القشة التي قصمت ظهر البعير
يحكى إن رجلا كان لديه جمل فأراد أن يسافر إلى بلدة ما فجعل يحمل امتاعا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل حتى كوم فوق ظهره مايحمله أربعة
جمال فبدأ الجمل يهتز من كثرة المتاع الثقيلة حتى الناس يصرخون بوجه صاحب الجمل يكفى ماحملت عليه إلا إن صاحب الجمل لم يهتم بل اخذ حزمة من تبن فجعله فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي أخر المتاع ، فما كان من الجمل إلا أن سقط أرضا فتعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير .
والحقيقة إن القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره بل إن الأحمال الثقيلة هي التي قصمت ظهر البعير الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .
ويوضح المثل بأنه حتى البعير القوي الشديد، القادر على أن يحمل على ظهره قدراً كبيراً ، يصل
حداً قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله، إلى كسر ظهره وهلاكه. أي يجب عدم
الاستهانة بصغائر الأمور
قصه المثل بغى يكحلها عماها
احد رجال البادية تزوّج للمرّه الثـانيه من امـرأة وكـان لـديه قبلها زوجـة وأولاد ؛ وبعد
فتره من زواجـه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهم
طرأ عليه ؛ فقد كـانت المرأه لاتكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يـرهــا تـضـحــك
أو تبتسم أمامه مطـلقاً ؛ لذلـك اعـتقد بأنها تحــب غـيره ؛ فأتعـبته
الظـنون الى أن لجـأ الى امرأةٍ عـجـوزمعروفـة بالحـكمه ؛ فأخـبرها بأمر
زوجـته طـالباً منها طريقه يتأكد بها من مـشـاعر زوجــته ؛ فقالت له
العـجـوز : عـلـيك أن تصـطـاد أفعى وتخـيط فمهاوتضـعـها فوق صدرك
أثناء نومـك ؛ وعـندما تحـاول زوجـتك إيقاظك اصطنع الموت ؛وفعل
مثلما أمـرت به العـجـوز ؛ وحـينما جـاءت زوجـته لتوقظـه مـن الـنوم لــم
ينهـض أو حـتى يتحــرك ؛ وعـندما رفـعــت الـغـطـاء ورأت الأفعـى ظـنّت
بأنها لـدغــتـه ومــات ؛ فـأخــذت تصـرخ وتنادي ابنه من زوجـته الأولى
واسـمـه ( زيد ) وحـينما كانت في هــذه الحـاله قـالت هـذه القصيده :
يا زيد رد الزمل باهـل عبرتـي
على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا
بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا
صباح .. والا شعتها من مقيلهـا واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا
تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره
واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا لا مرخيٍ عينـه يطالـع زولهـا
ولا سايـلٍ عنهـا ولامستسيلهـا
وبعـد أن سمع الزوج هذه القصيد؛ تأكد من مشاعر زوجـته ومدى الحـب
الذي تخـفيه حـياءاً لا أكثر ؛ فنهض من فراشه فرحـاً ليبشّرها بأنه لم
يمـت ؛ لكن الزوجـــه توارت حـياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندما
عـلـمـت بأن الأمر ليس سـوى خـدعـه مـن الـزوج ليخــتـبرحــبّها ؛ غـضبت
وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط
( أن يكلّم الحـجـر الحـجـر .. وأن يكلم
العـود العـود )
وهـي بذلـك تقـصـد استحــالـة ان تعـود اليه مرةأخـرى ؛
فأصـبح في حــيرةٍ أكبر كما قـال المـثـل
( بـغـى يكـحّــلـهـا عـمـاها ) ؟!!
فذهـب بعد أن أعـيته الحـيره الى العجوز مرة أخرى لتجـد له حـلاً ؛ فقالت
له العجـوز أحـضـر الرحـى فهـي عـندما تدور تصـدر صـوتاً وكـأنما يكلّم
نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحـضر ربابه فإذا كان لزوجـتك رغبة
بك فستعود الـيك ؛ وفعلاً عادت له زوجـته بهـذه الطريقه .
المثل
"جنت على نفسها براقش"
يقال...أن براقش هو إسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي
وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق
وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام ... فإذا حضر أناس غرباء للقرية فإنها تنبح عليهم ...
وتهاجمهم حتى يفروا من القرية ... وكان صاحب براقش قد علمها أن تسمع وتطيع أمره ...
وإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت ..وأن أمرها بمطاردة ...
اللصوص إنطلقت كالصاروخ وبذلك عاش أهل القرية بأمان وسلام....
