قلت ... وقال ..

قال :ان الحياة جبلت على التنازلات وامضاء تعاهدات لها ان تنقضها باي وقت وحين
قلت: جبلت على احترام ذاتي واحترام معاهداتي فلست على استعداد للخضوع لاي من تلك التنازلات
قال: ستفعلين يوما وستتخلين عن عنادك
قلت :ومن قال ان المسالة متعلقة بالعناد انما هي مسالة مبدا
قال: ومن يابه بترهاتك البالية
قلت :الا اكفي انا؟
التزم الصمت وكذلك كنت انا

قالت : تحبني تودني تهواني قل شي .!
قلت : أكثر من الحب وزيادة شوي .!
قالت : الزيادة هذي توازي أي شي.؟
قلت : توازي الهواء والماء والضي ..!!!

قلت : الشموخ في حضورها مختلف

قال : من هي ؟

قلت : لأكيد أنها رهف ، قلبها مختلف ، احساسها مختلف ، حتى معدنها في زمنا مختلف .

قالــــــــــت:

الحَنِيْنُ والاشْتِيَاق بِضْعَةٌ مِنْ شَجَنٍ وَوَجْد
تُقَاسِمُنَا اللَّيَالِي وَنُحْذِيْهَا الأحْلام
ثُمَّ نَصْحُو بَعْدَ أنْ سَقَطَ الخَيَالُ بِـ هُوَّةِ التَمَنِّي ..!

فقـــــــــلت:
ليس علينا التناسي فهوة الاحلام قد ترتقي الى جدائل الخيال فتغزل بخيوط التمني
لتنتشلها من تلك الهوة خير لها من الغرق بترهات الاوهام
_كانت سماح وكنت شموخ امراة_

قال:
في خضم الوقت نترك الذات ترحل بكل ثانية
تعتصر من قطرة أودعناها في ظل سحاب مركوم ننتظر أن يُغيثها
بـ جديد يواري ما سبق ونبقي ننظر كيف سـ يكون السقوط يحمل ذات الشفافية
أم سـ يبقى يحمل عجاج الأمس

فقلت:
حتى لتلك السحابة بحة جعلت الناي يوقف عزفه وينصت اليها بامعان عله يهتدي الى دقائق تلك المكامن وان كان ولابد تجسدها فانه سيكون كبحر الطوفان

_كان هو الناي وكنت شموخ امراة_

قالــــــــــــت:
من ذااللذي يمسك بـ أطراف النبض حين ينبجس برواء يحتوينا

ينتشلنا من عمق التيه حتى ينبتنا صعودا نحو سماءات الأمل.

فقلــــــــــــت:
بل من ذا الذي تنحني اليه السحب وترضخ له اعناق المحابر
اي شوق يعترينا اي بلسم يشفينا واية بصيرة ستهدينا
هي حوارات كانت بكواليس الالم وقد اخذت متكئها مستندة على الامل

_كانت هي غدير وكنت شموخ امراة_