شيء من الاشهر وبضع سنين
لم تكن حينها قد تعدت العقد الثاني بالشيء الكثير
كان يوما به من الرهام ما يسعد راحة طلتها ومتعة تجوالها
كعادتها تسترسل الخطى وتمعن النظر الى تفاصيل الابنية وتبني بامال اخيلاتها سعادة
بنوافذ تلتقطها حدقة عينها وابواب مغلقة تسترجي قوة او معجزة تفضي اليها بما يستكين
خلف ذلك الشموخ
تتعمد التوغل بالاحياء والازقة القديمة
كانها تريد شهادة لما كان قد فات ولادتها وما قبلها حتى
لتغوص عميقا بوسط المدينة المغيب اهلها وقلة هي السائدة
خطاهم تميزهم من ملبسهم وان تعذر فلهجتهم وصية بهم
دوامة محكمة الاغلاق وجدت نفسها بعمقها
بخطى متثاقلة مرغمة خط مسيرها على الاتكاء ولو هنيهة لتلتقط انفاسها فهناك ذكرى عالقة بهذا
الطريق اعادتها بسكينة وصمت مطبق وجدت نفسها وبقلة حيلة ومن دون اية ارادة جامحة فقط
الكثير من االالم ا
لخانق هو من استوقفها وقفت طويلا وهي على تلك الحالة من الاستناد للزاوية وجدارية الذكرى
ربما تستجمع قواها بعد حين لتتم ما تبقى من القصة وترغم خطواتها على المواصلة بخفة ورشاقة بعيدا عن ا
لتثاقل الذي شدها سنوات الى الخلف عند هاته النقطة تحديدا والمكان ازلا
كان الزمن بها قد توقف
قد نستمر بعدها اقول قد
نقطة حبر وجبروت السطر
شموخ امراة