وفي أحد الأيام ....
حضر للقرية مجموعة من الأعداء فبدأت براقش با لنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا
بالخروج من القرية والأختباء بأحدى المغارات القريبة حيث إن عدد العدو كان
أكثرمن عدد أهل القرية ...وفعلا خرج أهل القرية بسرعة وإختبأوا بالمغارة ...
بحث الأعداء عنهم كثيرا دون جدوى .. ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء
الخروج من القرية
وفعلا بدأوا بالخروج من القرية ..فرح أهل القرية بذلك ..وأطمأنوا
بأن العدو لن يتمكن من قتلهم ....
عندما رأت براقش بأن الأعداء بدأوا بالخروج من القرية بدأت براقش بالنباح الشديد
حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى عند ذلك عرف الأعداء المكان ..
الذي كان أهل القرية فيه مختبئين...فذهبوا إليهم ..وقتلوهم جميعا بما فيهم براقش ..
ولذلك .....قالوا....في المثل...
(جنت على نفسها براقش) ....
ويضرب هذا ...المثل
إذا جاء الأذى لأنسان بسبب عمل قام به..هو عن غير عمد .
المثل
"مع الخيل يا شقراء"
قصة المثل تقول أنه كان هناك فلاح يملك مجموعة من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا
فيفتح لها الاصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة ...
وكان لهذا الفلاح
بقرة ( شقراء..)عزيزة على قلبه...فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة ...
وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال:
مع الخيل يا شقراء
فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له ....
المثل
"اللي مايعرف الصقر يشويه"
يحكى أن رجلاً كان يملك صقراً نادراً وثميناً ..
يحبه كحبه لأبنائه فهو مصدر رزقه بعد الله ..
خرج الرجل ذات يوم غائم وأطلق طيره على مجموعه من الحبارى رغم عدم ملائمة الجو للصيد ..
فغاب الصقر وطالت غيبته ..
وأمضى صاحبه نهاره يصيح ويراقب ويبحث عنه دون جدوى ..
وبعد طول المسير والتعب والعطش رأى من بعيد راعيا ..
فلما وصل إليه وجلس عنده وسلم عليه سأله عن الطير ..
فقال الراعي لاأعرف طيرك ..
ولكن جاءني طائران ووقعا تحت هذه الشجرة !!
وأخذا يتعاركا فاقتربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما وها هما في النار ..
بعد قليل ينضجان فنأكلهما معاً ..
ذهب الرجل إلى النار وحفر التراب بيديه وإذا بطيره و معه حبارى ..
صعق الرجل وقال: يا مجنون هذا طيري و هو لا يؤكل !!
الحبارى تؤكل فقط ..
قال الراعي و ما الفرق بين الحباري والصقر كلاهما في النهاية مجرد طيور !
حزن الرجل وبكى حيث لا يفيد البكاء والندم ثم أطلق المثل المشهور
المثل
"عادت حليمة لعادتها القديمة"
من هي حليمة في قول: عادت حليمة لعادتها القديمة
؟
؟
؟
؟
يُقال ... هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهرت بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل"الله اعلم "
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها
فاراد زوجها ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
...
وشاء الله ان يفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها
فجزعت حتى تمنت الموت...
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت
فقال الناس ...
عادت حليمة الى عادتها القديمة
" رأس الذيب علمني"
مثل شعبي يضرب كناية عن احكام العقل في ساعة الضرورة والاتعاظ بما صار اليه الاخرون
وقصته : ان الاسد والذيب والحصيني ( الثعلب ) خرجوا للصيد فصادوا جاموسه وغزالة وارنب وقعدوا حتى يتقاسمون..
فقال الاسد للذيب : ( أبو سرحان ) (وهي أحدكنايات الذئب ) قسم لنا رزق اليوم ؟
فقال الذيب : حاضر مولاي ,,,,,الجاموسة الك , والغزالة الي والارنب لابو الحصين الثعلب .
فقام الاسد وضربه ضربه طيّر راسة .
بعدين قال للحصيني الثعلب : ( ابوالحصين ) ( من كنايات الثعلب ) قوم قسم الرزق؟
( الثعلب ) ذكي وماينغلب فقال للاسد ؛ مولاي طبعا الثور لجنابكم عشا ,,, والغزال غدا لحضرتك ,,, والعصرية اجيبلك الارنب تتسلى بيه لحدما يصير وقت العشا .
وآني بخدمتكم مولاي الغالي .
فضحك الاسد وقال : ابو الحصين منو علمك هالقسمة؟؟؟؟؟
قال الثعلب : راس الذيب علمني