في عام 2011م صدر للشاعرة القديرة (فتاة نجد) باكورة
إنتاجها الشعري الموسوم ب(ديوان حاجز الصمت) والذي يقع
في (85) صفحة من الحجم ويضم باقة منتقاة بعناية من
القصائد التي تجسد تجربتها الشعرية وتشتمل على مختلف
أغراض الشعر المعروفة ,قدم لديوان الشاعرة فتاة نجد عميد
الأدب الشعبي وأحد قدامى المهتمين به وبشعرائه الشاعر
والإعلامي المعروف راشد بن جعيثن بمقدمة ضافية تحدث في
بدايتها عن مشاعره بمجرد تصفح مسودة الديوان وقال عنها:
فتاة نجد شاعرة ما برحت تقدم الكثيرللشعر الشعبي من نوافذ
التواصل الصحفي وذبذبات الصوتبلياقة الثبات المؤدب.. والتفرد
المثري.واستشهد ابن جعيثن في ثنايا مقدمته للديوان ببعض
المقاطع من القصائد التي اشتمل عليها والتي والتي اعتبرها من
مشارف النصوص الشعرية المتميزة على حد قوله. ومن
القصائد التي ضمها حاجز الصمت لفتاة نجد (سيل الغلا، مشغل
البال، رحلة الانتظار،لا تلتفت، شموع الغلا ومشاعري مرهفة).
يعد الديوان إضافة يعتد بها لقائمة الدواوين الشعرية النسائية في المكتبة الشعبية.