شبكة الشموخ الأدبية - من يشربني إذا سقم ومن بواريني إذا مت

[

gdwl]من يشربني إذا سقم ومن يواريني إذا مت

أسرجت بنات افكاري برائعتاً تغنيت فيها تارتاً وبكيت عليها تارات ورحلت بعالمها بحواسي الا متناهية أشفقت منها وعليها دعوني فأنني مسترسل بما يلوج بخوافي خاطري فقد كتبتها الصحراء والبحر والألم والفرح والسقم والعطش وليس أنا من كتب بل تخيلت أفكارها بالواقع والخيال توهيتها في لحظات غيابها وحضورها هي من جعلتني مبدع وشاعر وفيلسوف وكاتب كل ماكتب وما سوف يكتب لها
يشفق اليتيم على حاله وأنا اليتيم عشت مراحل حياتي ولم أكن في يوماً من الايام ممن يستلذ بألام الأخرين أساء لي غيري وأحسنت دونت مواويل العشق وتغنيت بروائعه لكي لا أدري هل كما يعتقدون البشر وحسب القوانيين البشريه والمصطلحات العلمية بأن ثلاثة أرباع الكرة الأرضيية ماء ربما ويعرف الثلث الباقي باليابسة ومن ضمن هذه اليابسة الصحراء
تسألت أين يقع البحر وماذى يحيط به واين نعيش فلم أجد إجابة إلا أن جميع هذه الأماكن في جزء بسيط من الصحراء
إذاً الأنهار _ المحيطات _ البحار + مايسمى بالقطبين _ اليست تحيط بها الصحراء بما في ذلك البحار والانهار
تلج البحار بسقم ملوحتها فتحتويها الصحراء وتجري الأنهار بعذوبة مائها فتشربها الصحراء تذوب الثلوج باعماق الصحراء أعيش أنا وأنت بالصحراء ___ تقولين أنتي لم أنساك ولاكن تسكنين بين اضلعي فقد براك الله من ضلع ادام وأنا أدم تقولين أتحداك بماذا تقولين بأنك جزء من الصحراء قف

نعم اسكن بقلبك ولكن مصيرك للفناء فتدفن وأدفن معك ويوارينا تراب الصحراء أنا وانت
لاتناددني فأنا من أوجدك بعد الله وأنا من ستواريك بثراها عشت بعالمي فأسكنتك بداخلي وأنا الصحراء أيه الحبيب
مزن الغيم[/gdwl]