وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
من قلب الإبتسامة..الصبح أشرق..
ناغت الأزهار..وبارت الفراشات..في شوقها تسبق!
تلهو الإبتسامة بين وجنتي الخجل..وتجري في وريد الشجن..وبه تخفق!
يالذة البسمة من ثغر الحنين..تحـلــِّي الفؤاد..وملامح الحياة تشرق..
اقتباس:
أُمنية عشق ٍ سكن في صدري
واعتلى بالشجن وجدا
أعلى قمم نبضاتي
|
أحسنت إبتسامة الهوى بتلك الأمنية..
من جور الغربة..
ومن أسـر الصمت..
أطلقت العشق..أنفاسها..
اقتباس:
همسة شوق ٍ غرّد بها
صمتي من قبل أن تحكي
صورتي في عينيك ِ
وتحكي لك ِ كل
قصصي فيك ِ وحكاياتي
فــ يا دفء أشجاني
وجنون أنفاسي بقربك ِ
ضميها كي تعيش في أمن ٍ
وجنونٍ لا يشتاق العقل
بل يهوى التمايل
يهطل من غيمة ٍ
يكلؤها الحب لك ِ
يا أصدق أُمنياتي |
من خفقة الشوق..
وهمسة الحنين..
غنـّى الشجن في حنايا الوله!
والصوت في داخل الحشا يختنق!
إلغاء لحكم العقل..
ولأمثال التاريخ..
ولوصايا زمن ممزق!
إستجداء بالهوى أن يسافر بالأنفاس..فوق الأرق ويحـلـِّق!
اقتباس:
فابتسمي .. طفلة ً تهوى
العبث بين ملامحي الشرقية ِ
وبين حنان الغرام الجميل
في همساتي
وإليك ِ بأنا مبتسما
بك ِ ما نبض الفؤاد
وبقي فوق تمتات الحب
أرددها " أحبك ِ كابتساماتي " |
تحبُّ الطفلة الأنثى..
وببسمتها تسمو الروح..وتشرق..
لامست إبتسامتك الحنونة..شغاف قلبها المضطرب..حتى إبتسمت..
وتغنى النبض الباسم..
أستاذ الشجن : عبد العزيز السبيعي..
جميلة تلك الترانيم الدافئة..نبض بها حرفك الشجي..وبالحلم..ترفــَّـق!
تقديري..لهذه الباسمة..