بدعم من
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ..طالبات
الإمارات على أتم
استعداد للمشاركة في
مهرجان أصيلة
وكالة أنباء الشعر / أبو ظبي يُشارك عدد من أبرز الفنانين الإماراتيين ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات، خلال فعاليات مهرجان أصيلة الثقافي بالمملكة المغربية خلال الفترة من 10 ولغاية 27 يوليو الحالي، بما يشكل فرصة هامة لإعطاء جمهور أصيلة متعدد الجنسيات والثقافات لمحة عن ما يتجدد في الساحة الفنية الإماراتية، وذلك بالتنسيق والتعاون بين كل من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وضمن معرض الفنون البصرية من 10 – 25 يوليو يشارك في مهرجان أصيلة كل من عبدالقادر الريس، جلال لقمان، مطر بن لاحج، خليل عبدالواحد، عزة القبيسي. كما ويشمل برنامج ورش العمل من 10 – 25 يوليو مشاركة كل من: نبيل المحيربي، فايزة مبارك، إيمان فهد، نعمة آل ثاني، خلود الجابري. وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبكثير من الحماس، تكثف حالياً ثلاث طالبات من الإمارات جهودهن لتقديم أعمالهن الفنية في المعرض المتخصص الذي ينطلق في العاشر من هذا الشهر بقصر الثقافة وسط المدينة القديمة في أصيلة بالمغرب. وفي أحد ردهات القصر الخلابة تعمل الطالبات بعيدا عن الأنظار على إتمام أعمال النقش، تحت إشراف الفنان هكتور سوني مدير مركز كونتر بوينت غاليري في باريس. من اعمال امل تقول أمل الشحي، وهي طالبة مشاركة في المعرض، أنها ذهلت حين علمت بأنها ذاهبة إلى أصيلة ، وقالت " انتابتني حالة من الدهشة ثم تلاها سرور عارم، فلم يسبق لي زيارة المغرب فهذه تحربة جديدة لي". وتذكر أمل، وهي طالبة بجامعة زايد تبلغ من العمر واحد وعشرين عاما، أن قائمة الفنانين الذين تستمد الإلهام منهم طويلة تبدأ من بابلو بيكاسو ولا تنتهي عند الفنان الإماراتي جلال لقمان، وتقول "لازلت طالبة وهذه التجربة هي نقطة البداية بالنسبة لي". أما أيوب بوعلاقة فهو أحد المشرفين الذين يقدمون يد المساعدة للطالبات، وهو متطوع من الرباط يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما. وقد وجد أيوب الطالبات الإماراتيات منفتحات على الأفكار الجديدة، وقال "إنهن ودودات جدا وتمكنت من التعرف عليهن بسرعة، وقد أبدين اهتماما كبيرا بما يقدم لهن في الورشة" ورغم أنه لم يكن يعرف الكثير عن دولة الإمارات إلا أن أيوب أصبح يعرف ما يكفي عنها ليزورها في المستقبل. من خلال ورشة العمل تكتسب الطالبات معارف جديدة، فتقول أمل بأنها كانت تعتقد المغرب شبيها بالإمارات، إلا أنها أقرب إلى الطابع الأوروبي "إنها بلد جميل جدا بقراها الصغيرة وقصورها العريقة" كما تقول. الطبيعة ليست وجه الاختلاف الوحيد بين أصيلة وأبو ظبي، فأهالي كلا البلدين يعتمدان لهجتين عربيتين مختلفتين تماما مما يضطر الطالبات ومعلمهن بوعلاقة إلى التحدث بالعربية الفصحى أحيانا، حتى أن المعلم أصبح يتقن بعض المفردات الإماراتية، وهذا مثال بسيط على ما يحققه مهرجان أصيلة من تقارب بين الثقافات. من أعمال مها إلى جانب أمل تشارك كل من مها اليافعي وشيرينا لوتاه في الورشة. مها تتابع دراستها في تكنولوجيا المعلومات في كليات التقنية العليا للطالبات في أبوظبي، أما شيرينا فتدرس فن التصوير في الجامعة الأمريكية في دبي. وقد أعربتا عن فرحتهما بوجودهما في المغرب وتطلعهما لعرض أعمالهما في المعرض. تركز الطالبات الثلاث حاليا على إتمام أعمالهن الفنية، فهن يتابعن أعمال النقش بسعادة ويتمنين أظهار براعة المواهب الإماراتية في المغرب.
idzm Hf,/fd ggerhtm ,hgjvhe 'hgfhj hgYlhvhj hsju]h] gglahv;m liv[hk Hwdgm ggerhtm Hf,/fd Hwdgm liv[hk hgYlhvhj hsju]h] idzm ,hgjvhe