قال محمد بن لعبون الوايلي والمتوفي عام 1247 هــ
هذه القصيدة على الطرق المهمل أي بدون نقاط
أحمد المحمود ما دمع وهــــمـل .. أو عــدد مـــا حـال واـدٍ وســال
أو عدد ما ورد وراد الــــدحـل .. أو رمى دلوه ومـــا صدر ومــال
أو حدا حادٍ لسلمى أو رحـــــل .. سار هاك الــدار أو داس المحال
أحمده دوم على حلو العـمـــــل .. ســامــع الـدعــوى ومعطٍ للسؤال
ما على راك لعا وأعلي ومـــل .. وحاول الطاعه على ما صار حال
ما حلا لولا صدورٍ له وهــــل .. لو ورد ما عدهــا الـمـالــه وأطال
مارد حاله على حال الـــوحـل .. طالـمـا حـس لــروحــه لا مـحــال
راد رودٍ للــمها سـمـه سـحــل .. عــاد صــل لـــســعــه ســل وآل
ما دعـــى داعِ الهوى إلا وسل .. روح مــطـرد الــهـوى ماله وسال
ما على مـارود دمعه لــو هطـل .. لا ولا مـسـراه عــــاد للـــهـمـال
ما ورا ما هو عصى وال المهل .. مالـك الــعـالـم وعــلام الـحــوال
ماسك صارم هلا كه والكـسـل .. مـاســك لـعـراه مـعـدوم الـعــدال
عـــادم علم الهدى ماله وهـــل .. هـالـدهر دوم عـلـى طــول الامـال
ما وراهم كـــود هــدام الأمــل .. للــمــلا حــراس لــلارواح ســال
لو عطاه أو مهله ماله مـــهـــل .. هًل على طول الدهر عمــرٍ أطــال
مـــا سـعـاهـا سالكٍ إلا رحــل .. لا ولا له كـود لـحـده والــهــوال
لـــو رأى حاله ومــالــه للمـلل .. لام لــوامــه عـلـى دار الــمـــلال
دار لــهــو مــا لــها طـرً عدل .. مــا عــداهــا لــهـوهـا دومٍ وعـال
حارس سلال روحه ما ســـأل .. مــا عـلـى مـا راده الـمـولـى سؤال
حاكمٍ عادل ومــا راده حـصـل .. آمـــرٍ مـــا راد له راعـــه وهــال
ما عدا كاس المراره ما الحوال .. للــورود ومــا لوردٍ لـــه عــطــال
واردٍ كاسه مــع اهــل الطـلـل .. مـــالــوا هـــم لــــه دوم و حــال
حال حاله لو روا له ما وصـل .. عــــاده أمــلاك كـــرامٍ للــســؤال
وسط لحد مامعه كــود الــعـمل .. أو ســواد الــدود مــع ســو الــمآل
واعلى حل عــرا ماله ســهــل .. عـطـلـه لـهـو الـهـوى دوم ومـــال
سـامــر أهــوال الهـوى وحـل .. مــا طـوا ســده وعــاده للــهــوال
حـاول السلـوى وساوى للاسل .. والــهــوى لــه ساحرٍ سله وسلال
راحمــه وال الـمـلا وال عـدل .. صــور الـعـالـم عـلي حـلـو الكمال
دوم صـلـوا عـدمـا هـدهد وهل .. أو عــدد مــا حــام أو هـل الـهـلال
مـحـمـد عـلا علــى كـل الملـل .. واله مــا هــل مــامـــــورٍ وســال