ما مفهوم الضرائب فى الإسلام؟ الإجابة :
الضرائب هي قدر من المال تفرضه الدولة على الأثرياء ورجال الأعمال والجمارك والمصانع والمصالح الحيوية نظير الخدمات الضرورية التى تقدمها الدولة لهم من توصيل الكهرباء والمياة والصرف الصحي ورصف الطرق والمستشفيات العامة للعلاج ، والخدمات الأمنية كالشرطة وبوليس النجدة والجيش ، والمرافق الإسعافية كالإسعاف والمطافئ ، وغيرها من الخدمات التى يحتاجونها ولا يستطيعون أن يستمروا في الحياة وفي العمل بدونها وتقدمها لهم الدولة
هل يحظر الإسلام التصوير؟ الإجابة :
يحظر
الإسلام التصوير الكامل للإنسان والحيوان إذا كان عارياً عرياً كلياً بحيث يظهر في الصورة عورته ، لأن هذا يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاق الكريمة والتشريعات السماوية ، أما تصوير الإنسان إذا كان يغطي ما أمرته به الشريعة من السرة إلى الركبة للرجل ، وجميع أجزاء جسمها ما عدا وجهها للمرأة فهذا أمر أباحه
الإسلام ، ولما كانت للمرأة خصوصيتها فزاد في شروطها ألا تتصور مع أجنبي عنها في خلوة لأن الخلوة في ذاتها محرمة في شريعتنا الإسلامية قال صلى الله عليه وسلم:
{لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا}[1]
ما الأطعمة التى يحرمها الإسلام ولماذا؟ الإجابة :
الأطعمة التى يحرمها
الإسلام هي الخنزير والميتة والدم وما ذبح ولم يذكر اسم الله عز وجل عليه
فأما الخنزير فلأن الإنسان يتأثر بنوع الأكل الذي يأكله ولما كان الخنزير لا يغير على أنثاه فإن آكله يفقد الغيرة على من يعولهم إن كانت زوجته أو ابنته أو أخته أو أمه أو غيرها
وأما تحريم الدم فلأنه يحوي الجراثيم والميكروبات والطفيليات الموجودة في جسم الإنسان أو الحيوان مما يعرض آكله للإصابة بهذه الأمراض
وأما الميتة فلأن الدم لا يخرج منها بل يدخل في لحمها وأعضائها فتكمن الفيروسات والميكروبات بداخل أنسجتها وتبني لنفسها غطاءاً دهنياً حتى أنها لا تتعرض للموت عند تسوية اللحوم التى بها مهما كانت درجة حرارة الماء الذي نسويها فيه ، فإذا أكل منها الإنسان أصيب بالأدواء والأمراض التى تسببها هذه الفيروسات والميكروبات
وأما ما أهل لغير الله به فإنه أصبح غير حلالاً لأنه لم يذكر عليه اسم الله عز وجل عند ذبحه ، فتفقد البركة في أكله فلا يكون به شفاء بل يزيد به الدواء