحُ، سَمعتُهُ يقُول لجاريّة له : "هَاتِ ذَيكَ المَاء من ذَاكَ الجَرَّة!" فَخرجتُ من عنده فلم أعُد إليه.» [معجم الأدباء (1/138)] .

أحمد مصطفى كامل 06-13-2015 09:41 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
100- المقامة الشمقمقية :
يقول أحمد بن مصطفى كامل أحاطه الله بالعفو الشامل وجعله لدينه مجتهدا وعاملا وجنبه أمر كل متوان خامل : أنه كم جنى العلم على أهله وطفح الجهل بفيضه وهذا غيض من شأنه :
فكم من الفصيح قتل وكم من الصحيح عل ، ففي مرة في ساحة العلم الأجل قلنا لطالب للقرآن أقرأ ورتل ، فما كان إلا من طالب بغيض يصيح كأنه دجاجة تبيض أو كأنه امرأة تحيض حظه من اسمه النقيض ( معتل مريض ) فارع الطول شمقمق عريض تارة يتكلم بصوت خفيض : كلام نضيض وأخرى يفيض، فخاطبته بالتصريح تارة وأخرى كلمته بالتعريض عله يرعوي عن هذا الحضيض، فأعادها مرة وتبعها بكرة فناديته بالشمقمق فظن هذا الأحمق أنه وصف أخرقا ، وجهل أنه وصف عريق من ألفاظ لغة العرب العتيق وليس من موزنبيق ولجهله العميق وظنه القبيح خرج يسيح إلى أن وصل للإدارة يصيح ، مقدما لهم الشكوى والتى عدوها من البلوى وجهلوا أنها حلوى ، فأعطوني إفادة فقابلتها بالإشادة وقلت ما بكم يا سادة ؟! فاستنكروا هذا الوصف وكيف أشهرته بالصف، فبينت لهم في الحال صحيح المقال ولم أرد إضلال فاللفظ يقال لذوى الأطوال ، وإن كان قليل الاستعمال ، ولرفع الاستشكال وزيادة الاستدلال فها هو ذا أبو الشمقمق الشاعر لم يكن بالداعر ، والأمر ليس مدهش فلم أصفه بالأمدش وليس معنى الشمقمق الرجل الأحمق ولا الألوق الأخرق ولا ما خطر بالبال من أبله خبال .
ولمعرفة بعض شعر هذا الفاره لمن لذلك ليس كاره أقول لكم : ألف باء ألف باء إليكم بعض شعر الهجاء من أبي الشمقمق الذي عمت أبياته الأرجاء وأصاب الشعراء منه العناء ولم يفلحوا بالنجاء ، فهذا بشار بن برد والذي عجز عن الرد عندما قال فيه أبو الشمقمق :
سبعَ جوزاتٍ وتينهْ ***فَتَحُوا بَابَ المدينَهْ
إنَّ بشارَ بنَ بردٍ ***تيسٌ أعمى في سفينهْ
ومن باب العلم هذا سعيد بن سلم والذي هجاه في كرمه :
هيهاتَ تَضْرِبُ في حديدٍ باردٍ ***إنْ كنتَ تطمعُ في نوالِ سعيدِ
والله لو مَلَكَ البِحَارَ بِأَسْرِها ***وأتاهُ سلمٌ في زمانِ مدودِ
يَبْغِيهِ منها شَرْبَةً لطَهُورِهِ ***لأبى وقالَ تيممنْ بصعيدِ
ولمزيد من هجائه لتعلموا ما كان من شأنه وما بلغ من إيذائه فذاك قول من أقواله :
الطريقَ الطريقَ جاءكمُ الأحمقُ ***رأس الأنتانِ والقذره
وکبْنُ عَمِّ الحمارِ في صورةِ الفـ ***ـيلِ وخالُ الجاموسِ والبَقَرَه
يمشي رويداً يريدُ حلقتكم ***كمشي خِنْزيرةٍ إلى عَذِرَه
وهذا وصف من أوصافه :
الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ ***والإفكُ مثلُ العسلِ الماذي
وكلهمْ في بخلهمْ صادقٌ ***وفي النَّدَى لَيْسَ بأُسْتَاذِ
وهذا من أقذع هجائه وأفظع أقواله :
ما كنتُ أحسبُ أنَّ الخبزَ فاكهةٌ ***حتى نَزَلْتُ على أرضِ بن منصورِ
الحابسِ الروث في أعفاجِ بغلتهِ ***خوفاً على الحبِّ من لقطِ العصافيرِ
يبسُ اليدينِ فما يستطعُ بسطهما ***كأنَّ كفيهِ شدا بالمساميرِ
عَهْدِي بهِ آنِفا في مَرْبَطٍ لَهُمُ ***يُكَسْكِسُ الرَّوْثَ عن نَقْرِ العصافيرِ
هذا والله أعلم بحال بتلك الأجيال ولكن كان من المهازل أن أترك هذا الطالب هازل ، فللعلم منازل والإساءة في مجلسه تعد من النوازل ، ولأنه من المحال أن أتركه يختال وللعلم يغتال فيضرب في الأمثال أنه من الأبطال فيكثر الاسترسال من بعض الأوشال فهذا تراه مائل وذا تراه جائل وذاك تراه سافل ، والحاضر لهذا ناقل وعن الحق غافل .
وبعد : فما قمت بكتابة هذه المقامة ؛ إلا لزجر هذا النكير من أشباه هذا الحمير الذي ظن نفسه مليح ولن أضيف توضيح وأتبعه بتصريح أني أكثرت من التجريح لأجعله هضيم الجناح جريح .


أحمد مصطفى كامل 06-13-2015 09:46 PM

رد: مواقف وطرائف وفوائد لغوية ونحوية
 
وبعد فأكتفي بهذا القدر من المواقف والطرائف والفوائد والغرائب التي جمعتها في هذا الجزء وكان عددها مئة على موعد إن شاء الله تعالى في جزء آخر يجمع شتاتا من هذا وهذا وهذا .. أحمد مصطفى كامل .


الساعة الآن 09:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009